كما إنه وقف ضد احتلال إيران لجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى ومؤيدًا بقوة للجهود التي تبذلها الدولة في سعيها إلى إحالة قضية احتلال الجزر لنظرها أمام محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة. النزاع حول ولاية العهد [ تحرير | عدل المصدر] في 14 يونيو 2003 أصدر حاكم الإمارة الشيخ صقر بن محمد القاسمي قرارًا بعزله من منصب ولي عهد الإمارة وتعيين أخيه غير الشقيق الشيخ سعود بن صقر القاسمي بدلاً منه [2]. وقد غادر بعدها الإمارة إلى مسقط حيث أقام هناك فترة. إلا إنه يقول أن حاكم الإمارة الشيخ صقر بن محمد القاسمي قد أصدر في 24 فبراير 2004 مرسوم أعاده فيه إلى منصبه كولي للعهد، إلا إن المرسوم لم ينشر سوى في الموقع الشخصي للشيخ خالد [3] ، لكن ما زال الشيخ سعود يتولى مهام المنصب رسميًا. وفي عام 2010 ظهرت معلومات نشرتها الغارديان الإنجليزية إنه عقد اتفاق مع شركة أمريكية تضم خبراء علاقات عامة وعناصر منتمية إلى جماعات الضغط، وبين محام إنجليزي يدعى بيتر كاثكارت وذلك بهدف إعادته إلى ولاية العهد في إمارة رأس الخيمة وذلك حسب وثائق قالت الصحيفة إنها إطلعت عليها [1]. وحسب ما نشرته الصحيفة فإن الخطة تقضي بتصوير حكم الإمارة الحالي بقيادة ولي العهد الشيخ سعود أنه يشكل خطرًا يهدد الأمن الدولي لإنه حول الإمارة بوابة لعبور الإيرانيين إلى المنطقة [1] ، كما ذكرت الصحيفة إنه سيتهم ولي عهد الإمارة الشيخ سعود بالسماح بشحن الأسلحة بما في ذلك القطع اللازمة لصناعة الأسلحة النووية عبر الإمارة ، إضافة إلى تهريب المخدرات والألماس وتأمين تسلل المسلحين والإرهابيين من عناصر تنظيم القاعدة وغيرها من الشبكات الأخرى إلى إيران [1].
ولي عهده سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي. الحكم تولى حكم الإمارة يوم 17 يوليو 1948 ، قاد البلاده نحو التقدم بما عرف عنه من فطنة وهدوء وتمسك بالعادات العربية الأصيلة واعتزازه بتاريخ أجداده القواسم الذين أقاموا دولة عظيمة في المنطقة، وكان لهم دور وطني كبير معروف في هذا الجزء من العالم العربي. علاقاته بإيران في 2013، نشرت صورة من الصفحة الأولى لجريدة الرأي العام ، عدد مايو 1970 ، وعليها خبر بيع الشيخ صقر القاسمي للجزر الثلاثة محل النزاع بين الإمارات العربية وإيران، جزر أبوموسى وطنب الكبرى والصغرى ، مقابل مبلغ مالي كبير و20 سيارة فخمة. [1] وكان حاكم رأس الخيمة يحمل لواء المعارضة لإيران، كما أشارت جريدة الرأي العام، غير أنه، وبعد إنجاز الصفقة، بدل موقفه. وكان المجلس النيابي الإيراني قد وافق في الأسبوع السابق لتاريخ النشر، على قرار مجلس الأمن باستقلال البحرين بعد انسحاب بريطانيا المرتقب من الخليج. وربط المراقبون بين تخلي إيران عن مطالبها المزعومة بالبحرين وبين هذه الصفقة السلمية مع حاكم رأس الخيمة للاستيلاء على هذه الجزر الثلاث البالغة الأهمية. أصوله إنضمام رأس الخيمة للإتحاد وفى حفل انضمام رأس الخيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة قال: "إننا وإن كنا نبني اتحادا في هذا الجزء من وطننا العربي الكبير ، فإنما ذلك لا يعدو أن يكون لبنة في صرح بناء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج" ويعتبر سموه أقدم حاكم إمارة في العالم.
