أعراضها: 1 - ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 38 درجة مئوية. 2 - الشعور بالبرد والقشعريرة. 3 - فقدان الشهية والصداع. 4 - الشعور بمغص وآلام في البطن والرحم. 5 - وجود افرازات برائحة كريهة مع احتمالية خروج قيح معها. 6 - فشل الرحم في العودة إلى حجمه الطبيعي. قصص عن محاسبة النفس : تضرع ورجاء ، وندم ودعاء. 7 - حدوث التهاب في الثدي في حالة الرضاعة الطبيعية. تابعي الطبيب في حال استمرت الحمى أكثر من 24 ساعة لأن لها مضاعفات أخرى تؤثر على الجسم مثل الغدة الدرقية والنزيف الحاد واكتئاب ما بعد الولادة بسبب تغير الهرمونات والإجهاد النفسي والجسدي تصاب الأم بحالة من تغير المزاج والرغبة بالبكاء وتختلف حدة هذه المشاعر من أم إلى أخرى وتعاني منها حوالي 50 -70% من الأمهات ما بين اليوم الرابع والعاشر من الولادة، إلا أنها تزول. لكن قد تمتد الأعراض فتجد حوالي 8 – 12% من النساء صعوبة أكبر في التغلب على اكتئاب ما بعد الولادة ويصاحبها هبوط حاد في المزاج، واللامبالاة وفقدان الشهية، وعدم الرغبة في العناية بالطفل. ساعدي نفسك في التغلب على الشعور السلبي واطلبي المساعدة وتعرفي على تجارب الأمهات مع الاكتئاب بعد الولادة. وتذكري دومًا أن هذه المرحلة مؤقتة وعليك الاستمتاع بفترة النفاس مع طفلك قبل ان يكبر ويتغير.
ذات صلة كيف تحقق الراحة النفسية أسباب السعادة والراحة النفسية الراحة النفسية يواجه الفرد في حياته الكثير من الضغوط والمشكلات التي يتوجب عليه حلها والتعامل معها، فالاستجابة الإيجابية لهذه المؤثرات تُمكّن الفرد من القدرة على التغلب عليها، ومنع سيطرة القلق والخوف والأحاسيس السلبية غير المريحة التي تقود في مرحلة متقدّمة إلى الاضطرابات النفسية ومنها إلى تذبذب الاستقرار النفسي والتعاسة وغيرها، إذاً فالقدرة على التحكم السليم بالعوامل الخارجية التي تواجه الفرد في أثناء تحقيقه لأهدافه تمدّه بالبناء السليم والأساسي من الصحة والراحة النفسية، وبالتالي سلامة التوافُق النفسي والاجتماعي.
الابتعاد عن العادات السلبية، ومحاولة اكتساب عادات جديدة وإيجابية تُضفي السعادة النفسية على الذات، والتصرّف والتفكير في حدود هذه العادة، ومحاولة التخلق بها، ومحاولة التفكير في إطارها العملي، وممارسة الحياة، وإقناع الذات بأنها تتصرف على النحو السليم والصحيح، كما أنّ النظرة الإيجابية تجاه الذات، وتوظيفها في عملية التعلم يفيد في ترسيخ الخصال السليمة. عدم ترقّب الأخبار السيئة، والعيش في حالة من الخوف من المجهول، والقلق الدائم من وقوع المصيبة، وبالتالي فإن أفكار الفرد تُسيّره تجاه هذه المصيبة، بالإضافة إلى المزيد من التشاؤم المستمر، وفُقدان الراحة النفسية والسعادة. بناء أساس نفسي متين تجاه الأفكار السلبية التي من شأنها أن تُزعزع الاستقرار النفسي والراحة النفسية للفرد، ويكون هذا البناء بتدريب الفرد لنفسه على إنكار شعور التعاسة والبؤس والقلق ، وتوكيد مشاعر الأمل والسعادة والنجاح ، والاستمتاع بكل ما هو جميل، وتجاهُل كل ما هو سيء. تحديد الفرد لهدفه في الحياة، والغاية التي يسعى إلى تحقيقها والوصول إليها؛ فإنّ وجود هذا الهدف يحدد سير حياة الفرد، ويرفع مستوى دافعيته للإنجاز، وتجاوز العقبات التي تواجهه، فالعيش بلا هدف يجعل من الفرد إنساناً ضائعاً بلا غاية واضحة، وبالتالي يكون أكثر عُرضة للقلق والخوف، وتخلخل الاستقرار النفسي.