لا يفرق مستهلكون بين الزعفران الأصلي والمغشوش، وهو ما ينتج عنه إصاباتهم بأمراض مفاجئة نتيجة تهاونهم في شراء الزعفران من دون التأكد من خصائصه. ويؤكد متخصصون في محال عطارة، إن السوق تحوي كثيرا من أنواع الزعفران الأصلي، إلا أن ذلك لم يرق لبعض ضعاف النفوس الذين رغبوا في إدخال زعفران مغشوش لتحقيق هوامش أرباح كبيرة عن طريق التلاعب بمشاعر الآخرين من خلال عرضهم بعض المواد الملونة على أنها زعفران أصلي. زعفران كل بيج كرتون. وأضاف قبل يومين قامت الإدارة العامة لصحة البيئة بتفتيش المحال في سوق المعيقلية ونتج عن ذلك مصادرة عديد من العينات المغشوشة، ما يدل على أن الوضع خطير ومتعلق بصحة الإنسان، لافتين إلى ضرورة تركيز الزبائن على اسم مستورد الزعفران أو شرائه من المتخصصين في بيعه منذ القدم لتلافي الوقوع في مصيدة من لا هدف لهم سوى جمع المال، مطالبين بتكثيف الحملات لمعرفة طريقة انتشاره. وقالوا: «يوجد في السوق نوع 124E وهو عبارة عن خيوط دقيقة مشابهة للزعفران من ناحية المظهر إلا أن من يستنشق رائحته سيلاحظ أنه لا علاقة له بالزعفران إطلاقا»، مضيفين: «توجد في داخل هذا النوع ورقة مكتوب عليها «للاستخدام الخارجي فقط» وهو من الأنواع الهندية التي يستخدمها (الهندوس) لوضع علامة على الجبين»، مشيرين إلى وجود نوع آخر يسمى «صفار الزعفران» ويحتوي على بعض الصبغات الخطيرة والضارة بصحة الإنسان.
وأكد السلمان أن النظام الجديد في مصلحة الجمارك هو بقاء البضاعة لمدة 20 يوما للتأكد من مناسبتها للبيع، وفي ذلك ضرر على مستوردي الزعفران الذين يثقون في بضاعتهم، ومستطرداً القرار لمصلحة المستهلك، حيث أنه من الممكن القضاء على وجود الزعفران المغشوش عن طريق فحص البضاعة قبل انتشارها في السوق، مشيراً إلى تلف 400 كيلو جرام من الزعفران المغشوش عن طريق أحد المنافذ البرية التي تربط المملكة بإحدى الدول الخليجية. #2# وحول بعض الأنواع المغشوشة قال تاجر الزعفران يوجد في السوق نوع 124E وهو عبارة عن خيوط دقيقة مشابهة للزعفران من ناحية المظهر إلا أن من يستنشق رائحته سيلاحظ أن لا علاقة له بالزعفران إطلاقا، مضيفاً يوجد في داخل هذا النوع ورقة مكتوب عليها "للاستخدام الخارجي فقط" وهو من الأنواع الهندية التي يستخدمها (الهندوس) لوضع علامة على الجبين، لافتاً إلى وجود نوع آخر يسمى "صفار الزعفران" ويحتوي على بعض الصبغات الخطيرة والضارة بصحة الإنسان.
من ناحية تانية قام الأستاذ السلمان ومرافقه المنيف بزيارة الى مزارع الزعفران ومشاهدة كيفية الجني والتصنيع.. وقد عزا السلمان زيادة اسعار الزعفران بقلة زراعته هذا العام حيث ان هناك قلة في الامطار وارتفاع درجة الحرارة. وهذا بالطبع يؤثر على زهرة الزعفران الزرقاء والتي تجني خلال عشرين يوما فقط في السنة. الأستاذ خالد السلمان مع وكيل زعفران اصفدان
يذكر أن الزعفران من التوابل الثمينة النادرة، فهو ملون طبيعي يستعمل لإعداد أنواع الأطعمة والحلويات، كما يستخدم في القهوة والنعناع إلى جانب استخدامه المرتفع في إضافة نكهة مميزة ولون مختلف على وجبة الكبسة الوجبة الأكثر شعبية لدى السعوديين. وتستخدم نبتة الزعفران منذ القدم في علاج كثير من الأمراض من خلال وضعها مع الأغذية، كما أنه مضاد للتشنج ومنبه للمعدة، شديد المفعول للأمعاء والأعصاب، ويدخل في بعض الأدوية المستخدمة لتنشيط القلب وبعض أنواع الكحل المساعد على إزالة الغشاوة من العين.