الأحد 19 ذو الحجة 1438هـ - 10 سبتمبر 2017م - 19 برج السنبلة ديفيد لاجركرانتز مؤلف الجزأين الأخيرين تعود الشخصية الروائية المتمردة ليسبيث سالاندر التي احترفت التسلل الإلكتروني من جديد في الكتاب الخامس من سلسلة الألفية وتخوض هذه المرة صراعاً ضد عصابات من النازيين الجدد في السجن وجرائم القتل دفاعاً عن الشرف فيما تحاول كشف أسرار عن طفولتها المضطربة. والكتاب الذي طال انتظاره يحمل عنوان The Girl Who Takes an Eye for an Eye وتعود فيه سالاندر خبيرة الكمبيوتر والفيزياء الهزيلة التي تعرف عليها القراء أول مرة من خلال كتاب "الفتاة ذات وشم التنين" الذي نشر عام 2005. وكانت سلسلة الألفية ضمن أكثر الكتب مبيعاً وحولت روايات الجرائم الاسكندنافية التي عرفت باسم "نورديك نوار" إلى ظاهرة شعبية عالمياً. والكتب من تأليف الكاتب والصحفي ستيج لارسون الذي أكمل أول ثلاثة كتب قبل أن يتوفى نتيجة أزمة قلبية في 2004. وعهد إلى الكاتب ديفيد لاجركرانتز بكتابة رواية رابعة نشرت عام 2015 وفيها يسبر أغوار الغموض المحيط بطفولة سالاندر حيث كثيراً ما كانت تراقب أباها وهو يسيء معاملة أمها. وقال لاجركرانتز "السؤال الكبير بالطبع هو لماذا يوجد وشم تنين كبير على ظهر ليسبيث سالاندر.
اكتشف بلومكفست أن سالاندر تسللت إلى جهاز الكمبيوتر الخاص به، فأقنعها بمساعدته في البحث في قصة اختفاء هارييت. وبدأوا معا في الاشتباه أنهم يتعقبون سفاح. وبالرغم من أنهما بدأ علاقة جنسية سويا، إلا أن سالاندر رفضت أن تكون علاقتهما عاطفية أيضا. اكتشف بلومكفست ان القاتل هو مارتن فانجر، الذي قال له ان والده بدأ معه طقوس استهلال عندما كان مراهقا وأعترف بقتل العشرات من النساء، لكنها نفي قتل شقيقته. وأخذ مارتن بلومكفست سجينا وكان على وشك قتله ولكن سالاندر وصلت في الوقت المناسب لإنقاذه. فحاول مارتن الهرب، ولكن أثناء المحاولة صدم بسيارته، وجها لوجه، شاحنة على الجانب الخطأ من الطريق، ومات داخلها محترقا. الفتاة ذات وشم التنين على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية) الفتاة ذات وشم التنين على موقع المكتبة المفتوحة (الإنجليزية)
الفتاة ذات وشم التنين ( بالإنجليزية: The Girl with the Dragon Tattoo) هو فيلم إثارة وغموض سويدي أمريكي صدر في 2011 مقتبس من رواية سويدية بنفس الاسم للكاتب ستيج لارسون. الفيلم من إخراج ديفيد فينشر وبطولة دانيال كريغ في دور (ميكائيل بلومكفيست) وروني مارا في دور (ليزبيث سالاندر)، وتروي أحداث الفيلم قصة الصحفي بلومكفيست ومساعدته الشابة سالاندر في مهمتهم لمعرفة ما حدث لفتاة أَختفت منذ 40 عام في ظل ظروف غامضة وغير معروفة، والتي من المحتمل أن تكون قد قُتلت. (ميكائيل بلومكفست)، هو صحفي وشريك في ملكية المجلة السويدية "ميلينيوم"، كان قد خسر حديثاً قضية تشهير تنطوي على ادعاءات حول الملياردير الصناعي (هانز-إريك ونرستروم). وحكم عليه بدفع تعويضات مالية ضخمة. وبعد تلك القضية بوقت قصير دعي لمقابلة (هنريك فانغر)، وهو رجل غني من عائلة غامضة وهو أيضاً الرئيس التنفيذي المتقاعد لشركة "فانغر"، غير مدرك أن (فانغر) قد كلف بالتحقيق في ماضى بلومكفست الشخصي والمهني، ووعد (بلومكفست) بمكافأة مالية كبيرة وأدلة قاطعة ضد (ونستروم) مقابل حله للغز الذي حيره لمدة 40 عام. الا وهو لغز أختفاء حفيدة أخيه التي اختفت دون أثر منذ 40 عام في ظل ظروف غير معروفة، وقال (فانغر) أنه يعتقد أن أحد أفراد العائلة قد قتل (هارييت) وأخفى جثتها.
