ما معنى 'لكل شيء إذا ما تم نقصان'؟ - Quora
ـ ايضا وصف الشاعر ابو البقاء حال المسلمين بعد تان كانوا في رفعة وعز وقوة هاهم الان يباعون في اسواق الرقيق غنيهم وفقيرهم والدمع يتساقط على الجفون المستفاد من قصيدة لكل شئ اذا ماتم نقصان في هذه القصيدة اراد الشاعر ابو البقاء الرندي ايصال فكرة مهمة للناس المسلمين والعرب ، بان في رفعتهم وقوتهم ونصرهم على الاعداء ما كانت ولن تكون سوى باتحادهم كرجل واحد ، ذو قلب واحد متماسك وشجاع وقوي ، كما عبر من خلال قصيدته ان كل شئ بيد الله والامتناع عن المنافسة فيما بينهم والفرقة هو السبيل الوحيد لارتقاءهم وتقدمهم دينا وعلما. من هو ابو البقاء الرندي ابو البقاء صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن ابي القاسم بن علي بن شريف الرندي الاندلسي هو شاعر عربي ، ولد عام 1204 م ، ولد في مدينة رندة في الاندلس واليها نسب اسمه ، وقد كان عالما وفقيها في علم الحديث والسنة النبوية ، توفي ابو البقاء الرندي في عام 1285 م ، عن عمر يناهز 81 عاما ، ترك للعالم ميراثا رائعا يحتدي به الجميع ، من الاشعار والادب العلمي العربي العريق.
هذه القصيدة لأبي البقاء صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرندي الأندلسي (601 هـ -684 هـ الموافق: 1204 – 1285 م) هو من أبناء (رندة) قرب الجزيرة الخضراء بالأندلس وإليها نسبته، توفي في النصف الثاني من القرن السابع ولا يعلم سنة وفاته على التحديد. ولقد اشتهر بهذه القصيدة التي تعرف بمرثية الأندلس.
نونية أبو البقاء الرندي الأندلسي نظم الشاعر هذه القصيدة متأثراً فيها بنونية البستي والتي يقول في مطلعها ( زيادة المرء في دنياه نقصان)، وهى من القصائد التي تشبهها في العديد من الأبيات. ولكن الشاعر كتب في قصيدة عن المسلمين اليوم وكأنه عرفه من قبل، ورأى أن الحاضر كالماضي حيث الهزيمة التي لحقت ببلاد الأندلس وسقوطها على يد الإسبان، واليوم المسلمون يضيعون ويضعفون بلادهم بالفرقة والتمزق الذي وجد بينهم، ولكن لابد من الانتصار على الأعداء بالاتحاد والاعتصام على كلمة واحدة وهى كلمة الحق، من أجل الوحدة والإخاء وبالتالي يعظم شأننا ونحافظ على بلادنا من كل طامع أو غاصب.
ومطلع قصيدته: لِـكُلِّ شَـيءٍ إِذا مـا تَمّ نُقصانُ فَـلا يُـغَرَّ بِـطيبِ العَيشِ إِنسانُ هِـيَ الأُمُـورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ مَـن سَـرّهُ زَمَـن سـاءَتهُ أَزمانُ دهى الجَزيرَة أَمرٌ لا عَزاء لَهُ هَوَى لَهُ أُحُدٌ وَاِنهَدَّ ثَهلانُ ولا شك بأن الرندي تأثر في كتابه هذه القصيدة بـ «نونية البستي » التي مطلعها: «زيادة المرء في دنياه نقصان»، والتي تشبهها في كثير من الأبيات. [3] وقال عنه عبد الملك المراكشي في الذيل والتكملة كان خاتمة الأدباء في الأندلس بارع التصرف في منظوم الكلام ونثره فقيها حافظاً فرضياً له مقامات بديعة في شتى أغراض شتى وكلامه نظما ونثرا مدون ساحة أبو البقاء الرندي بمدينة رندة انظر أيضًا [ عدل] ثهلان روابط خارجية [ عدل] أبو البقاء الرندي على موقع المكتبة المفتوحة (الإنجليزية) المصادر [ عدل]