تحدث الصدمة الكهربائية عندما يلمس الشخص جسمًا مشحونًا كهربائيًا ، في نفس الوقت الذي يلمس فيه سطحًا آخر قادرًا على توصيل الكهرباء ، مثل الأرض ثم يمر تيار بين نقاط الاتصال ، تعتمد تأثيرات الصدمة على التيار الكهربائي ، ومدة التلامس ، ومقاومة المسار عبر الجسم على سبيل المثال ، الجلد الرطب أقل مقاومة للتدفق الحالي ، ويسمح بتأثيرات صدمة أكبر ، لهذا السبب يجب أن تعمل في بيئة جافة أثناء التعامل مع المعدات الكهربائية. تعتمد خطورة الصدمة على المسار الذي يسلكه التيار عبر الجسم ، على سبيل المثال، يعتبر مرور تيار صغير عبر القلب أكثر أهمية من مرور التيار بين إصبعين من نفس اليد ، اختبار التيار المباشر بيد واحدة بدلاً من اليدين ، يقلل من خطر حدوث صدمة خطيرة ، عن طريق تقليل احتمالية تدفق التيار عبر القلب.
الإهمال في إصلاح مشاكل الكهرباء الظاهرة بالمنزل وتركها هكذا مما يعرض الأطفال إلى مخاطر الكهرباء وكذلك كل من يعيش في هذا المنزل، فعلى سبيل المثال ملاحظة وجود فيشة أو دائرة كهربائية فاسدة عند كل استخدام لها تتسبب في قطع الكهرباء برهة من الزمن، الأمر قد يصل إلى ماس كهربائي وقد يتسبب في حدوث حرائق. كانت هذه بعض مخاطر الكهرباء في المنزل والشارع وأي مكان يستخدم الكهرباء فياليتنا ننتبه جيدًا ونتبع السلوكيات الصحيحة لاستخدام الكهرباء حتى لا نقع في كوارث حقيقية نحن في غنى عنها. مخاطر الكهرباء للاطفال الكهرباء أشد المخاطر التي تواجه أطفالنا فإن نتائج التعرض لها ليست مجرد كدمة تعالج أو جرح بسيط يمكن تضميده فإن مساوئها تصل إلى حد الموت "حفظ الله لنا أطفالنا" لذلك أيتها الأم وأيها الأب عليكم الانتباه جيدًا لعدم اقتراب الطفل من أماكن الكهرباء والتعامل معها بمفرده، فإن الطفل قد يتعرض لمخاطر الكهرباء في عدة حالات نوضحها في النقاط التالية: فساد في دوائر الكهرباء والموصلات الخاصة بها قد يؤذي أطفالنا في غمضة عين وهذا النوع من المخاطر المتسبب فيه الاعتماد على أنواع رديئة من دوائر وموصلات الكهرباء واسلاكها.
مخاطر الحريق تنشأ الحرائق عادة بسبب الإهمال في اتباع طرق الوقاية والجهل بتعليمات السلامة المهنية ضد الحرائق وإذا لم يبادر بإخمادها في مهدها فإنها تنتشر بشكل متسارع مخلفة وراءها مخاطر فادحة وخسائر باهظة في الأرواح والمعدات والممتلكات، ومما يساعد في اشتعالها وربما صعوبة السيطرة عليها في الوقت المناسب هو تواجد مواد قابلة للاشتعال أو الانفجار في مكان اشتعال الحريق أو بقربه. لذلك يجب اتخاذ كافة التدابير الوقائية من أخطار نشوب الحرائق بإزالة مسبباتها ومنع حدوثها أو تحقيق إمكانية السيطرة عليها في حالة نشوبها وإخمادها في أسرع وقت ممكن بأقل الخسائر وأدنى التكاليف، ويمكن تلخيص المخاطر التي قد تنتج عن الحريق في ما يلي: المخاطر الشخصية: وهي تلك المخاطر التي يتعرض لها الأفراد والتي ينتج عنها إصابات شخصية كالحروق أو الاختناقات مما يتطلب توفير وسائل الإنقاذ والإسعاف والنجاة والتأكد من عملها وجاهزيتها. المخاطر التدميرية: وهو ما تخلفه الحرائق من تدمير للمنشآت والمباني، وقد تختلف الشدة التدميرية للمبنى تبعا لما يحتويه من السكان أو الأثاث أو المواد القابلة للاشتعال أو الانفجار إلى جانب ما يمثله المبنى ذاته من قيمة مادية أو معنوية أو تراثية.