- الإصابة بالوسواس القهري، يزيد من احتمالية الإصابة باضطراب تشوه الجسم. مضاعفات اضطراب تشوه الجسم الشخص المصاب باضطراب تشوه الجسم، غالبًا ما يعان من عدد من المضاعفات الأخرى، التي تتزامن مع إصابته، وتشمل تلك المضاعفات التالي: - الاكتئاب الشديد أو الاضطرابات المزاجية الأخرى. - أفكار أو سلوكيات انتحارية. - اضطرابات القلق. - المشاكل الصحية الناتجة عن السلوك مثل وخز الجلد. - اضطراب الوسواس القهري. - اضطرابات الأكل. - تعاطي المواد المخدرة. اقرأ أيضًا: 4 علامات تشير إليه.. تعرف على أسباب الاكتئاب المبتسم وطرق علاجه علاج اضطراب تشوه الجسم ينطوي علاج اضطراب تشوه الجسم، على الاعتراف بوجود مشكلة والتوجه للطب النفسي للبحث عن علاج، والذي يندرج فيه العلاج لشقين. العلاج النفسي العلاج النفسي يكون عن طريق اتباع نظام العلاج المعرفي السلوكي، عن طريق جلسات نفسية، تعمل على التخلص من الأفكار السلبية عن طريق تحليلها وتفكيكها،والبخحث عن بدائل مقنعة للشخص، والقيام ببعض التمرينات التي تعمل على زيادة الثة بالنفس، والتخلص من التوتر الذي يلاحق الشخص، ويحتاج ذلك لطبيب مختص وقد يمتد العلاج لأشهر طويلة،وتختلف الإستجابة من شخص لآخر.
ولا يتم تشخيص الفرد بهذا الاضطراب نتيجة المخاوف المتعلقة بتراكم الدهون في الجسم أو بالوزن لدى الفرد، وإنما يرتبط ذلك باضطرابات الأكل. ذكر الشركسي أنه يتم علاج اضطراب تشوه شكل الجسم من خلال مسارين: الأول يتمثل في العلاج الدوائي وتُعد مضادات الاكتئاب ومثبطات استرداد السيروتونين فعالة بشكل كبير، أما المسار الثاني فيتمثل في العلاج النفسي، ومن أشكاله العلاج المعرفي السلوكي، الذي يساعد على تعديل معتقدات المرضى حول مظهرهم. والتوقف عن ممارسة السلوكيات المتكررة، مثل فحص أنفسهم أمامَ المرآة والتدقيق في بشرتهم، كما يفيد العلاج بالتقبل والالتزام في علاج هذا الاضطراب، إضافة إلى تنمية بعض سمات شخصية الفرد مثل مفهومه عن ذاته وتحسين مستوى تقدير الذات، والكفاءة الذاتية والإيجابية. بدوره، ذكر أستاذ علم النفس الإيجابي الدكتور إسلام عيد رفاعي أنه على الرغم من عدم إجراء المسوحات الوبائية الكبيرة لانتشار الاضطراب، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أنه منتشر نسبيا في كل البلدان حول العالم وتراوح نسب انتشاره حول العالم ما بين (4-7%) من عدد السكان، ويبدو أن هذه النسبة متأثرة بنقص التشخيص الصحيح للاضطراب، وأفاد رفاعي بأن اضطراب التشوه الجسمي (BDD) يبدأ عادة خلال فترة المراهقة المبكرة ويمكن أن يحدث في مرحلة الطفولة.
