وهذا وصف جيد للإنسان الطبيعي الرشيد، الذي يعيش حسب قوانين الطبيعة - المادة والمطلقات العلمانية الأخرى التي تُعدُّ تنويعاً على الطبيعة - المادة. [1] المصطلح [ عدل] يقصد بالتشيؤ عموماً، تحول ما هو ليس بشيء ليصبح شيئاً، وهذا يعني أن تنطبق عليه الصفات التي تنطبق على الأشياء، مما يغير من طبيعته، وبالتالي ماهيته، التي لا يوجد إلا بها فإذا تغيرت هذه الماهية، تغيرت صفاته وخرج من عالم غير الأشياء لينتمي لعالم الأشياء. غالباً ما يقسم الوجود إلى عالمين اثنين، هما عالم الأفكار وعالم الأشياء. يتعلق الأول بكل ما هو ذهني أو عقلي أو فكري أو روحي، أما الثاني فيتعلق بما هو مادي أو حسي (أمبيريقي) أو وضعي أو متعين. وتكوُن المادة القوام الأساسي للعناصر التي ندعوها أشياء، مما يجعل خصائصها مختلفة كل الاختلاف عن خصائص العناصر الأخرى الموجودة خارج عالم الأشياء، فالصفات التي تنطبق على الأشياء هي نفسها الصفات التي تنطبق على المادة، فهي متعينة في مكان، وذات ثلاث أبعاد، وقابلة للإدراك الحسي. ما معنى الترشيد - أجيب. مثال على التشيؤ [ عدل] كي يتوضح هذا الذي يبدو تعقيداً فلسفياً، لنقارن في المثال التالي بين عنصرين ينتمي أحدهما لعالم الأشياء والآخر لعالم الأفكار، مع أنهما يحملان نفس الاسم.
إعادة استخدام الماء: تعد عملية تصريف المياه المستخدمة في الوضوء والجلي ضمن قنوات مخصصة واستخدامها في عمليات الري من أنجع الوسائل للاستفادة من المياه، كذلك استخدام مياه الصرف الصحي بعد معالجتها في محطات معالجة المياه العادمة من طرق ووسائل ترشيد الماء واستخدامه لري الأراضي الزراعية. الحفاظ على مصادر المياه الجوفية: وهي المياه الموجودة في باطن الأرض عن طريق تقليل عمليات حفر التربة دون داع، كذلك عند زراعة الأراضي بالنباتات الحولية يفضل تغطية المساحات الترابية بين هذه المزروعات بالبولي ايثيلين- نوع من أنواع البلاستيك- لحماية الماء الموجود في التربة من التبخر بفعل حرارة الشمس، ولمنع انجراف التربة وتثبيتها يفضل زراعة النباتات ذات الاستهلاك القليل للماء والتي تمتاز بقدرتها على تحمل المناخ الحار مع عدم احتياجها للري. نشر ثقافة الترشيد بين المواطنين من خلال الندوات التي تعقد في المدارس والمساجد والجمعيات، كذلك حث المواطنين على الاقتصاد في استخدام الماء عند الوضوء والتغسيل والاستحمام وغيرها.
↑ نادر أبو الفتوح (10-1-2017)، "الترشيد.. ثقافة دينية غائبة" ، جريدة الأهرام ، اطّلع عليه بتاريخ 22-4-2017. ↑ د. كامل صكر القيسي (2008)، ترشيد الاستهلاك في الاسلام (الطبعة الأولى)، الإمارات العربية المتّحدة- دبي: دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، صفحة 18. ↑ "ترشيد الاستهلاك الطريق الآمن للتنمية المستدامة" ، الهيئة العامة للاستعلامات-مصر ، 6-2-2017، اطّلع عليه بتاريخ 22-4-2017. ↑ "الترشيد" ، مديرية توزيع كهرباء كركوك ، اطّلع عليه بتاريخ 22-4-2017. ↑ "تعريف الترشيد" ، وزارة الكهرباء والطاقة مصر ، اطّلع عليه بتاريخ 22-4-2017. ^ أ ب ت ث ج سمر إيهاب (3-2-2015)، "8 نصائح لترشيد استهلاك الكهرباء في المنزل" ، الوطن ، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2017. ^ أ ب ت ث ج ح "نصائح ترشيدية للماء والكهرباء" ، وزارة الكهرباء والماء ، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2017. ما معنى الترشيد - إسألنا. ↑ حمد عبد الله اللحيدان، "ترشيد استخدام المياه" ، الرياض ، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2017. ^ أ ب "نصائح هامة لترشيد استهلاك المياه" ، النهار ، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2017. ^ أ ب "ترشيد استخدام الأدوية" ، منظمة الصحة العالمية ، اطّلع عليه بتاريخ 25-4-2017.
لا يلبث هذا الخطأ أن يتحول إلى سلطة عقلية مستبدة تفرض سلوكاً قسرياً على الواقع المتحرك، فتجمده وتقده على حجم نماذجها الثابتة التي لا تتغير، يؤدي هذا إلى أفكار مشوهة ممسوخة، تدعي أنها الصورة الحقيقية الوحيدة التي تفسر الوقائع والأشياء. أهمية المفهوم [ عدل] مشكلة التشيؤ الذي يصيب المفاهيم إحدى المشكلات التي تعاني منها المعرفة، وهي لا تختص بحقل معرفي دون آخر، فكل المفاهيم، أي كان حقلها، قابلة لأن تتشيّأ، سواء في المعرفة العلمية أو الإنسانية أو الأدبية أو الفلسفية أو الدينية أو الأخلاقية.... الخ. ولو نظرنا إلى الكثير من الصراعات والخلافات الفكرية سنجد أن مشكلة التشيؤ سبب عدد كبير منها. فالصراع الذي شغل الأدب العربي عدة عقود من القرن العشرين حول مفهوم الشعر، إنما كان سببه بالدرجة الأولى تشيؤ مفهوم الشعر لدى بعض النقاد والشعراء والقراء، ليصروا على أن الكلام الموزون والمقفى والمقام على عمودين متجاورين هو الصنف الأدبي الوحيد الذي يمكن أن يسمى شعراً ولا يطلق هذا الاسم على غيره. انتهت هذه المشكلة الآن أو غيبت عن ساحة السجال، مع الاتفاق ضمنياً على تعليق الحل، وبقي عدد كبير من كل طرف من الأطراف المتنازعة متمسكاً برأيه شريطة ألا تثار المشكلة من جديد، مع أن بعض أكاديميينا مازالوا يثيروها سراً في القاعات والمدرجات الجامعية عندما يعلنون أن الشعر هو، وهو فقط، الكلام الموزون المقفى والمقام على عمودين متجاورين، والويل الويل لطلابهم لو يقولون غير ذلك.