قصة استرداد الرياض لغتي الخالده، القصة التي تمّ إطلاع الكثير من الأجيال المختلفة عليها ، في اي من المراحل التعليمية كان هناك اهتمام كبير بقصة تحرير الرياض، وتأسيسها على يد الملك عبد العزيز ال سعود، وذلك لتنمية الروح والانتماء الوطني لدى اي منهم، ليكونوا خير خلف لخير سلف قد أفنوا أرواحهم في سبيل تأسيس الدولة. كانت ولا زالت قصة استرداد الرياض الواردة في كتاب لغتي الخالدة الصف الثاني الابتدائي من أكثر القصص أهمية، وها نحن الآن سنوافيكم ادناه رابط يُمكنكم من مشاهدة قصة استرداد الرياض بشكل كامل. رابط مشاهدة قصة استرداد الرياض لغتي الخالده
قصة استرداد الرياضية
بعد ذلك اتجه إلى (الأحساء) ليتمكن جيشه من التمون، وكانت متصرفية (الأحساء) التي تتبع للحكومة العثمانية قليلة العدد وإدارتها ضعيفة.
على إثر ذلك انجبر الملك عبدالعزيز إلى ترك موقِع إقامته في (الأحساء) وتوجه بجيشه إلى (حرض)، واستهل أشخاص القبائل الذين يُكونون أغلب جيشه يتفرقون عنه طلبًا للكلأ لمواشيهم بداعي دخول فصل الشتاء، لذلك قام الملك عبدالعزيز بإعداد حملة بمن تستمر معه وأغار بهم على بادية من (الدواسر) في (الثليماء) جنوبي (الخرج)، وعاد بعدها إلى نواحي (حرض) حيث تفرق عنه باقي أشخاص جيشه، ولم يبق معه سوى الأربعين الذين نزلوا معه من (الكويت)، وعدد إضافي يستطع بحوالي عشرين رجلاً بعد ذلك انتحى إلى ناحية (يبرين). وفي آخر رجب سنة ١٣١٩هـ/ نوفمبر ١٩٠١م، في حين كان الملك عبدالعزيز يتنقل بين (حرض) و(يبرين) وفد إليه مبعوث من أباه الإمام عبدالرحمن والشيخ مبارك الصباح يَرفَعْ رسالةً تشمل طلب الكف عن شن الغارات والعودة إلى (الكويت)، فاجتمع الملك عبدالعزيز برجاله وأطلعهم على خطاب والده، بعد ذلك خيرهم بين العودة أو البقاء معه، فاختاروا جميعًا صحبته وعاهدوه على ذلك، وطلب الملك عبدالعزيز من رسول أباه نقل ما رآه من موقف رجاله المرافقين له