علاج فيروس سي من جانبه أوضح نائب وزير الصحة الصيني وي مين تاو أن التحدي الأكبر الذي يواجه مواطني بلاده هو انتشار مرض فيروس بي الكبدي بمعدلات تصل الى 10% من مواطني البلاد البالغ عددهم 1. 3 مليار نسمة، في الوقت الذي لا يزال يخضع فيه 19% منهم فقط للعلاج، 34% منهم يعالجون على نفقة التأمين الصحي، بينما 56% الباقون يعالجون على حسابهم، لافتاً الى أن الحكومة الصينية بدأت في تنفيذ برنامج طموح للتخلص من فيروس بي والذي يمثل المشكلة الرئيسية للصحة هناك بخلاف مصر التي ينتشر بها فيروس «سي» الكبدي بمعدل إصابة يصل الى 9 ملايين مريض، ولفت تاو الى وجود خطة لدى الحكومة تقضي بضرورة تغطية نفقات علاج فيروس سي كل المواطنين مع تطعيم جميع الفئات المعرضة للإصابة بالفيروس مثل الاطباء والتمريض واستخدام تقنية العلاج بالجينات للمرضي لتحديد الأشخاص الممكن استجابتهم لـ علاج فيروس سي.
هذا ويعتمد اختيار الأدوية ومدة العلاج على النمط الجيني لفيروس التهاب الكبد C، وجود تلف حالي بالكبد، والحالات الطبية الأخرى، والعلاجات السابقة. وبما أنّ الأنظمة العلاجية الوصفات الدوائية تتطور بوتيرة متسارعة، بفضل الأبحاث العلمية المستمرة، فإنه يُفضّل مناقشة الخيارات العلاجية دائماً مع الطبيب المختص المعالج. - زراعة الكبد: إذا ظهرت على الكبد مضاعفات خطيرة نتيجة فيروس التهاب الكبد C، فربما يكون زرع الكبد خياراً علاجياً. علاج فيروس الكبد سي htc. أثناء الجراحة، يستأصل الجراح الكبد المريضة، ويضع مكانها الكبد السليمة المتبرَّع بها من شخص آخر، علماً بأنّ معظم الكبد المزروعة تأتي من متبرعين متوفين، رغم أن عدداً قليلاً منها يأتي من متبرعين أحياء يتبرعون بجزءٍ من أكبادهم. ومع الأسف وفي معظم الحالات، قد لا تؤدي عملية زرع الكبد وحدها إلى الشفاء من التهاب الكبدC. ومن المرجح أن تعود العدوى، وتتطلب علاجاً بالأدوية المضادّة للفيروسات؛ لمنع تلف الكبد المزروعة، وقد أثبتت العديد من الدراسات أنّ مضادات الفيروسات المباشرة الجديدة فعّالة في علاج التهاب الكبد C ما بعد الزرع. - اللقاحات: رغم عدم وجود لقاح لالتهاب الكبد C، غير أنه من المحتمل أن يوصي الطبيب المعالج بلقاحات لفيروسي التهاب الكبد A وB.
حكة في الجلد. ضعف عام وتعب شديد. ظهور البول بلون غامق. حدوث الكدمات بسهولة. ارتفاع فرصة الإصابة بنزيف. تورم القدمين. الارتباك وتداخل الكلام وهنا تبدأ الإصابة بما يعرف بالاعتلال الدماغي الكبدي. كيف تتم إصابة الشخص بفيروس سي؟ ينتشر فيروس سي من خلال الدم أو سوائل الجسم المصابة، كما يمكن أن ينتشر هذا الفيروس عن طريق: المشاركة في المخدرات والإبر. العلاقات الجنسية مع شخص مصاب بالفيروس. الولادة من قبل أم مصابة بالمرض. في المقابل لا ينتشر فيروس سي من خلال الطعام و الماء. لذلك من المهم الخضوع لفحوصات هذا الفيروس في حال: استلام كمية من الدم المتبرع وبالأخص إن كان المتبرع مصابًا بالمرض. أحدث علاج لفيروس C - موضوع. الخضوع لحقن غير نظيفة. الخضوع لغسيل الكلى بشكل دوري ومستمر. إصابة الأم بالفيروس وبالتالي إخضاع الجنين للفحص. كيف يمكن الوقاية من الإصابة بفيروس سي؟ تجدر الإشارة هنا إلى عدم وجود أي لقاح يحمي من الإصابة بهذا الفيروس، ولكن هناك عدة إجراءات يساهم اتباعها في تقليل خطر الإصابة بالفيروس: استخدام الواقي الذكري عند إقامة العلاقات الزوجية مع طرف مصاب. عدم مشاركة الأدوات الخاصة، مثل: شفرات الحلاقة، وفراشي الأسنان. الحذر أثناء وضع الوشم أو أي حلق في الجسم أو حتى المناكير فقد تحتوي الأدوات على دم ملوث بالفيروس.