- رغم أنها لم تتلقى أي تعليم على مدي حياتها و الإختبارات النفسية تظهر أنها على شيء من التخلف العقلى! في الواقع هي بدأت في هذه الشركة كعاملة على آلة تصوير و لكن موقف بعينة جعل مدير الشركة يلتفت لمهاراتها. يستعين بها "بلومكفيست" بعد صفحات عدة في الراوية لتساعدة في تحقيق إختفاء "هارييت" الثلاثية حولت بالفعل لثلاثة أفلام سويدية حققت نجاح لابأس به يضع صناع هوليوود الذين ينوون إعادة صنع هذه الأفلام أمام تحدٍ حقيقي! و لكن العبقرى ديفيد فينشر هو من سيخرج الجزء الأول فبرغم كل شيء أنا بانتظار مفاجأة سارة!
التصوير أستؤنف في إستديوهات سوني وإستديوهات بيرامونت في لوس أنجلوس ، قبل العودة إلى السويد في الربيع. براد بيت وجوني ديب وجورج كلوني وفيجو مورتينسين ، كانوا مرشحين للعب دور (ميكائيل بلومكفيست) ولكن في النهاية فاز دانيال كريغ بالدور. جيف كورننويث أخذ مكان المصور السينمائي الأساسي فريدريك باكار بعد ثمانية أسابيع. الموسيقى التصويرية قام بإنتاج الموسيقى التصويرية ترينت ريزنور وأتيكوس روس الحائزين على جائزة جائزة الأوسكار لأفضل موسيقى تصويرية. [9] ترشح الفيلم لـ 35 جائزة، بما فيهم جائزتين غولدن غلوب و5 جوائز اوسكار ، وحصل على 12 جائزة.
بالتأكيد لن تدق فتاة مثلها وشم تنين مثل هذا من دون سبب جيد". ويستلهم الكتاب الخامس الجديد الذي صدر هذا الأسبوع الكثير من أحداث من قضايا عانت منها السويد في السنوات الأخيرة مثل صعود الحركات اليمينية المتطرفة وجرائم القتل بدافع الشرف وهي قضايا مثار جدل حاد في البلد. وقال لاجركرانتز "السويد الآن تتغير بسرعة شديدة وهذا أمر يتعين علي أن أتعامل معه أيضاً". وسادت حالة من الصدمة في السويد بعد أن نفذ أعضاء من خلية للنازيين الجدد سلسلة من التفجيرات في مدينة جوتنبرج في بداية العام بينما كثفت حركة المقاومة النوردية اليمينية المتطرفة أنشطتها. وبحكم عمله كصحفي كرس ستيج لارسون معظم حياته للتحقيق في أمر الحركة اليمينية المتطرفة في السويد. وفي عام 1995 شارك في إعداد مجلة إكسبو المناهضة للفاشية وعمل فيها حتى موته. وقال لاجركرانتز "كان هذا جوهر ستيج لارسون.. محاربة التعصب والعنصرية والفاشية". وكانت جرائم القتل بدافع الشرف مطروحة أيضاً. وأظهر تقرير نشرته هيئة إذاعة الخدمات العامة السويدية في الآونة الأخيرة أن 10 من كل 105 جرائم في السويد العام الماضي كانت جرائم قتل بدافع الشرف، وفتحت الحكومة تحقيقاً وقالت إنها تراجع القوانين الخاصة بهذا الأمر.
فحاول مارتن الهرب، ولكن أثناء المحاولة صدم بسيارته، وجها لوجه، شاحنة على الجانب الخطأ من الطريق، ومات داخلها محترقا. روابط خارجية مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي داتا المصادر