3. عيوب استخدام الطاقة الحرارية الجوفية ارتفاع التكلفة الأولية لتأسيس محطة الطاقة الحرارية الجوفية مقارنةً بمصادر الطاقة المتجددة الأخرى، فهي تتراوح ما بين 4000 دولار إلى 6000 دولار لكل كيلووات/ساعة، في حين تبلغ تكلفة محطات توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح 1250 دولارًا/ كيلووات ساعة، و1. 550 دولارًا/كيلووات / ساعة على التوالي. يمكن أن يحفز بناء محطات الطاقة الحرارية الجوفية حدوث الزلازل ، نتيجة ترافقها بإحداث حفر عميقة في باطن الأرض لإطلاق البخار الساخن أو الماء، مما يؤدي إلى اختلالٍ في باطن الأرض، فيتبع ذلك زلازل على سطحها. مميزات وعيوب الطاقة الحرارية الجوفية | المرسال. 4. تطلق محطات الطاقة الحرارية الجوفية كمياتٍ صغيرةً من غازات الدفيئة مثل كبريتيد الهيدروجين (H₂S)، وثاني أكسيد الكربون (CO 2). يُلاحظ حدوث هبوط تدريجي للأرض في المناطق التي يتم فيها بناء محطات الطاقة الحرارية الجوفية لحدوث انهياراتٍ تحت سطح الأرض، مما يؤدي إلى تلف الطرق والمباني وأنظمة الصرف. استعمالات الطاقة الحرارية الجوفية التدفئة والتبريد باستخدام المضخات الحرارية الجوفية الأرضية Geothermal heat pumps) GHP)، والتي تتوضع على بعد 6 أمتارٍ تحت سطح الأرض، وتمتاز حرارة الأرض عند هذه النقطة بالثبات (10-16)م°، لذا تُستغل بتكييف المباني والتي تتم تدفئتها خلال الأشهر الباردة (درجة حرارة الهواء أقل من درجة حرارة الأرض)، في حين يتم تبريدها بالأشهر الدافئة.
على سبيل المثال تُساهم الطاقة الحرارية في المحرّكات البخارية بتحويل الطاقة الكيميائية في الوقود إلى طاقة ميكانيكية، وتساهم الطاقة النووية التي تنتج عن الانشطار النووي في توليد البخار الذي يدير المولدات الكهربائية أو محركات السفن والغوّاصات. [١] الطاقة الحرارية تنتقل الطاقة من جسم لآخر بسبب الفرق في درجة الحرارة بينهما، وهذا الشكل من أشكال انتقال الطاقة يعبر عن كمية الحرارة التي تدخل أو تخرج من الجسم، وبذلك يمكن اعتبار الحرارة شكلاً من أشكال الطاقة وهي ما تعرف باسم الطاقة الحرارية، ويمكن تعريف الطاقة الحرارية بأنها الطاقة التي يمتلكها جسم أو نظام بسبب حركة الجسيمات والجزيئات داخل هذا الجسم أو النظام، كما أنها توصف بأنها قدرة شيء ما على العمل بسبب حركة جزيئاته. وتعد الطاقة الحرارية واحدة من أهم أنواع الطاقة المختلفة، والصورة الأساسية التي يمكن أن تتحول كل صور الطاقة إليها، وتمثل الطاقة الحرارية نوعاً من أنواع الطاقة الحركية؛ لأنها تنتج بسبب حركة الجسيمات والجزيئات في المادة، فعند تشغيل الآلات المختلفة باستخدام الوقود الهيدروكربوني يتم في البداية حرق الوقود للحصول على طاقة حرارية، وتتحول بعد ذلك إلى طاقة ميكانيكية أو إلى أي نوع من أنواع الطاقة المختلفة، ويتناسب مقدار الطاقة الحرارية في المادة تناسباً طردياً مع حركة الجزيئات، بحيث كلما زادت الطاقة الحركية للجسيمات زادت الطاقة الحرارية التي تمتلكها المادة.
مثال: إنّ الحديد ساخن، لذلك من المنطقي أن نقول أنه يجب أن يكون هناك الكثير من الحرارة فيه. يبدو هذا منطقيّاً ولكنّه خاطئ. من الأنسب أن نقول أنه يحتوي على الكثير من الطاقة، أي أنه يحتوي على درجة حرارة عالية، وسوف يؤدي لمسها إلى نقل الطاقة إلى يدك على شكل حرارة. وحدات الحرارة إنّ وحدة قياس الحرارة في نظام الوحدات الدولي SI هي الجول (J) ، على الرغم من أن الحرارة تقاس في كثير من الأحيان بالسعرات الحرارية (cal) ، والتي تعرف بأنها "كمية الحرارة المطلوبة لرفع درجة حرارة غرام واحد من الماء من 14. 5 درجة مئوية إلى 15. 5 درجة مئوية". يتم أيضًا قياس الحرارة باستخدام "الوحدات الحرارية البريطانية" Btu. التعبير عن نقل الطاقة الحرارية بالإشارات قد يشار إلى انتقال الحرارة إما عن طريق رقم موجب أو سالب. يتم كتابة الحرارة التي يتم إطلاقها في المناطق المحيطة بها على أنها كمية سلبية (Q < 0). عندما يتم امتصاص الحرارة من البيئة المحيطة يتم كتابتها كقيمة موجبة. (Q> 0) إنّ المصطلح ذو الصلة هو "التدفق الحراري" Heat flux ، وهو معدل نقل الحرارة لكل وحدة في المقطع. يتمّ التعبيرعن تدفق الحرارة بوحدات من الواط لكل متر مربع أو الجول لكل متر مربع.