"اللهم اغفر لهم وارحمهم، وأسعدهم بحياتهم الآخرة يا الله". "اللهم بيض وجوههم، واغر لهم ما تقدم من ذنوبهم يا الله". "اللهم بشرهم بما وعدت به عبادك المؤمنين الصالحين يا الله، يا أرحم الراحمين، يا كريم يا مجيب الدعوات". "اللهم أبدلهم جميعًا دار خير من دارهم، وأهل خير من أهلهم، وأولادًا خير من أولادهم يا قريب يا مجيب الدعاء". "اللهم اجعل الموت راحة لهم من كل شر، وأسعدهم في حياتهم الآخرة، واجعلهم مستبشرين يا الله". "اللهم إنهم عبادك، وأنت أرحم بهم من أمهاتهم، اللهم هون عليهم ضمة القبر، واجعل قبورهم روضة من رياض الجنة يا رب العالمين". بعض الأدعية للمتوفى "اللهم إنك من تدخل النار فقد أخزيته، فلا تخزهم يا أرحم الراحمين". "اللهم في هذا الشهر الكريم المبارك، نسألك يا الله أن ترحم المسلمين، والمسلمات، الأحياء منهم، والأموات، وأن تغفر لهم، وتعفو عنهم يا الله يا ربنا يا أرحم الراحمين". "اللهم ارحم من كان ينتظر شهر رمضان معنا، ويستعد له، واليوم هو في قبره". "اللهم ارحم من لم تبلغه رمضاننا هذا، وأبدله دارًا في قبره خير من داره في الدنيا يا الله". "اللهم أنر قبورهم، آنس وحشتهم، ويلغهم الفردوس الأعلى من الجنة يا رب العالمين".
وخير مثال على ذلك محدثكم الآن: فإني أكتب هذا المقال قبل عدة أيام من شهر رمضان، وقد وصلني منذ قليل خبر وفاة أحد أساتذتي من أساتذة جامعة الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد خالد، وقد كان والله أبًا لنا بعد آبائنا، وأخًا فاضلًا، ونحسبه عند الله من الصالحين، ولا نزكيه على الله. فاللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، وصبرنا على فراق الصالحين، واغفر لهم ولنا أجمعين. والشاهد أحبتي في الله أن الموت قد يصيب أي شخص في أي وقت وفي أي مكان، وهو لا يدري أو يتوقع أن يحدث له هذا، وكفى بالموت واعظًا، فتنبهوا أيها الغافلون، واستيقظوا أيها النائمون، فأنتم ما زلتم في فرصة الرجوع، وقد جاءتكم فرصة عظمى، ونفحة عطرة وهي شهر رمضان بما فيه من الخيرات. وفي الختام ندعو الله أن يغفر لمن كان ينتظر رمضان بفارغ الشوق، وبالغ الصبر، وعزاؤنا أن يكونوا إن شاء الله تعالى في دار خير من دارهم، وأهل خير من أهلهم. نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الخاتمة، ونسأله أن يبلغنا رمضان، وأن يعيننا على طاعته، ويبعدنا عن معصيته، ونقول رحم الله من كان ينتظر رمضان، ودمتم في أمان الله. موسوعة.
رحم الله من كان ينتظر رمضان ، اللهم بلغنا رمضان ، اللهم بلغنا ليلة القدر ، أدعية كان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم يقولونها خوفًا من أن يفوتهم شهرالخير واليمن والبركات بأن يسبقهم أجلهم المكتوب قبل الاستزادة من الحسنات والعفو في الدرجات، فكم من نفوس كانت معنا بالأمس ولم تصبح، وكم من أحباب كانوا أشد الناس شوقًا إلى رمضان، فسبقتهم المنية ووافاهم الأجل فنقول من كل قلبنا من خلال الأسى والدمع حقًا: رحم الله من كان ينتظر رمضان إليكم المزيد من المعلومات على موسوعة. والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون. نحن الآن أحبتي في الله عصر يموت فيه الصغير قبل الكبير، وفي زمن لا يدري فيه المرء متى تقبض روحه؟ أتقبض فجأةً أم بعد علامات ومقدمات؟ أنكون وقتها على العمل الصالح أم الطالح؟ اللهم أحسن خاتمتنا. من منا لم يشهد بعينه وفاة قريب من أقاربه، أو صديق من أصدقائه، أو واحد من معارفه، وقد كانوا ينتظرون رمضان بفارغ الصبر، ويتطلعون لما كانوا يفعلون من الاعمال الصالحة والاستزادة من الحسنات، أو للاستغفار من السيئات، ولكنهم لم يعلموا أن الله تعالى قد اختار لهم جواره، وهو خير من جوارنا لا ريب، ولكن ذهابهم ترك في نفوسنا أثرًا عميقًا، لما كانوا عليه في حياتهم من شعلة مضيئة، وحيوية ونشاط، ورغبة في التغيير والإصلاح، فاللهم ارحمهم أجمعين.
لقد اقبل رمضان كل عام وقبرك نور ونعيم كل عام ورحمة الرحمن تظلك كل عام ودعائي لك ﻻيفارق لساني فأسألك اللهم أن تسكنها فسيح جناتك.