09-26-2008, 06:27 AM # 1 مؤسس ورئيس المجلس الإداري الأعلى للمنتدى والصحيفه الفرق بين الحسب والنسب قال الله تعالى(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم) وقال صلى الله عليه وسلم(لافرق بين عربي واعجمي الابالتقوى) الحسب: قال ابن منظور" الحسب: الكرم ، والشرف الثابت فى الآباء وقيل هو الشرف فى الفعل"(). وقيل هو ما يحسبه الرجل من مفاخر آبائه ، وعن بعض المتقدمين: الحسب الفعال الجميل للرجل وآبائه. وقال الجوهرى: " يقال حسب الرجل دينه ويقال ماله". ما الفرق بين الحسب والنسب؟ - معلومة - موقع سؤال وجواب. وقال ابن السكيت: الحسب والكرم يكونان فى الرجل وان لم يكن له آباء لهم شرف ، وأما الشرف والمجد فلا يكونان إلاّ بالآباء. فلا يقال لمن لم يكن أبوه شريفاً: شريف ولا ماجد ، فالشرف والمجد متعلقان بالنسب ، والحسب والكرم يتعلقان بذات الرجل. وقال بعض النحاة المتقدمين: النسبة إلحاق الفروع بالأصول بياء ، وينسب الرجل إلي إنسان آخر اشهر منه للتعريف فينتسب إلي هاشم فيقال هاشمى وينسب الرجل أيضاً إلي بقعة كما تقول فى النسبة إلي البصرة بصرى وإلي الكوفة كوفي(3). وفى لسان العرب:" قال المتلمس: ومن كان ذا نسبٍ كريمٍ ولم يكنْ لـه حسبٌ كان اللئيم المذمما فرّق بين الحسب والنسب فجعل النسب عدد الآباء والأمهات إلي حيث انتهي ، والحسب الفعال مثل الشجاعة والجود وحسن الخلق والوفاء"(4).
مالفرق بين النسب و الحسب ؟ الحسب: الشرف بالآباء وبالأقارب وبالمال ، وهو مأخوذ من الحســـــــــــــاب النسب: الانتساب لقبيلة أو للأشراف (نسل الرسول عليه الصلاة والسلام) قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " تنكح المرأة لأربع، لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك" رواه البخاري ومســــــلم. الحسب: ما يعده المرء من مفاخر نفسه وآبائه النسب: الفصل والاسم اعتقد الاصل: الحسب، والفصل: النسب فرّق بين الحسب والنسب فجعل النسب عدد الآباء والأمهات إلي حيث انتهي، والحسب الفعال مثل الشجاعة والجود وحسن الخلق والوفاء "
تاريخ النشر: الخميس 21 ربيع الآخر 1422 هـ - 12-7-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 9109 105250 0 428 السؤال ما معنى الحسب والنسب؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن المقصود بالحسب والنسب: العائلة الكريمة، والنسب الشريف المعروف. ومن الأمور التي تنكح من أجلها المرأة الحسب، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: تنكح المرأة لأربع، لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك. الفرق بين الحسب والنسب وبيان عدم التعارض بين الأحاديث المذكورة - إسلام ويب - مركز الفتوى. رواه البخاري ومسلم. قال الإمام الشوكاني: قوله: لحسبها، أي: شرفها، والحسب في الأصل: الشرف بالآباء وبالأقارب، مأخوذ من الحساب، لأنهم كانوا إذا تفاخروا عدوا مناقبهم ومآثر آبائهم وحسبوها، فيحكم لمن زاد عدده على غيره. وقيل المراد بالحسب هاهنا: الأفعال الحسنة، وقيل: المال، وهو مردود بذكره قبله. والله أعلم.
والله أعلم.
والإقرار له أربعة أركان مقر ومقر له ومقر به والصيغة، فالمقر به هو محل الإقرار من حق الله أو للعبد أو مشترك بينهما، والصفة هي اللفظ الذي يدل به ويقوم مقام الإقرار لفظاً بالإشارة والكتابة والسكوت وغيرها، وحتى يكون الإقرار صحيحاً لا بد من توافر شروطه كالعقل والبلوغ والطواعية، ويقبل اقرار المحجور عليه للسفه في كل ما لا يعد محجوراً عليه فيه شرعاً، كذلك عدم التهمة فالإقرار يعتبر شهادة على النفس، والشهادة ترد بالتهمة.
الحسب والنسب عند العرب اشتهر العرب بالاعتزاز بالحسب والنسب، والتي كانت واضحة في الشعر العربي عموماً، فلم يخلو الشعر الجاهلي من المفاخرة والرثاء فيما يخص الحسب والنسب والحياة الاجتماعية إضافة إلى الاعتزاز بالقبائل، واقتفى بعض شعراء عصرنا الحديث هذا النهج، ممجدين الأصول والعادات العربية مؤكدين على الخصال التي تميزهم عن غيرهم من الأمم، واضطُر العرب إلى حفظ أنسابهم مشافهة إلى أن جاء عصر التدوين وتكونت أشجار النسب التي شملت أسماء الأجداد وتفرعات الآباء والأبناء، وحتى أماكن عيشهم أو تنقلهم وما تميزوا به من صفات. الحسب والنسب لغة واصطلاحاً الحسب: هي الخصال الحميدة في الإنسان والشرف في الفعل، أي سمعته من الأخلاق، الشجاعة، الجود، الوفاء، وتلبية النداء، فإن التزم المسلم بتعاليم القرآن وسنة رسول الله ﷺ كان ذلك حسبه إذ يحث دين الإسلام الحنيف على جميع هذه الأخلاق الفضيلة. النسب: جمعها أنساب، وهي الآباء والأصول التي يعود إليها الإنسان، وهو علم قائم بحد ذاته كبقية العلوم ويلزمه الدقة والتحقق من صحة المعلومات، كما تم جمعه وتوثيقه منذ القدم. قال الشاعر الجاهلي (متلمس الضبعي) في إحدى قصائده: "ومن كان ذا نسبٍ كريمٍ ولم يكنْ.. له حسبٌ كـان اللئيم المذمما" ، ففرق بين الحسب والنسب، فعرّف النسب بعدد الآباء والأمهات إلى حيث انتهى، والحسب يحصل للرجل بكرم أخلاقه وإن لم يكن له نسب.
وأما الثالث فيؤخذ منه بطريق اللزوم؛ لأن من ثبت أنهن خيرٌ من غيرهن، استحب تخيُّرُهن للأولاد. وقد ورد في الحكم الثالث حديث صريح، أخرجه ابن ماجه، وصححه الحاكم من حديث عائشة مرفوعاً: تخيروا لنطفكم، وانكحوا الأكفاء، وأخرجه أبو نعيم من حديث عمر أيضاً، وفي إسناده مقال، ويقوى أحدُ الإسنادين بالآخر. اهـ. والله أعلم.