السلام عليكم ورحمه الله جزاكم الله الجنه وغفر الله لك ولوالديك وجميع المسلمين ماحكم القسم ع الله سبحانه؟ هل هذا الذكر ورد بالسنه لااله الاالله عدد الليالي والشهور ولاااله الله عدد الحجروالشجر ولاله لاالله عدد القطر والمطر ولااله الاالله ع دد انفاس البشر؟ الحمد لله رب العالمين الأظهر تحريم مثل هذه الصيغة لأمور، منها: أولا: أن النبي صلى الله عليه وسلم وهو سيد المتقين والعالمين بالله، وهو أكرم الخلق على الله لم يكن يستعمل هذه الصيغة. كيف يكون القسم على الله تعالى في الدعاء وما هو حكمه - أجيب. ثانيا: أن الصحابة رضي الله عنهم أيضا لم يكونوا يستعملون هذه الصيغة. ثالثا: أن ما جاء في السنة أن أنس بن النضر رضي الله عليه وسلم لم يقسم على الله، إنما أقسم على أمر من الأمور، فوفَّقه الله لتحقيق يمينه، وكأنه إكرام له لثقته بالله، وتمام توكله عليه، وعلى هذا يحمل قوله صلى الله عليه وسلم: ( إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبرَّه) أخرجه البخاري ومسلم. رابعا: أما حديث الترمذي عن أنس في أخيه البراء بن مالك رضي الله عنهما: " كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك " فهو حديث ضعيف، في سنده: سيار بن حاتم العنـزي، وقد ضعفه أكثر أهل الجرح والتعديل، قال العقيلي: " أحاديثه مناكير ضعيفة، وقال القواريري: " لم يكن له عقل ".
إذا كان الاسم يُقصد به معنى الصفة فلا يجوز تسمية أحدٍ به، وإن لم يكن معرفًا بـ (ال)، ودليل ذلك ما رُوي عن ابن هانئ أنَّه قال: "أنَّهُ لما وفَد إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مع قومِه سمِعهم يُكنُّونَه بأبي الحَكَمِ فدعاه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال إنَّ اللهَ هو الحَكَمُ وإليه الحُكْمُ فلِمَ تُكَنَّى أبا الحَكَمِ قال إنَّ قومي إذا اختلفوا في شيءٍ أنزلوني فحكمتُ بينَهم فرضيَ كِلَا الفريقين فقال عليه السلام ما أحسَنَ هذا ثم كنَّاه بأبي شُريحٍ". ii4ii إذا كان الاسم غير معرفًا بـ (ال) ولا يُقصد به معنى الصفة، فهذا يجوز التسمي به. حكم تعبيد الأسماء لغير الله: لا جوز للمسلم أن يتسمى بما فيه تعبيدٌ لغير الله -عزَّ وجلَّ- وعلى من تسمَّى بمثل هذه الأسماء أو سمَّاه أهله بها أن يقوم بتغييرها ودليل ذلك أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم- قام بتسمية عبد الرحمن بن عوف بعد أن كان اسمه عبد عمرو،ii5ii أمَّا الغير فلا يلزمهم تغيير من تسمَّى بمثل هذه الأسماء ولا يأثمون بنطقها، ودليل ذلك أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يقم بتغيير كنيته بالإضافة إلى أنَّه كان ينطق ببعض أسماء من كان في أسمائهم تعبيدٌ لغير الله.
السؤال: كنت بارًّا بجدتي العجوز كثيرا، وكنت أُلِحُّ على الله في كل صلاة وقيام منذ ثلاث سنوات أن يرزقني، ويسهل لي الزواج والعمل. فمرضت جدتي منذ فترة، صورة للتوضيح فقط، تصوير: iStock-mustafagull فوددت أن تحضر زواجي من شدة حبها لي. حكم القسم على الله. فمرة قلت: والله لن تموت جدتي حتى تحضر زواجي. قلت ذلك ثقة بالله، وحسن ظن به سبحانه، على أساس إلحاحي عليه في دعائي، وتركي للمعاصي، وبِرِّي بجدتي المسكينة. فما حكم يميني وقسمي على الله؟ هل أكفِّر عنه؟ أم ماذا؟ وأرشدوني بارك الله فيكم، فأنا الآن منكسر، وأصبحت يائسا من الدعاء، وثقتي بالله. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنرجو أن لا حرج عليك في إقسامك على الله بما ذكرت، وقد سبق أن بينا جواز الإقسام على الله في الخير.
وبعض العلماء عَدَّ من يقول (الله يعلم)، (الله يشهد) وهو كاذب عَدَّه يمين غموس يغمس صاحبه في النار. إن بعض الكتاب يذيل بها (والله أعلم) فكرته رادا العلم والمعرفة إلى الله بعدما اجتهد، وقد أنكر ذلك البعض، وأجازه البعض. حكم القسم على الله - YouTube. وللأسف بعض الناس، يُكْثِر من قوله: (الله يعلم)، (الله يشهد) من غير تقدير لخطورته وعاقبته. نسأل الله صدق النية، وسداد اللسان، وصحة العمل وخَلاصه لله. اللهم آمين د. محمد الجبالي. الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
القسم على الله وحكمه صيغة القسم فتكون بقول والله، لا يكون كذا وكذا، أو والله لا يفعل الله كذا وكذا. للقسم على الله صور عدة وهي: 1. القسم على الله بمعنى الدعاء يكون هذا القسم بمعنى الدعاء والطلب من الله عز وجل ويكون الإنسان قد أخذ بالأسباب ولا يلزم الله شيءا في دعاءه مع قوة ثقته بالله و قوة إيمانه به وبيان ضعفه ودليل ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" رُبَّ أَشْعَثَ أغبرَ مَدْفُوعٍ بالأبواب لو أَقسم على الله لَأَبَرَّهُ " وحكمه في هذه الصورة جائز. 2.
النوع الثاني: من الإقسام على الله: ما كان الحامل عليه الغرور والإعجاب بالنفس، وأنه يستحق على الله كذا وكذا، فهذا والعياذ بالله محرم، وقد يكون محبطا للعمل، ودليل ذلك أن رجلا كان عابدا، وكان يمر بشخص عاص لله، وكلما مر به نهاه فلم ينته، فقال ذات يوم: والله لا يغفر الله لفلان -نسأل الله العافية- فهذا تحجر رحمة الله؛ لأنه مغرور بنفسه، فقال الله -عز وجل-: «من ذا الذي يتألى علي، ألا أغفر لفلان قد غفرت له، وأحبطت عملك" قال أبو هريرة: "تكلم بكلمة، أوبقت دنياه وآخرته». اهـــ. والله أعلم. ملاحظة: نرجو من جميع الاخوة المعقبين عدم نشر ايميلاتهم في الزاوية الدينية وسيحذف أي تعقيب يشتمل على ايميل، كذلك نرجو ان تكون المقالات مختصرة قدر الامكان وليس دراسات مطولة. هذه الزاوية هدفها خدمة اهلنا ومجتمعنا من خلال الكلمة الهادفة الخاطرة المفيدة. نلفت الانتباه انه في حال تم نقل مادة عن مصادر اخرى دون علم المصدر ينبغي ابلاغنا في موقع بانيت كي نزيل المادة فورا. لإرسال مواد للزاوية دنيا ودين، إرسالها عبر البريد الالكتروني [email protected] لمزيد من دنيا ودين اضغط هنا استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ [email protected]
* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.