أثبتت التجارب فيما يخص جراحة التكميم أن معدل فقدان الوزن بعد الجراحة قد يصل إلى 60% من وزنه الزائد في غضون سنة إلى سنة ونصف بالتقريب، بمعنى إذا كنت تملك وزناً زائداً بمقدار 100 كيلو فمن المحتمل أن تفقد 60 كيلو من هذا الوزن بعد مرور عام. وبطبيعة الحال لا يمكن اعتبار النسبة ثابتة، فبعض الأشخاص قد يفقدون وزناً أكبر مع ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. ما هي أسباب ثبات الوزن بعد التكميم؟ المقصود بثبات الوزن بعد التكميم، هو مرور فترة زمنية طويلة بدون النزول في الوزن بعد إجراء الجراحة، بمعنى أن يظل الشخص وزنه مستقر لمدة تزيد عن الثلاث أسابيع، مما قد يدفعك لاعتقاد أنك قد اخترت الجراحة الخاطئة! الأسباب التي تؤدي إلى ثبات الوزن بعد التكميم بأسبوعين لا تختلف كثيراً عن الأسباب التي تسبب ثبات الوزن بعد التكميم بشهر، في النهاية الأمر حتميّ لعدة عوامل منها: إذا كنت تأكل كثيراً قرار النزول في الوزن يستلزم بالضرورة اتباع نظام غذائي متوازن، بعيداً عن المواد الدهنية أو السكرية مع الاحتفاظ بكمية الطعام المناسبة في كل وجبة. التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية التوقف عن ممارسة الرياضة يضر بصحتك بشكل عام، وبعد الجراحة بشكل خاص، فقد يكون سبباً رئيسياً في ثبات الوزن وعدم فقدانه.
٢. عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافي تؤدي إلى ثبات الوزن: الرياضة من أفضل الطرق لرفع معدل الأيض في الجسم، لإنقاص الوزن. لذلك فإن عدم ممارسة الرياضة بشكل كافي بجانب الدايت، تعتبر من أهم الأسباب التي تؤدي لمشكلة ثبات الوزن، لذلك ينصح دائما بالمداومة على التمارين الرياضة، لمدة ١٥٠ دقيقة علي الأقل أسبوعيا، وذلك لتحفيز نزول الوزن. اقرأ ايضاً: افضل 8 تمارين لزيادة الوزن بطريقة صحية وسريعة ٣. قلة البروتين في النظام الغذائي: بعض الأنظمة الغذائية الغير صحية، تشتمل على كميات قليلة من البروتين، وهذا بدوره يؤثر سلباً على معدل الأيض، تناول كميات مناسبة من البروتين في النظام الغذائي يحفز من معدل الأيض في الجسم، وكذلك يحول دون خسارة العضلات أثناء إتباع النظام الغذائي، بالإضافة إلى أنة يعطي إحساس بالشبع لفترة طويلة، أطول مما تحصل عليها عند تناولك كميات من النشويات، أو الدهون، والبروتين أيضاً يستهلك سعرات حرارية أكثر من غيره من المغذيات، أثناء عملية الهضم بالمعدة. كل هذه الأمور تجعل من البروتين مكون أساسي في كل وجبة غذائية، وعدم وجودة بشكل كافي أثناء إتباع حمية غذائية لإنقاص الوزن، يكون من أهم أسباب ثبات الوزن.