وزن الجسم: كثيرون غير راضين عن وزنهم أو توزيع عضلاتهم. عدم التناسق: يلاحظ بعض المرضى اختلافات. على سبيل المثال ، يعتقدون أن إحدى اليدين أكبر من الأخرى ، أو أن إحدى الأذنين أصغر من الأخرى ، إلخ. يمكن أن ترتبط المخاوف ، على سبيل المثال ، بحجم العضلات أو الفخذين أو الأرداف أو حتى روائح معينة للجسم. يرتبط اضطراب تشوه الجسم ارتباطًا وثيقًا بأعراض القلق ، والمزاج المكتئب ، والقلق الاجتماعي ، والعصابية (عدم الاستقرار العاطفي) ، والكمال ، والانطواء ، وتدني احترام الذات. الذات. [2] تمييز اضطراب تشوه الجسم عن الاضطرابات الأخرى توجد بعض خصائص التشوه أيضًا في اضطرابات الأكل أو اضطراب الوسواس القهري. القاسم المشترك بينهم وبين اضطراب الأكل هو القلق بشأن صورة جسدها. ومع ذلك ، في اضطرابات الأكل ، يرتبط هذا القلق بشكل ووزن الجسم بأكمله ، بينما في اضطراب التشوه ، يرتبط القلق بجزء معين. من الجسد. الأشخاص المصابون بالوسواس القهري لديهم أفكار أو مخاوف أو صور متكررة (أفكار الوسواس القهري) التي لا يمكنهم السيطرة عليها. لهذا السبب ، يقومون بأفعال قهرية لتقليل خوفهم (سلوكيات شعائرية متكررة). يؤدي الأشخاص المصابون باضطراب التشوه الجسمي أيضًا طقوسًا ، على سبيل المثال من خلال النظر باستمرار إلى أنفسهم في المرآة أو وضع الماكياج ، على عكس الوسواس القهري ، فإن أفكار الوسواس القهري تقتصر على الجسم والمظهر الخارجي.
التشخيص بعد إجراء تقييم طبي للمساعدة في استبعاد الحالات الطبية الأخرى، قد يقوم مزوِّد الرعاية الأساسية الخاص بإحالتك إلى اختصاصي الصحة العقلية لإجراء مزيد من التقييم. يعتمد تشخيص اضطراب تشوه الجسم عادة على ما يلي: تقييم نفسي يقيِّم عوامل الخطر والأفكار والمشاعر والسلوكيات المتعلقة بالصور السلبية عن الذات السجل الشخصي والاجتماعي والعائلي والطبي الأعراض المذكورة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية DSM-5، الذي نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي العلاج غالبًا ما يشمل علاج اضطراب تشوه الجسم مزيجًا من العلاج السلوكي المعرفي والأدوية. العلاج السلوكي المعرفي يَرتَكِز العلاج السلوكي المعرفي لاضطراب تشوُّه الجسم على: مساعدتكَ في معرفة مدى تأثير الأفكار السلبية، وردود الأفعال العاطفية والسلوكية على استمرار المشكلة طوال الوقت تحدِّي الأفكار السلبية الذاتية حول تصوُّركَ الجسدي وتعليم طرق أكثر مرونة للتفكير تَعلُّم طرق مختلفة للتعامل مع الرغبات أو الطقوس أيضًا للمساعدة في تقليل النظر للمرآة أو البحث عن الطمأنينة تعليمكَ سلوكيات أخرى لتحسين الصحة العقلية، مثل معالجة الانعزال المجتمعي يُمكنكَ التحدُّث مع طبيبكَ حول الأهداف العلاجية وتحديد خطة علاجية شخصانية لتعلُّم وتقوية مهارات التأقلُم.
مع الاهتمام بالأشخاص التي لديها أفكار انتحارية، بتخصيص برنامج علاجي مختلف، يقوم على المتابعة والمراقبة،وسرعة التدخل وقد يتطلب ذلك الأمر الإشراف الطبي المباشر عن طريق المكوث في المستشفى. العلاج الدوائي العلاج الدوائي قد يكونمهم في حالة اضطراب تشوه الجسم، لأن المريض يعانيمن عددمن الأعراض، وقد يحتاج لأدوية مهدئة، وأخرى لتنظيم ضربات القلب وتحسين التنفس، وقد يحتاج المريض لبعض أدوية الاكتئاب التي تعمل علىكميا الدماغ، ولكن يجب الحذر عند تناول تلك العقاقير لأنها قد تحمل الكثير من الآثار الجانبية الأخرى. قد يهمك: لماذا يهددك التوتر بخطر الاكتئاب؟