المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الثانية، العدد التاسع، 1356هـ - 1937م [1] هو محمد بن أحمد بن أبي بكر الشامي المقدسي، مؤلف (أحسن التقاسيم)، توفي سنة 375.
وأخرج الطبراني عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الغدو والرواح إلى المسجد من الجهاد في سبيل الله. وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح. وأخرج ابن أبي شيبة ، عن عبد الرحمن بن معقل قال: كنا نتحدث أن المسجد حصن حصين من الشيطان. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة التوبة - القول في تأويل قوله تعالى "إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر "- الجزء رقم14. وأخرج الطبراني ، والبيهقي ، عن ابن عباس قال: المساجد بيوت الله في الأرض، تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض. وأخرج أحمد عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا أوسع منه في الجنة. [ ص: 264] وأخرج أحمد ، والطبراني ، عن بشر بن حيان قال: جاء واثلة بن الأسقع ونحن نبني مسجدنا، فوقف علينا فسلم، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من بنى مسجدا يصلى فيه، بنى الله له بيتا في الجنة أفضل منه. وأخرج ابن أبي شيبة ، وأحمد ، والبزار، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة لبيضها، بنى الله له بيتا في الجنة. وأخرج الطبراني في "الأوسط"، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من بنى مسجدا لا يريد به رياء ولا سمعة، بنى الله له بيتا في الجنة.
أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي أَنَا أَبُو طَاهِرٍ الزِّيَادِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بن الحسين القطان ثنا علي بن الحسين الدّارابجرديّ ثنا أبو عاصم بهذا الإسناد، قال: «بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الجنّة». تفسير القرآن الكريم مرحباً بالضيف
وأضاف: "أموال وأعيان الأوقاف صارت تُباع وتُشترى، ويتم تمريرها عبر عقود من قبل الأمناء الشرعيين، علاوة على المشاكل في المحاكم والنيابات على أراضي وأعيان الوقف، وهذا لا يجوز شرعاً".. لافتاً إلى أنه ليس من المعقول أن يستأجر المواطن أعيان الوقف، بسعر رمزي، ويتولى إيجارها من الآخرين بأسعار باهظة. وشدد العلامة شرف الدين على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقف وعدم التفريط بأموال وأعيان وأراضي الأوقاف، باعتبارها حق الله تعالى.. مؤكداً أنه لا يجوز أخذ أموال الوقف بدون وجه حق. وعبّر عن الأمل في إيلاء قيادة الهيئة العامة للأوقاف والعاملين فيها، الأوقاف جلّ اهتمامهم وإصلاح وترميم المساجد ودور العبادة ورعاية القائمين عليها.. داعياً قيادة الهيئة والعاملين فيها إلى النزول الميداني لتملس احتياجات المساجد وإصلاح وترميم ما أمكن، وتوفير كامل الرعاية لبيوت الله والقائمين عليها وتلبية احتياجاتها ومتطلباتها. وقال: "ينبغي أن تكون المساجد، أفضل وأنظف الأماكن وأعظمها وأقدسها، كما أن الوظائف بالمساجد من أرقى الأعمال وأفضلها".. انما يعمر مساجد الله من ءامن. مؤكداً على ضرورة عدم كتابة العقود من قبل الأمناء الشرعيين في أراضي الوقف إلا بالعودة للهيئة العامة للأوقاف الجهة المخولة في ذلك.