اخر تحديث نوفمبر 30, 2021 اسباب ثبات الوزن هل يمكن تحديد اسباب ثبات الوزن ، فعدد كبير يعاني من عدم القدرة على إنقاص وزنه وثبات وزنه عند مقياس معين من الكيلو جرامات، وبالتالي هناك سبب مؤدي لثبات الوزن، فعندما يرغب الشخص في إنقاص الوزن، فإن محاولة اتباع نظام غذائي غير مناسب وممارسة التمارين الرياضية خطأ شائع، يمكن لهذه الطرق منع فقدان الوزن أو حتى زيادة الوزن. ثبات الوزن [box type="shadow" align="aligncenter" class="" width=""]ثبات الوزن[/box] السعرات الحرارية هي وحدة قياس تُظهر مقدار الطاقة في الأطعمة والمشروبات، يحتاج الجسم إلى عدد معين من السعرات الحرارية للعمل، سيتم تحويل أي سعرات حرارية زائدة إلى دهون، مما يزيد من الوزن الإجمالي، يمكن للجسم أن يفقد الوزن فقط عندما يحرق سعرات حرارية أكثر مما يأخذ، يمكن للشخص أن يفقد الوزن أيضا من خلال نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية والنشاط البدني المنتظم، ومع ذلك، يمكن للعديد من العوامل منع فقدان الوزن، والتي سنتطرق إليها في الفقرة التالية.
هناك العديد من الأفراد الذين يعانون من ثبات الوزن وعدم القدرة على فقدانه، وذلك يُعزى إلى العديد من الأسباب، تعرف على أسباب ثبات الوزن وعدم نزوله من خلال المقال الآتي. يُكافح ويحاول العديد من الأفراد السيطرة على أوزانهم في أغلب الأحيان، وذلك لأنه السمنة تعد من المشاكل الصحية الشائعة بين الأفراد. ولكن هناك بعض الطرق المستخدمة التي تساهم بشكل كبير في معرفة إذا كان الفرد يعاني من أي مشاكل في الوزن أم أن وزنه ضمن الحد الطبيعي والصحي. ومن أهم هذه الطرق والإجراءات المستخدمة لمعرفة الوزن الطبيعي؛ مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وقياس الخصر، ونسبة الخصر إلى الورك (Waist-to-hip ratio)، وغيرها من الطرق الأخرى، ولكن ما أسباب ثبات الوزن وعدم نزوله؟ قد يعاني الشخص من عدم القدرة على فقدان الوزن على الرغم من اتباع بعض أنواع الأنظمة الغذائية السليمة، أي أنهم يعانون من ثبات الوزن، فقام بعض العلماء بتفسيرها على أساس أن الفرد عند اتباعه نظام معين من الغذاء قد يتناول ويكسب سعرات حرارية أكثر مما يعتقد. لذلك يُنصح بعدم اتباع أي نوع من أنواع الحمية الغذائية، وعوضًا عن ذلك الانتباه إلى طبيعة العادات اليومية الخاصة بهم التي قد تتسبب في زيادة وزنهم.
يحتاج الأشخاص البالغين "أي من عمر 18 إلى 65 عام" إلى فترة نوم يومية تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات، ولكن مع تقدم العمر، يمكن تخفيض عدد ساعات النوم إلى 8 ساعات يومياً. أيضاً تتسبب قلة النوم إلى زيادة التوتر والقلق ، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون التوتر في الجسم "هرمون الكورتيزول"، مما يؤثر على هرمونات الجوع والشبع، وفي حالة تأخر النوم ليلاً، يمكن أن يزداد الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام. اقرأ أيضاً: عدد ساعات النوم المناسب لكل مرحلة عمرية ثبات الوزن بسبب الضغوط النفسية والشعور بالتوتر ليست قلة النوم هي السبب الوحيد في الشعور بالتوتر والقلق، ولكن الضغوط النفسية والإجهاد الزائد يمكن أن يؤدي إلى رفع مستويات هرمون الكورتيزول بالجسم، مما يزيد فرص تخزين الدهون وخاصةً دهون البطن، ويجعل فقدان الوزن مهمة صعبة وشاقة. ولذلك يجب تجنب الضغوط النفسية الناتجة عن العمل والمشكلات الحياتية، وأخذ قسط جيد من الراحة يومياً، وينصح بتعلم كيفية إدارة التوتر والقلق بشكل صحيح، وذلك من خلال ممارسة الرياض ة وخاصةً تمارين الإسترخاء والتأمل التي تساعد على الشعور بالراحة والهدوء النفسي، فضلاً عن التنفس العميق.