قالت الدكتور منار غانم، عضو المركز الإعلامى بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن الساعات القادمة ستشهد البلاد تحسن في الأحوال الجوية على كافة المناطق بالجمهورية، ومن المتوقع أن غدا ينشهد تحسن تام فى الأحوال الجوية، واعتدال نشاط الرياح على كافة المناطق. وخلال مداخلة هاتفية، ببرنامج السفيرة عزيزة، والذى تقدمه كل من الإعلامية سناء منصور، والإعلامية جاسمين طه زكى، والمذاع على فضائية DMC، أكدت غانم أن فرص سقوط الأمطار ستنحصر فقط على السواحل الشمالية للبلاد وشمال الدلتا، بالإضافة إلى أن كميات الأمطار ستقل بشكل كبير وستكون من خفيفة إلى متوسطة على السواحل الشمالية للبلاد وشمال الدلتا. وأوضحت غانم نه مع الساعات الأولى من صباح اليوم، بدء الشعور بالتحسن في الأحوال الجوية على القاهرة الكبرى، محافظات جنوب الدلتا وشمال الصعيد، لكن ظلت الأجواء على محافظات السواحل الشمالية بالبلاد غير مستقرة، والتي تساقط معها الأمطار الغزيرة، وحبات البرد الكثيف على محافظة الإسكندرية، وأشارت غانم، إلى أنه منذ أمس وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم شهدت مصر حالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية، والتي صاحبتها سقوط الأمطار المتوسطة والغزيرة، ووصلت فى بعض المناطق إلى الأمطار الرعدية، وسقط معها حبات البرد أو الكرات الثلجية على السواحل الشمالية للبلاد.
إدلب – إياد عبد الجواد "أشعر كأنني داخل فرن تزداد حرارته كلما ارتفعت درجة حرارة الجو"، بهذه الكلمات يصف محمد ستوت المهجر من قرية شلخ إقامته داخل خيمة مهترئة في قرية كفرعروق بريف إدلب الشمالي. يسكن محمد مع زوجته وأطفاله في خيمة لا تمنع عنهم الظروف الجوية ولا الحشرات أو الزواحف، إذ اهترأت بعدما تسلمها منذ سنتين من إحدى المنظمات الإغاثية، عقب نزوحه من قرية شلخ بريف إدلب إثر تعرض منزله للقصف. خيام مرقّعة لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء هذه ليست حال محمد وحده، إذ شرح مدير مخيم "الجمعة" الواقع على أطراف بلدة حزانو، بريف إدلب، مالك الجمعة، حالة الخيام التي أُنشئت قبل عام ونصف، وعددها 50 خيمة من نوع "السفينة"، وسعرها منخفض مقارنة بغيرها. وأوضح مالك الجمعة أن أغلب الخيم حاليًا صارت بالية غير صالحة للسكن ولا تقي حر الصيف، ما يدفع قاطنيها للخروج منها بحثًا عن الأشجار للتفيؤ بظلها تخفيفًا عن أنفسهم من ارتفاع درجات الحرارة. ووفقًا لما ذكره مدير المخيم، أُطلقت عدة مناشدات للعديد من المنظمات للمساعدة في تأمين خيم، لكن دون استجابة. خيمة الاحوال الجوية بالقطاع الشمالي. مدير مخيم "الزيتون" الواقع على أطراف بلدة كللي، أحمد غيلان، قال لعنب بلدي، "نزحنا 11 مرة منذ ثلاث سنوات حتى الآن، ولا تزال الخيام لدينا نفسها، ولم تستبدل منذ نزوحنا الأول من ريف معرة النعمان الشرقي"، وأضاف أن وضع الخيام الحالي يُرثى له، وغير ملائم للسكن.