اعراض نزول الرحم مع أبرز 5 علامات والأسباب وكيفية العلاج؟ يحدث نزول الرحم عندما تتمدد أربطة وعضلات قاع الحوض وتضعف ولم تعد توفر الدعم الكافي للرحم نتيجة لذلك ينزلق الرحم إلى أسفل أو يبرز من المهبل. يمكن أن يحدث نزول للرحم عند النساء في أي عمر، لكنه غالبًا ما يصيب النساء بعد انقطاع الطمث اللائي خضعن لولادة مهبلية واحدة أو أكثر. عادةً لا يتطلب نزول الرحم الخفيف علاجًا ولكن إذا كان نزول الرحم يسبب لك الشعور بعدم الراحة أو يعطل حياتك الطبيعية، فقد تستفيد من العلاج. اعراض نزول الرحم لا يتسبب نزول الرحم الخفيف عمومًا في ظهور علامات أو أعراض، تشمل علامات وأعراض تدلي الرحم المعتدل إلى الشديد ما يلي: الشعور بثقل أو شد في حوضك. نسيج بارز من المهبل. مشاكل في المسالك البولية، مثل تسرب البول (سلس البول) أو احتباس البول. علاج نزول الرحم و هواء الأرحام. صعوبة في التبرز. الشعور كما لو كنت جالسًا على كرة صغيرة أو كما لو أن شيئًا ما يسقط من المهبل. مخاوف جنسية مثل الإحساس بارتخاء في أنسجة المهبل. غالبًا ما تكون الأعراض أقل إزعاجًا في الصباح وتزداد سوءًا مع مرور اليوم. متى ترى الطبيب راجعي طبيبك لمناقشة الخيارات المتاحة أمامك إذا أصبحت علامات نزول الرحم وأعراضه مزعجة وتعطل أنشطتك الطبيعية.
تناول العلاجات الهرمونية البديلة التي تحتوي على هرمون الإستروجين، لكن تحت إشراف الطبيب المختص؛ فهي لا توصف إلّا للنساء بعد سن الأمل، وتؤخذ إمّا على شكل كريم أو تحاميل مهبلية لتقوية وإعادة الحيوية للأنسجة المحيطة بالمهبل، ويحذر استخدام العلاج الهرموني عند الإصابة ببعض أنواع السرطان؛ إذ إنّه يزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية والسكتة الدماغية. [١] درجات هبوط الرحم الثلاثة الأولى قد تشفى من تلقاء نفسها، لكن الدرجة الرابعة تتطلب اتباع علاج خاص كما يأتي: [٨] إرتداء الفرزجة ؛وهي أداة تُدخل عبر فتحة المهبل، وتستقر تحت عنق الرحم، وتدفعه إلى الأعلى، وتحافظ على بقائه في مكانه، لكن يجب اتباع تعليمات إدخالها وإخراجها بدقة وكيفية الإعتناء بها، وفي الحالات الشديدة من الهبوط، قد تسبب الفرزجة تهيج وتقرح وأحيانًا وقوع مشكلات جنسية. في الحالات المتقدمة؛ فإنّ الطبيب قد يُقرر إجراء عملية جراحية لإعادة الرحم إلى مكانه، وقد تجرى هذه الجراحة إمّا بالبطن أو بالمهبل، وخلال هذه الجراحة يحتاج الطبيب تطعيم جلد المريضة أو استخدام أنسجة من متبرع أو مواد أخرى مخصصة لتعيد تثبيت الرحم في مكانه، وفي بعض الحالات قد يكون استئصال الرحم هو الحل المناسب.
ما هي أسباب نزول الرحم؟ ينتج نزول الرحم عن ضعف عضلات الحوض والأنسجة الداعمة، تشمل أسباب ضعف عضلات وأنسجة الحوض ما يلي: حمل. صعوبة المخاض والولادة أو الصدمة أثناء الولادة. ولادة طفل كبير الحجم. زيادة الوزن أو السمنة. انخفاض مستوى هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث. الإمساك المزمن أو الإجهاد مع حركات الأمعاء. السعال المزمن أو التهاب الشعب الهوائية. تكرار رفع الأثقال. عوامل الخطر لهبوط الرحم تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بنزول الرحم ما يلي: حالة حمل واحدة أو أكثر والولادة المهبلية. التقدم في العمر. بدانة. جراحة الحوض السابقة. الإمساك المزمن أو الإجهاد المتكرر أثناء حركات الأمعاء. تاريخ عائلي لضعف النسيج الضام. أن تكون من أصل إسباني أو أبيض. ما هي مضاعفات هبوط الرحم غالبًا ما يرتبط نزول الرحم بتدلي أعضاء الحوض الأخرى قد تواجه: التدلي الأمامي (القيلة المثانية) قد يؤدي ضعف النسيج الضام الذي يفصل المثانة عن المهبل إلى انتفاخ المثانة داخل المهبل، يُطلق على التدلي الأمامي أيضًا تدلِّي المثانة. هبوط المهبل الخلفي (قيلة المستقيم) قد يؤدي ضعف النسيج الضام الفاصل بين المستقيم والمهبل إلى انتفاخ المستقيم في المهبل قد تواجه صعوبة في التبرز.