وفاة حمد الطيار أصيب الفنان القدير حمد الطيار بنزيف حاد في الحنجرة ثم تم علاجه في مستشفى الملك خالد بالخرج وتم إجراء عملية جراحية له، ولكنه أصيب بمرض السرطان والذي داهمه منذ عام 2008، ومن هنا انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأمر من خادم الحرمين الشريفين لكي يتابع مسيرة علاجه على نفقة الدولة، وذلك بعد أن انتشر المرض في معظم أنحاء جسمه وبرغم أنه سبق وتلقى العلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي ولكن المرض انتشر مرة أخرى، ولكنه ما لبث أن توفي في التاسع عشر من شهر ديسمبر وذلك في عام 2009 عن عمر يناهز 60 عام. أغاني حمد الطيار أغنية "مليت من حبك". أغنية "ألا يا عيوني". أغنية "كل ما طاب جرح قال جرح أنا لك". أغنية "من ورى الشيلة". أغنية "عز للي بقلبه". أغنية "طال انتظاري". أغنية "يا مغادر بلادك". أغنية "حبيبي يا شاغل بالي". الفنان حمد الطيار لمحت البرق - YouTube. أغنية "ما ودي أشوفك". أغنية "يا دمع عيني". أغنية "أنا أفز لمن شفت طاري المطراش". أغنية "هذي نهاية حبنا". أغنية "مرحوم". أغنية "البارحة ساهر". أغنية "متى يا ظنيني". أغنية "إلى متى حبك". أغنية "خاسر اللي يقول الحب". أغنية "تقاسيم". أغنية "أجل مانيب في بالك". أغنية "أعذريني".
عبدالعزيز القاضي ربما لا يعلم الكثيرون من محبي الفنان الراحل المرحوم حمد الطيار (ت 2-1-1431هـ) أن هذا البيت الذي يمثل قفلة مؤثرة في قصيدة عذبة صدح بها الطيار في أوائل النصف الثاني من تسعينيات القرن الهجري الماضي، إنما صاغته روحه الشاعرة، ولذلك فإن تذييله هنا باسمه ليس من قبيل الخطأ أو من قبيل السذاجة بنسبة الكلام المغنّى إلى المغنّي نفسه! والحقيقة التي لا يعرفها الكثيرون من محبي الطيار رحمه الله، أنه كتب بنفسه عددا من القصائد التي غناها، وسأذكر بعد قليل بعضا منها. والطرب (وهو جزء من الفن) والشعر (وهو جزء من الأدب) حليفان متلازمان، فلا طرب بلا شعر ولا عكس، والشعر هو مادة الطرب ومحتواه، واتحاد الغناء والشعر اتحاد غايته صناعة الجمال، وترويج العذوبة الفنية الأدبية، فكل واحد منهما يزيد الآخر جمالا وتأثيرا.
فقال الصحافي: ولكني لا أعرف (الترويس)، فقال الطيار: «إذا كنت ما تعرف تروّس، والمرواس أسهل الآلات الموسيقية فأنت ما تفهم في الفن وإذا كنت ما تفهم في الفن كيف تبي تجري معي حوار؟» فبهت الصحافي وسكت ولم يتم إجراء المقابلة الصحافية.. قلت: ثم إن هذا الصحافي تألق فيما بعد وذاع صيته واشتهر صحافيا كما اشتهر كاتب أغنية جميلا، وقد كتب عددا من الأغاني الشهيرة لعدد من فناني الأضواء المشهورين. وهذا الموقف الحدّي الصارم من حمد الطيار رحمه الله في تحديد مهمة (الناقد) موقف يمثل رأي شريحة من المبدعين سواء في (الفن) أو في (الأدب) خصوصا أولئك الذين يتبرمون بكلام النقاد في إنتاجهم، فينتقصون منهم ويشككون بقدرتهم على فهم الفن أو الشعر بحجة أنهم لا يستطيعون أن يبدعوا مثلهم، ولعل هذا الموقف يبرز بصورة أجلى لدى شعراء الفلاشات هذه الأيام. وهو رأي غير صحيح بالطبع، فهو رأي تمليه العاطفة المتبرمة وينفيه العقل العادل، فلا يلزم أن يكون (الناقد) فنانا أو شاعرا، كما لا يلزم أن يكون الشاعر ناقدا محترفا حتى وإن كان يميز الجيد من الرديء. والشعر والفن عملة لها وجهان: وجه إبداعي، ووجه علمي (معرفي)، والإبداع للفنان والشاعر، والعلم والمعرفة للناقد.