يذكر البغدادي في (خزانة الأدب)، ج 8، ص 566 ما يلي: "ونسبه سيبويه للأخطل، ونسبه الحاتمي لسابق البربري، ونقل السيوطي عن (تاريخ ابن عساكر) أنه للطِّرِمّاح". ولا نستبعد ما ذكره البغدادي من كثرة هؤلاء الشعراء الذين نُسب إليهم، ففي (شرح المفصَّل) لابن يعيش ج7 ص24 نسب البيت للأخطل، و نسبه النحاس في شرح أبيات سيبويه- ص216- للأعشى. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنفال - الآية 27. يبدو أن بعض الأبيات الشعرية يتنازعها عدد ملموس من الشعراء، والسبب في تقديري أولاً أن البيت له شهرة واسعة، فلا عجب أن يدّعيه هذا وذاك في عصر لم تكن فيه وسائل الإعلام متاحة. ثم إن الشاعر قد يضيف البيت ضمن قصيدة له على الوزن والقافية، ولم تكن هناك إشارات اقتباس في تدوينها، فهو يلقيها، ولا نتخيل متلقيًا يوقف الشاعر ويقول له: قف! هذا البيت لفلان. أرجح أن الشعر لأبي الأسود الدؤلي: أولاً- لأن القصيدة الكاملة في متناول أيدينا، وقد رجح البغدادي أن أبا الأسود الدؤلي هو الشاعر، وذلك بقوله: "قال اللخمي في شرح أبيات الجمل- الصحيح أنه لأبي الأسود، فإن صحّ ما ذكر عن المتوكّل فإنما أخذ البيت من شعر أبي الأسود، والشعراء كثيرًا ما تفعل ذلك" (م.
و " محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي " ، مضى برقم: 7484. وترجم البخاري في الكبير 1 1 142 " محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي المكي " ، عن عطاء ، وليس بذاك الثقة. ولم يذكر أنه " محمد المحرم ". ثم ترجم أيضًا في الكبير 1 1 248 " محمد المحرم " ، عن عطاء والحسن ، منكر الحديث. فكأنهما عنده رجلان. وترجم ابن أبي حاتم 3 2 300 " محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي " ، وضعفه ، ولم يذكر أنه " محمد المحرم ". ثم ترجم " محمد بن عمر المحرم " ، روى عن عطاء ، روى عنه شبابة ، وقال: " ضعيف الحديث ، واهي الحديث " ، ولم يذكر أنه الذي قبله. وترجم الذهبي في ميزان الاعتدال 3: 77 " محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي " ، ويقال له: " محمد المحرم ". ثم ترجم في الميزان 3: 113 " محمد بن عمر المحرم " عن عطاء ، وعنه شبابة ، وضعفه ، ولم يذكر أنه الذي قبله. لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار. وترجم عبد الغني بن سعيد في والمؤتلف والمختلف: 117 ، " محمد بن عبيد بن عمير المحرم " ، عن: " عطاء بن أبي رباح ". والظاهر أن الذي قاله الحافظ في لسان الميزان ، من أن هؤلاء جميعًا واحد ، هو الصواب إن شاء الله ، من أنهم جميعًا رجل واحد. وكان في المطبوعة: " محمد بن المحرم " ، غير ما كان في المخطوطة بزيادة " بن " بينهما.
وعندما اراد رجل دين يحترم عقله مثل الشيخ الكبيسي ان يتصدى لهذه المهزله شنوا عليه حملة شعواء واتهموه بالجهل والزندقة والرفض والجاسوسيه للفرس المجوس. وياليتهم طبقوا عليه مقولتهم الشهيره بانه مجتهد وله اجران ان اصاب وله اجر واحد ان اخطأ · وعندما غزا صدام دولة الكويت صدرت الفتاوي بأن صدام كافر وانه يجوز الاستعانه بالاجنبي الكافر لقتال المسلم المعتدي ورأينا المصريين والسوريين والسعوديين وغيرهم يقاتلون تحت قياده الاجنبي الكافر لقصف اهل العراق المسلمين. شعر أبو الأسود الدؤلي - ابدأ بنفسك فانهها عن غيها - عالم الأدب. وبعد ذلك بسنين عندما أصدرت المحكمة العراقية حكما باعدام صدام صدرت الفتاوي من نفس الجهات التي حكمت بكفره سابقا بانه شهيد واحتجوا كثيرا لانه اعدم في شهر ذي الحجه وهو من الاشهر الحرم ونسوا ان صدام قد غزا الكويت في شهر محرم الحرام وهو من الاشهر الحرم التي كانت العرب حتى في الجاهلية تحرم فيها القتال. ولاننسى ان يزيد رضي الله عنه قتل الحسين رضي الله عنه في محرم الحرام ايضا وهو قد اجتهد فأخطأ. و لاأدري لماذا لايكون المالكي قد اجتهد فاخطأ باعدام صدام يوم العيد وبذلك يكون له اجر واحد. · وعندما قامت امريكا بحرب تحرير العراق مرت البوارج الحربية من قناة السويس وانطلقت الطائرات من القواعد الخليجية العربية لقصف العراق وكانت القيادة المركزية للحرب في قاعدة السيليه القطرية ومنها كانت تبث الموتمرات الصحفية اليومية عن سير الحرب.
وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (42) القول في تأويل قوله تعالى: وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ قال أبو جعفر: يعني بقوله: " ولا تلبسُوا " ، لا تخلطوا. واللَّبْس هو الخلط. يقال منه: لَبَست عليه هذا الأمر ألبِسُه لبسًا: إذا خلطته عليه (62). كما:- 822 - حُدِّثت عن المنجاب، عن بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله: وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ [سورة الأنعام: 9] يقول: لخلطنا عليهم ما يخلطون (63). ومنه قول العجاج: لَمَّــا لَبَسْــنَ الْحَــقَّ بِــالتَّجَنِّي غَنِيــنَ وَاسْــتَبْدَلْنَ زَيْــدًا مِنِّـي (64) يعني بقوله: " لبسن " ، خلطن. وأما اللُّبس فإنه يقال منه: لبِسْته ألبَسُه لُبْسًا ومَلْبَسًا، وذلك الكسوةُ يكتسيها فيلبسها (65). ومن اللُّبس قول الأخطل: لَقَـدْ لَبِسْـتُ لِهَـذَا الدَّهْـرِ أَعْصُـرَهُ حَتَّى تَجَلَّلَ رَأْسِي الشَّيْبُ واشْتَعَلا (66) ومن اللبس قول الله جل ثناؤه: وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ. [سورة الأنعام: 9] * * * فإن قال لنا قائل (67) وكيف كانوا يلبِسون الحق بالباطل وهم كفّار؟ وأيُّ حق كانوا عليه مع كفرهم بالله؟ قيل: إنه كان فيهم منافقون منهم يظهرون التصديق بمحمد صلى الله عليه وسلم ويستبطنون الكفر به.