ضعف القلب وفشله في ضخّ الدّم إلى جميع أنحاء الجسم. مشاكل قلبية خلقية. حالات مرضية أخرى، مثل: فرط نشاط الغدة الدرقية وما ينتج عنه من خللٍ هرمونيٍّ. مرض السّكري. فقر الدّم. انخفاض ضغط الدّم الوضعي، كما يحدث لدى الوقوف المفاجئ. الحمى وارتفاع درجة الحرارة. التّجفاف. شاهد أيضًا: ما هو أكبر أجزاء القلب عوامل خطر شعور غريب في القلب في حالات الشعور الغريب في القلب الأشد خطورة، كثيرًا ما يترافق مع بعض الأعراض التي تكون مؤشّرًا لبعض المشاكل الصحية، ودليلًا على بعض المشاكل الخطيرة، لذلك كان لابدّ من الانتباه لها، ومنها: [3] الشعور بالغثيان والضّعف والوخز والضغط في منطقة الصدر، المرافق للشعور الغريب في القلب، ويجب الإسراع إلى أقرب مركزٍ صحيٍّ لأنّها أعراض الإصابة بالنوبة القلبية. انتشار الألم إلى الذراع، وهي حالةٌ تُعرف بالألم المشعّ الذي قد يصيب الجهة اليُسرى من كامل الجسم وتعدّ إحدى الدّلائل التقليدية للنوبة القلبية. الشّعور بعدم الرّاحة والضّيق، هي إحدى علامات انسداد الشّريان القلبي، وغالبًا ما يكون مُصاحبًا لشعورٍ غريبٍ في القلب كالقرص أو الإحساس الحارق والدّافئ؛ فإذا طالت مدّته لأكثر من دقيقةٍ فيجب إجراء الفحص الطّبي الفوري.
شعور غريب في القلب ذلك الشعور الذي قد يراود البعض أحيانًا، ويتمثل برفرفةٍ في القلب مترافقٍ بإحساس غريب في الصدر، قد يكون إحساسًا عابرًا، كما قد يكون نذير خطر. وبين الاحتمالين تتفاوت الأعراض والمؤشّرات المرافقة لكلٍّ منهما. وللتّعمق أكثر حول هذا الموضوع سنخط لكم مقالنا التالي عبر موقع المرجع للتّعرف على أهمّ أسباب هذا الشّعور الغريب في القلب وأسبابه ومضاعفاته، ومدى خطورته. شعور غريب في القلب يحدث أن تشاهد أحد أفلام الرّعب، أو تسير في شارع مظلم ومريب، أو ربما يطبع محبوبك قبلةً على خدك، مما يحدث شعورًا غريبًا في قلبك لا يلبث أن يزول بعد ثوانٍ قليلةٍ من زوال المؤثّر الخارجي، في هكذا حالاتٍ لا داعي للقلق والخوف فغالبًا ما ينتج هذا الشعور عن ارتفاع الأدرينالين في الدّم والذي بسبب تسارع في ضربات القلب، أو بسبب إجهاد أو توتر. ولكن في حال استمرار الشّعور لمدةٍ أطول من الثّواني المعدودة، أو أسوأ من ذلك إذا حدثت تلك الأعراض دون سببٍ أو مؤثّر خارجي فهنا سنرفع مستوى الإنذار بالخطر، لما قد تحمله هذه المؤشّرات من مشاكل صحّية خفيّة تتفاوت في شدة خطورتها ونوع العلاج اللازم لها. وهو ما سيحدده الطبيب المختص بعد إجراء مجموعةٍ من الفحوص اللازمة، لتحديد سبب الشعور الغريب في القلب.
ولكن الأدوية تظل الأفضل في هذه الحالات، وقد يصف الطبيب أحد أنواعها وفق نوع الاضطراب في نبض القلب. ومن المهم جداً أن يتم بدقة تناول أي دواء مضاد لاضطراب نبض القلب، وفقاً لتوجيهات الطبيب لمنع حصول أي مضاعفات مؤذية. وفي بعض أنواع اضطرابات نبض القلب قد ينصح الطبيب بإصلاح اضطراب نبض القلب عبر الصدمة الكهربائية، خصوصاً في حالات الارتجاف الأذيني، كي يستعيد القلب إيقاعه الطبيعي للنبض. وهناك حالات قد ينصح الطبيب فيها بإجراء «الاستئصال بالقسطرة» لإتلاف بقع محددة من أنسجة القلب، يكون الطبيب قد حدد أنها المسؤولة عن وجود هذا الاضطراب في نظم نبض القلب. وإضافة إلى زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب، هناك أجهزة أخرى متقدمة جداً، يُمكن زراعتها للتعامل مع أنواع خطرة من اضطرابات نبض القلب، مثل جهاز «مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للزراعة» (ICD) وأجهزة أخرى أكثر تقدماً.