تحديات تواجه الحوامل كذلك سلّط الدكتور مسعود الضوء على التحديات، التي تواجه الأمهات الحوامل المصابات بالتهاب الكبد، لا سيما التهاب الكبد "بي" و"سي". فيروس سي بين الأسئلة والأجوبة - ويب طب. وأوضح أن الأمهات المصابات بالتهاب الكبد "بي" ينقلنه دائما إلى أطفالهن. وانتهى إلى القول: "يجب تشخيص ومعالجة الأمهات الحوامل المصابات بالتهاب الكبد "بي" لتقليل احتمالية نقلهن المرض إلى أطفالهن، في المقابل يجب تطعيم أطفالهن. أما الأمهات المصابات بالتهاب الكبد "سي"، فاحتمال نقل الفيروس إلى أطفالهن لا يتجاوز 5%، وفي هذه الحالة سيحتاج الأطفال لتلقي العلاج".
انتشار المرض تعتبر مصر الدولة الأكثر تضررا في العالم بأمراض الكبد، إذ يعاني ما بين 10 إلى 14 في المئة من سكانها من مرض التهاب الكبد الوبائي بأنواعه. وتقدر منظمة الصحة العالمية ومؤسسة صحية معنية بالفيروس أعداد المصابين بفيروس سي بأكثر من 170 مليون مصاب، من بينهم قرابة 5 ملايين أميركي، يشكلون ما نسبته 2. علاج فيروس الكبد سي مباشر. 5 في المئة من إجمالي السكان. وفي آسيا، ينتشر المرض في شبه القارة الهندية، حيث تعتبر باكستان ثاني أكثر الدول معاناة من المرض بعد مصر، ويشكل المصابون بالفيروس نحو 5 في المئة من إجمالي السكان، بينما تصل نسبة المصابين في المرض في الهند إلى 1. وفي ماليزيا تقدر نسبة المصابين بالفيروس بنحو 2. 3 في المئة، وكذلك في الفلبين، لكن مع الفارق في أعداد السكان، في حين وصلت نسبة المصابين بالمرض في اليابان إلى 1. 2 في المئة من إجمالي السكان.
إن حضانة المرض تتراوح من أسبوعين إلى ستة أشهر، وفي هذه الحالة يمكن أن تكون التحاليل سلبية، مع أن الشخص مصاب، وقد لا تظهر أية أعراض أو بعض الأعراض الخفيفة، كالتعب والحرارة، ونقص الشهية، وإن 60 - 70% من المصابين سيتحولون إلى التهاب كبد مزمن، وإن 5 – 20% منهم سيصابون لاحقاً بتليف الكبد. إن تحاليل التهاب الكبد تتضمن وظائف الكبد، واختبار اليزا، وال بي سي ار، وكما ذكرنا سابقاً يمكن أن تكون النتائج سلبية، حتى ستة أشهر، لذلك عند الشك بالإصابة ينصح بإعادة التحاليل كل شهر سلبياً لثلاثة أشهر متوالية، وإذا ظهر شيء بالنسبة للعدوى فكما شرحنا سابقاً أن المرض لا ينتقل بالحياة العادية، وإنما بالتماس المباشر مع دم المريض، سواء بنقل الدم أو استعمال الأدوات الجراحية للمريض. السعودية: علاج فيروس الكبد متوفر وبنسبة شفاء 95 %. بالنسبة لحالة الوالدة -حفظها الله- قد تكون من الحالات المتقدمة، ولذلك لم تستجب للعلاج، لذا يفضل الاستمرار بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الهضمية، وأمراض الكبد، لإجراء الدراسة الموسعة، ووضع الخطة العلاجية المناسبة إن أمكن. نرجو للوالدة الكريمة تمام الصحة والعافية. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن