عائلة واحدة يتابع الدكتور أغلان: «كانت تجربة الفاو أول لقاء بالتنقيب، عرفت فيها معنى أن تكون باحثاً في الآثار.. كانت بعثة مكونة من طلبة وأساتذة وفنيين وعمال، يترأسها أستاذنا الدكتور عبدالرحمان الأنصاري، نتوجه كل يوم إلى الموقع ابتداءً من الساعة الخامسة صباحاً، لنعود في حدود العاشرة لتناول الفطور، ثم نعاود الحفر في الموقع، وبعد الغداء، كنا ندرس في خيمة؛ حيث لم يكن التدريب الميداني سهلاً؛ بل شاق في كثير من الأحيان؛ عملياً كنا في نظام شبه عسكري، وإنسانياً كنا عائلة واحدة، لا فرق بين أستاذ وطالب، وبين عامل وطباخ». أتيحت للدكتور إبراهيم أغلان المشاركة في أعمال التنقيب بالموقع ذاته لمدة سبعين يوماً، كانت أيضاً فرصته لإعادة قراءة البحث الأثري بالجزيرة العربية، وهو موضوع أطروحته، التي حاول من خلالها إقامة الدراسات والأبحاث الأركيولوجية التي جعلت من الجزيرة العربية موضوعاً للبحث والتنقيب؛ سالكاً بذلك ما يسمى بالقراءة الإبستمولوجية للبحث الأركيولوجي من خلال الإجراءات والإستراتيجيات، وكانت خلاصات الأطروحة، في زمنها سنة 1995، ذات أهمية على مستوى آفاق ومستقبل البحث الأثري في الجزيرة العربية. إن البحث الأثري بالمملكة العربية السعودية، بحث متطور، أسس لذاته مساراً، دشنه الجيل الأول من المؤرخين «البليهد، الجاسر، عبدالقدوس الأنصاري.. أخبار 24 | بالفيديو.. مواطن يوثق غياباً كاملاً لموظفي محكمة بوادي الدواسر في وقت الدوام الرسمي. »؛ لينتقل إلى مرحلة جديدة قوامها المعرفة العلمية، مع الجيل المؤسس لقسم الآثار والمتاحف «عبدالرحمان الأنصاري، سعد الراشد، وعمر الزيلعي.. »، ثم استمراراً مع جيل من الباحثين المجتهدين في مجالات مختلفة من البحث الأثري، الذين سيأخذون على عاتقهم تعميق المعرفة الأركيولوجية بالمملكة، إلى جانب تدبيرهم للتراث الحضاري للجزيرة العربية وفق منظومة علمية، وفي ذات الوقت منفتحة على المجتمع، تراهن على تثمين هذا التراث الغني والمتنوع.
من جانب آخر أوضح المواطن مبارك عبدالرحمن ذو الخمسين عامًا، أن العيد في وادي الدواسر لا يزال محتفظًا بأصالته المعهودة، مع تغيير وقت استقبال المهنئين في بعض أجزاء اليوم بعد أن أصبح السهر عادة يفضلها الشباب على وجه التحديد، وهو الرأي ذاته الذي شاطره فيه المواطن خالد محمد الدوسري الذي ينظر إلى أن العيد لم يتغير بل إن زيارة الأقارب وكبار السن مستمرة كما كانت في السابق، نظرًا لتوافر وسائل النقل الحديثة، التي سهلت وقربت المسافات بين المجتمع.
يحرص أهالي محافظة وادي الدواسر على التمسك بتقاليد الاحتفال بعيد الفطر المبارك، التي توارثوها جيلاً بعد جيل، إذ لا يزالون يمارسون العادات المورثة ذاتها عن آبائهم قديمًا، بدءًا بالتوجه باكرًا في أول أيام العيد إلى المصليات المنتشرة في عددٍ من المواقع بالمحافظة لأداء صلاة العيد، والسعادة تغمر الأطفال المرافقين لأسرهم لأداء الصلاة، وينتظرون بعدها مشاركة آبائهم معايدة أقاربهم. ويواصل الأهالي طوال هذا اليوم تبادل الزيارات مع الجيران، لتقديم التهاني، فيما تعمد بعض الأسر إلى إقامة ولائم إفطار لتعزز قيم الترابط بين أفراد المجتمع، في حين تسعد الفتيات الصغيرات بلبس ثوب العيد الجديد الذي تزين بحلي ذي طابعٍ تراثي، وهو الأمر ذاته فيما يتعلق بالشباب الذين يحرصون على محاكاة الأجداد عندما يتقلدون (الجمبية) أو لبس (البشت)، في دلالة على الفخر والاعتزاز، بما يرمز للشجاعة. وكالة الأنباء السعودية بدورها التقت خلال جولة في أحياء وادي الدواسر أحد كبار السن المواطن عبدالرحمن بن محمد الدوسري، الذي استعرض جملة من المفارقات بين مظاهر العيد في السابق والحاضر على الرغم من حرص الأهالي على التمسك بالموروث في هذا الشأن، مؤكدًا أن المضمون لم يتغير كثيرًا من حيث الزيارات والتواصل، مشيرًا إلى أن الاختلاف إن وجد فيكون في سطوة وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت تؤثر على طبيعة التواصل بين الناس.
يعلّق الدكتور أغلان: «في المملكة اليوم، رؤية جديدة لتثمين التراث الأركيولوجي، بالحفاظ عليه وصيانته وترميمه وتنميته، وقبل ذلك، البحث في مكوناته وتعميق الأسئلة بصدد التأريخ الثقافي للجزيرة العربية». للمشاركة في الحملة: يمكن لكل من يرغب في المشاركة إرسال ما يريد التعبير عنه في فيديو أو صورة أو تسجيل صوتي أو رسالة مكتوبة إلى البريد الإلكتروني للحملة: [email protected] أو: كما يمكن إضافة الاسم والمدينة ورقم الهاتف لمن يرغب بالتواصل معه مباشرة. أو عن طريق الرابط التالي: مسابقة لمتنا سعودية
وكانت الدراسة قد خرجت بضرورة تقليص الوقت بين الأذان والإقامة مع إغلاق المحال التجارية التي تقع داخل نطاق المدينة؛ لضرورة دفع الناس للذهاب إلى المسجد، لكن دون التي تقع في نطاق طرق السفر لتسهيل قضاء حاجات المسافر كون لديه عذر.
وكان رئيس الهيئة عبدالرحمن السند قد دشن... Continue Reading...
سوق الأغنام يوجد بالمحافظة سوقان للأغنام أحدهم يقع في اللدام غرب المحافظة ويتوسط الأحياء السكنية في منظر غير حضاري والآخر في النويعمة شرق المحافظة والموقع يتوسط حي سكني ويقع بجواره على بعد عدة أمتار مدرستان إحداهما مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالنويعمة والثانية مدرسة الملك عبد الله الثانوية بالنويعمة، ناهيك عن مزاحمة العمالة الوافدة للمواطنين في البيع والشراء في هذين السوقين. سوق الحراج يوم الخميس سوق ترابي فرض نفسه بتجمع عدد كبير ممن استهوتهم مهنة البيع والشراء في الأثاث والأدوات المستعملة ويعتمد في تنظيمه كل يوم خميس على وقوف أصحاب السيارات وعددهم عارضين بضاعتهم الرديئة وغير المراقبة تماماً في سوق مغبر يقع بجوار سوق الأغنام باللدام.