أين توجد كوبنهاجن تتربّع مدينة كوبنهاجن الدنماركية على جزيرتين متقاربتين؛ جزيرة زيلاند من الجهة الشرقيّة، وجزيرة أماغر من الجهة الغربيّة، كما تحتوي على بعض الجُزر الصغيرة الواقعة بينهما، وتطلّ المدينة في جهتها الشرقية على منطقة أوريسند، بالإضافة للمضيق البحري الفاصل بين الدنمارك والسويد ، الذي يُعدُّ حلقة الوصل بين بحر البلطيق وبحر الشّمال، ومن الجانب السويديّ؛ تطل المدينة على مدينتي مالمو واندسكرونا [١]. كوبنهاجن الدنمارك اين تقع - إسألنا. معلومات عن مدينة كوبنهاجن فيما يأتي بعض المعلومات المهمة عن المدينة الدنماركية كوبنهاجن [٢]: كوبنهاجن هي العاصمة الرسمية لدولة الدنمارك والمدينة الأكبر من بين مدنها، ويعني اسم كوبنهاجن أو كوبن هاون الميناء البحري التجاريّ. تُعدّ المدينة المركز الاقتصاديّ والسياسيّ والثقافيّ للبلاد، ويقطُنها ما نسبته 25% من سكّان الدنمارك. ساحة مجلس المدينة؛ وهي من أشهر المعالم فيها، ومنها تتفرّع الطرق المؤدّية إلى أنحاء المدينة كافة، بالإضافة لاحتوائها على عددٍ كبير من المتنزهات، والفنادق، والمؤسّسات العامّة للدّولة. يتمثل تاريخ المدينة كقرية صغيرة تشتهر بصيد الأسماك ، وذلك في المنتصف من القرن الحادي عشر الميلادي.
موقع كوبنهاجن جغرافياً تقع مدينة كوبنهاجن قي الدنمارك، وهي من أكبر المدن الدنماركية والمركز الثقافي والاقتصادي والتجاري لها وهي عاصمة البلاد، تمتدّ كوبنهاجن على الساحل لشرقي للدنمارك وتشمل مجموعة من الجزر الصغيرة إلّا أن تلتقي بجزيرة أماغر حيث تضم جزء من أراضيها، يحدها من الشرق مدينة أوريسند كما تشرف على المضيق الذي يربط بين جارتها السويد وبحر البلطيق، يبلغ التعداد السكاني لهذه المدينة 562. 253 مليون نسمة أما تعدادها السكني بالنسبة للتجمعات الحضرية التي تشملها المدينة فيبلغ 1. 954. 411 مليون نسمة. سبب التسمية أسست مدينة كوبنهاجن في القرن العاشر الميلادي لخدمة الصيادين الكثر في تلك المنطقة فسكنها الصيادون واستوطنوا فيها وتوسعوا في ضواحيها، وتميّزت بعد ذلك بمينائها الواسع وموقعه الاستراتيجي بالنسبة لدول المنطقة فأطلق عليها اسم كوبمنهايفن ويعني باللغة الدنماركية ميناء، ومن ثم حول الاسم واختصر بالإنكليزية ليصبح كوبنهاجن.
بحلول القرن الحادي عشر الميلادي شهدت كوبنهاجن نمو كبير لتصبح بلدة صغيرة تمتلك قصراً كبيراً، وكنيسة، وسوق، ومياه صالحة للشرب، ومساطن صغيرة. اعتقد مؤرخون أن تأسيس مدينة كوبنهاجن يعود إلى نهاية عصر الفايكينغ، وأرجعوا أن سوين الأول فوركبيرد هو من قام بتأسيسها. زادت أهمية كوبنهاجن في منتصف القرن الثاني عشر، حيث أصبحت في حيازة أبسالون الذي قام بتحصينها عام 1167 ميلادياً. ساعد ميناء كوبنهاجن على نمو المدينة إلى أن أصبحت مركزاً هاماً للتجارة، ولم تصبح كوبنهاجن عاصمة للبلاد حتى منتصف القرن الخامس عشر. أهم المعالم السياحية في عاصمة الدنمارك المتحف الدنماركي الوطني الموجود بوسط المدينة، يقترب من حدائق تيفولي، ويضم قطع أثرية ونقدية بالإضافة إلى المشغولات الخزفية، والفضية الدنماركية، كما يوجد في المتحف عربة الشمس التي ترجع إلى أكثر من 2000 سنة، كما يحتوي المتحف على أعمال نحتيه مذهلة. جامعة كوبنهاجن التي تأستت في عام 1479 ميلادياً، وتعد مركزاً لفرق الباليه الملكية. حديقة تيفولي من الحدائق التي تهتم بتقديم عروض مختلفة حيث ركوب الخيل، والباليه، وحفلات الموسيقى. تمثال الحورية الصغيرة المعروف عالمياً والموجود في مرفأ منهاتن، وهو تمثال برونزي للمثال "إدوارد إريكسن" وقام بعمله عام 1913، وهو مستوحى من قصص الدنمارك التراثية، والتي وصفها "هانز كريستيان اندرسن" أن حورية البحر خرجت من أعماق البحار؛ لأنها كانت تحب أمير بشري، وكانت تريد من الأمير أن يسقط فى حبها، ولكنه لم يحبها، فأُجبرت على مغادرة عالم البشر، والعودة مرة أخرى إلى عالم البحار.