23 ديسمبر، 2018 علوم قرآنية 2, 121 زيارة شفقنا: ثمة سؤال يطرح: ما معنى عبارتي "الكتاب الحكيم" و "الكتاب المبين" اللتين وردتا في القرآن؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني. السؤال: ما معنى عبارتي "الكتاب الحكيم" و "الكتاب المبين" اللتين وردتا في القرآن؟ هل هما القرآن نفسه أم كتب مختلفة؟ الجواب: في تفسير الميزان السيد الطباطبائي ج 10 ص 8 قال: والمراد بالكتاب الحكيم هو الكتاب الذي استقرت فيه الحكمة، وربما قيل: إن الحكيم من الفعيل بمعنى المفعول والمراد به المحكم غير القابل للانثلام والفساد، والكتاب الذي هذا شأنه – وقد وصفه تعالى في الآية التالية بأنه من الوحي – هو القرآن المنزل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال الطبري في التفسير: وهو الحكيم: في تدبير خلقه ، وتسخيرهم لما يشاء ، العليم بمصالحهم. وقال ابن كثير: حكيم في أقواله وأفعاله.
والله أعلم.
تعد العقيقة واحدة من سنن المولود الجديد، وللعقيقة شروط وأحكام نتعرف إليها فيما يلي، حيث نتعرف إلى إجابة واضحة حول هل يجوز عدم توزيع العقيقة أم لا؟، وذلك من صحيح السنة النبوية.. فتابعنا. البلد ميكس | هل يجوز العقيقة للكبار ؟ .. أحكامها وفضلها وآخر وقت لها. استحب الفقهاء تقسيم الأضحية والعقيقة إلى ثلاث أثلاث، ولكن لا يشترط توزيع العقيقة إلى ثلاثة أقسام فيجوز أن تقسم إلى أثلاث أو أنصاف، أو أن تأكل بأكملها، أو أن يتصدق بها كلها، أو أن يقام عليها وليمة، ولكن الأفضل هنا في العقيقة أن يأكل منها صاحب العقيقة، ويتصدق. عدم الذبح في العقيقة لا يجوز عدم الذبح في العقيقة، فالأصل في العقيقة الذبح باعتباره قربى إلى الله، فليس المقصود من العقيقة توزيع اللحم وإطعام الطعام، فلا يجوز شراء اللحم صاف وتوزيعه بدلا من الذبح بنية العقيقة، ويستحب أن تكون العقيقة في اليوم السابع من ولادة المولود، أو اليوم الرابع عشر، أو اليوم الحادي والعشرين، أو أي يوم من الأيام، وذلك استندًا لما جاء في السنة النبوية: أخرج البيهقي عن بريدة أن النبي صل الله عليه وسلم قال: العقيقة تذبح لسبع، أو لأربع عشر، أو لإحدى وعشرين. روي عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الغُلامُ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ يُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ السَّابِعِ».
وقال عطاء بن أبي رباح: مرتهن بعقيقته: قال يحرم شفاعة ولده وهي فدية يفدى بها المولود، كما فدى الله سبحانه إسماعيل الذبيح بالكبش، وغير مستبعد في حكمة الله في شرعه وقدره أن يكون سببا لحسن إنبات الولد، ودوام سلامته، وطول حياته في حفظه من ضرر الشيطان، حتى يكون كل عضو منها فداء كل عضو منه، ولهذا يستحب أن يقال عليها ما يقال على الأضحية" انتهى باختصار.
[27] تقسيم العقيقة يستحب عدم كسر عظام العقيقة [28] ،و يستحب أيضاً أن تخص القابلة بالرجل و الورك، و الأفضل أن يخصها بالربع، و إن جمع بين الربع و الرجل و الورك بأن أعطاها الربع الذي هما فيه لا يبعد أن يكون عاملا بالاستحبابين، و لو لم تكن قابلة أعطى الأم تتصدق به. و يتخير في العقيقة بين أن يفرّقها لحماً أو مطبوخا أو تطبخ و يدعى إليها جماعة من المؤمنين، و لا أقل من عشرة، و إن زاد فهو أفضل، و يأكلون منها و يدعون للولد، و لا بأس بطبخها على ما هو المتعارف و قد يقال: الأفضل طبخها بماء و ملح، و هو غير معلوم. [29] و روي أن من السنن ألا تَأْكُلُ الْمَرْأَةُ مِنْ عَقِيقَةِ وَلَدِهَا وَ لَا بَأْسَ بِأَنْ تُعْطِيَهَا الْجَارَ الْمُحْتَاجَ مِنَ اللَّحْمِ. و روي أيضا: لا يَأْكُلُ الأب و لا أَحدٌ من عيالهِ من العقيقَة و للقَابِلَةِ الثُّلُثُ مِنَ الْعَقِيقَةِ فَإِنْ كَانَتِ الْقَابِلَةُ أُمَّ الرَّجُلِ أَوْ فِي عِيَالِهِ فَلَيْسَ لَهَا مِنْهَا شَيْءٌ وَ تُجْعَلُ أَعْضَاءً ثُمَّ يَطْبُخُهَا وَ يَقْسِمُهَا و لا يُعْطِيهَا إِلَّا لِأَهْلِ الْوَلَايَةِ وَ قَالَ يَأْكُلُ مِنَ الْعَقِيقَةِ كُلُّ أَحَدٍ إِلَّا الْأُمَّ.