[1] [2] كما رأس مجالس إدارات عدد من الشركات [2] منها شركات عمل على تأسيسها مثل « شركة الخليج للصناعات الدوائية - جلفار»" و« شركة سيراميك رأس الخيمة » [1] ، كما قام رأس «شركة رأس الخيمة للدواجن والعلف». [1] ولاية العهد [ عدل] في 14 يونيو 2003 قام والده الشيخ صقر بن محمد القاسمي بإقصاء أخيه غير الشقيق الشيخ خالد بن صقر القاسمي من ولاية العهد وعينه بدلًا منه وليًا للعهد ونائبًا لحاكم رأس الخيمة. [1] [2] [3] توليه حكم الإمارة [ عدل] تولى حكم الإمارة في 27 أكتوبر 2010 وذلك بعد وفاة والده الشيخ صقر بن محمد القاسمي. [4] وقد أعلن المجلس الأعلى للاتحاد مباركته لتوليه حكم الإمارة [4] ، وأكد المجلس في بيان أصدرته وزارة شؤون الرئاسة دعمه الكامل له. [4] مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة [ عدل] سعود القاسمي عام 2010 تم تأسيسها عام 2009 ، والهدف من إنشائها دعم التنمية الاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية في إمارة رأس الخيمة والإمارات الشمالية، وهي مؤسسة غير ربحية وشبه حكومية. [5] أسرته [ عدل] متزوج من هناء بنت جمعة الماجد [1] [2] ، ولهما من الأبناء: [1] [2] الشيخ محمد:( ولي العهد في الإمارة [1]): وهو الابن الأكبر للشيخ سعود ولد في عام 1987، درس في جامعة كاليفورنيا، وتخرج في العلوم السياسية.
توفي الشيخ صقر بن محمد القاسمي في الـ 27 من أكتوبر عام 2010، وبوفاته يكون قد رحل آخر مؤسسي دولة الاتحاد التي قامت عام 1971م، وتولى الحكم من بعده ابنه الشيخ سعود بن صقر ليواصل مسيرة العطاء من بعد والده.
ساهم مع إخوانه حكام الإمارات في تكوين دولة الاتحاد؛ ففي الـ 10 من فبراير عام 1972م أعلن سموه انضمام إمارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، فاكتمل بذلك كيان سياسي موحد وقوي، مواجه لتحديات المنطقة، ومترجم لعملية تعزيز أواصر القربى وصلات الرحم بين أبناء الإمارات جميعاً. وصرّح المغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي يومها بقوله: "إننا وإن كنا نبني اتحاداً في هذا الجزء من وطننا العربي الكبير فإنما ذلك لا يعدو أن يكون لبنة في صرح بناء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج".
[1] [3] في مجال المواصلات: قام بعام 1969 بافتتاح الطريق المعبد بين إمارة رأس الخيمة وإمارة الشارقة [1] [3] ، وفي عام 1976 افتتح مطار رأس الخيمة الدولي [1] [3] ، وفي عام 1977 افتتح «ميناء صقر». [1] [3] في المجال الاقتصادي: استقطبت الإمارة العديد من الصناعات الناجحة التي أسهمت في دفع عجلة التقدم ومنها صناعة الأسمنت والأدوية والسيراميك والحديد. [1] [3] الانضمام إلى الإمارات [ عدل] بعام 1965 وقبل قيام الإمارات العربية المتحدة انتخب رئيسًا لمجلس حكام إمارات الساحل، وظل في هذا المنصب إلى قيام الاتحاد [1] [3] ، إلا إن إمارته لم تكن من بين الإمارات المكونة للاتحاد. إلا إنه في 10 فبراير 1972 أعلن عن انضمام إمارته لدولة الإمارات العربية المتحدة. [1] [3] حياته الأسرية [ عدل] تزوج أكثر من زوجة، منهن: الشيخة نورة بنت سلطان القاسمي. [5] مهرة بنت أحمد الغرير. [6] أصيلة بنت محزم الزعابي [7] عائشة بنت علي بن سيف الخاطري [8] ولديه من الأبناء: [6] الشيخ خالد ( ولي عهد الإمارة من عام 1958 إلى عام 2003). الشيخ سلطان ( نائب الحاكم، توفي في 11 ديسمبر 2009 [9]). الشيخ محمد. الشيخ سعود ( حاكم إمارة رأس الخيمة).
أقرباء الشيخ سعود بن صقر القاسمي عرض الكل أرشيف أخبار الشيخ سعود بن صقر القاسمي 28 عرض الكل نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. موافق اقرأ أكثر حول سياسة الخصوصية error: المحتوى محمي, لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND