أسباب اللجوء إلى عملية تحويل مسار المعدة يلجأ المريض إلى عملية تحويل المسار بعد فقدان الأمل في التخلص من الوزن الزائد عن طريق اتباع الأنظمة الغذائية والرياضية المختلفة، وعلى الجانب الأخر يلجأ الطبيب إلى إجراء العملية للتخلص من الوزن الزائد الذي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على صحة المريض، وتشمل هذه المضاعفات ما يلي: ارتجاع المريء. أمراض القلب والشرايين. ارتفاع كوليسترول الدم. توقف التنفس أثناء النوم. مرض السكري من النوع الثاني. الجلطات والسكتات الدماغية. العقم لدى الرجال والنساء. يتوقف قرار المريض حيال الخضوع إلى إجراء العملية على تكلفة عملية تحويل مسار المعدة، إذاً دعنا نتعرف على العوامل التي تتوقف عليها من خلال السطور القليلة التالية. العوامل المؤثرة في تكلفة عملية تحويل مسار المعدة تتوقف اسعار عملية تحويل مسار المعدة على عدة عوامل تتسبب في تفاوت كبير في التكلفة الإجمالية، وتتضمن تلك العوامل التالي: خبرة الطبيب وكفاءته. نوع الدباسات المُستخدمة في العملية. مستوى المستشفى الطبي. بعد أن تطرقنا إلى عوامل تحديد تكلفة عملية تحويل مسار المعدة ، دعنا نكمل حديثنا حول شروط الخضوع إلى العملية والمخاطر التي قد يتعرض لها المريض جراء العملية.
مؤشر كتلة الجسم من 35 إلى 39. 9 (السمنة)، ولكن هناك مشكلة صحية خطيرة تتعلق بالوزن، مثل مرض السكري من النوع الثاني ، و ارتفاع ضغط الدم ، أو انقطاع النفس الشديد أثناء النوم. في بعض الحالات، قد تكون مؤهلاً لأنواع معينة من جراحات إنقاص الوزن، إذا كان مؤشر كتلة الجسم من 30 إلى 34، وتعاني أيضاً من مشاكل صحية خطيرة تتعلق بالوزن. ليس بالضروري أن يكون تحويل المسار خياراً جيداً لكل الحالات، لذلك يجب التناقش مع الطبيب حول الإجراء المناسب لك. إجراءات ما قبل عملية تحوير المعدة يقوم الطبيب بأخذ التاريخ الطبي للمريض. إجراء بعض التحاليل المعملية مثل أخذ عينة دم، تحليل وظائف كبد وكلى. التوقف عن بعض الأدوية مثل أدوية سيولة الدم. التوقف عن التدخين. ما خطوات عملية تحويل المسار ؟ يتم القيام بعملية تحويل مسار المعدة عن طريق الخطوات الآتية: تتم بعض العمليات الجراحية لتحويل المسار بعمل الشقوق التقليدية في البطن، ومع ذلك يتم إجراء معظمها بالمنظار، والتي تتضمن إدخال الأدوات من خلال شقوق صغيرة متعددة في البطن. بعد إحداث الشقوق باستخدام تقنية الشق التقليدي أو منظار البطن ، يقوم الجراح بقطع الجزء العلوي من المعدة، ويغلقه عن بقية البطن.
نوع التقنية والأدوات المستخدمة في العملية تؤثر التقنية المستخدمة كثيرًا على اسعار عمليات تحويل المسار، فكلما كانت التقنية لا تحتاج إلى تدخل جراحي كبير أدى ذلك إلى ارتفاع التكلفة قليلًا. في الوقت الحالي، لجأ الكثير من أطباء السمنة إلى استعمال المنظار لإجراء عملية تحويل المسار، وذلك لأنها لا تتطلب تدخلًا جراحيًا كبيرًا كما في الجراحة المفتوحة. تجرى عملية تحويل مسار المعدة بالمنظار على النحو التالي: يخدر الطبيب المريض تخديرًا كليًا قبل الشروع في إجراء العملية. يحدث الطبيب بعض الشقوق الصغيرة في منطقة البطن -حوالي من 5 إلى 6 شقوق- حتى يستطيع إمرار المنظار من خلالها. يزيل الطبيب معظم حجم المعدة ويترك فقط حوالي 30 بالمئة منها. يوصل الطبيب الجزء المتبقي من المعدة بالجزء الاخير من الأمعاء. للمزيد من التفاصيل حول اسعار عملية تحويل المسار، يرجى التواصل مع دكتور أحمد حمدي افضل دكتور تحويل مسار في مصر -استشاري جراحة السمنة في معهد الكبد بالقاهرة- على الأرقام التالية: 01142474444 او من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا يمكنك إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني موضحًا فيها أهم التفاصيل التي ترغب في الاستعلام عنها بشأن عملية تحويل المسار.
ربط المعدة عن طريق المنظار يستخدم الجراح رابطة لربط الجزء العلوي من المعدة ويؤدي ذلك إلى الضغط على المعدة وتقليل حجمها، وتقليل كمية الطعام المتناولة. ماذا بعد إجراء عملية تحويل المسار ؟ قد يواجه المريض بعض التغييرات كرد فعل للجسم على فقدان الوزن السريع في الأشهر الثلاثة أو الستة الأولى بعد إجراء عملية تحويل مسار المعدة، بما في ذلك: آلام الجسم. الشعور بالتعب كما لو كنت مصابًا بالأنفلونزا. الشعور بالبرد. جفاف الجلد. تساقط الشعر. تغيّرات في الحالة المزاجية. نظام الأكل بعد عملية تحوير المعدة تختلف توصيات نظام الأكل بعد عملية تحويل المسار وفقاً لكل حالة، وتعتمد سرعة انتقالك من خطوة إلى أخرى على مدى سرعة شفاء جسمك وضبط التغير في أنماط الأكل، يمكنك عادة البدء في تناول الأطعمة العادية بعد حوالي ثلاثة أشهر من الجراحة. ولكن في كل مرحلة من مراحل نظام الاكل بعد عملية تحويل مسار المعدة يجب أن تكون حريصًا على الآتي: شرب 64 أوقية من السوائل يومياً لتجنب الجفاف. شرب السوائل بين الوجبات وليس مع وجبات الطعام، انتظر حوالي 30 دقيقة بعد الأكل لشرب أي شيء وتجنب الشرب 30 دقيقة قبل الأكل. الأكل والشرب ببطء لتجنب متلازمة الإغراق ، والتي تحدث عندما تدخل الأطعمة والسوائل في الأمعاء الدقيقة بسرعة وبكميات أكبر من المعتاد، مما يسبب الغثيان والقيء والدوار والتعرق والإسهال.
شروط الخضوع إلى عملية تحويل مسار المعدة من لديه مؤشر كتلة جسم يتجاوز الـ 40 كجم. من لديه مؤشر كتلة جسم يتراوح ما بين 35 – 40 كجم ويصاحبها أحد الأمراض المزمنة التالية: أمراض القلب والشرايين. ارتفاع ضغط الدم. السكري من النوع الثاني. السرطان. العقم. مضاعفات عملية تحويل مسار المعدة تنقسم مضاعفات عملية تحويل مسار المعدة إلى قسمين، وهما: مضاعفات قريبة المدى، وتشمل: النزيف. العدوى. تجلط الدم. مشاكل تنفسية كرد فعل عكسي من الجسم تجاه المخدر. تسريبات من أماكن التدبيس. مضاعفات بعيدة المدى سوء التغذية، نتيجة ضعف امتصاص العناصر الغذائية الهامة، فيجب مراجعة عملية تحويل مسار المعدة حول المكملات الغذائية اللازم تناولها بعد العملية. تكون حصى المرارة، نتيجة فقدان الوزن السريع. زيادة فرص الإصابة بالفتق الجراحي. متلازمة الإغراق، وهي أكثر المضاعفات خطورة، وتحصل بسبب سرعة انتقال الطعام من المعدة للأمعاء، وخاصة بعد تناول السكريات البسيطة مثل سكر المائدة، ويصاحبها الأعراض التالية: انتفاخ البطن. القيء والغثيان تقلصات شديدة. إسهال. دوخة. تسارع ضربات القلب. أعراضًا متأخرة الظهور وقد تشمل أعراضًا متأخرة الظهور، مثل: التعرق.
[1] خطوات إجراء عملية تحويل مسار المعدة تتم عملية تحويل مسار المعدة على مجموعة من الخطوات والتي تتمثل في ما قبل إجراء العملية وفي خلال إجراء العملية ومن ثم بعد القيام بالعملية وتتمثل أهم خطوات إجراء هذه العملية فيما يلي: [1] قبل إجراء العملية: وتعتبر هذه الخطوة بمثابة تحضير للقيام بهذه العملية حيث يتم إجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل من أجل معرفة ما إذا كانت العملية مناسبة للشخص أم لا، كما أن الطبيب يخبر المريض في هذه المرحلة بالتعليمات التي يجب أن يتبعها المريض بعد العملية خاصةً في الأيام والأسابيع الأولى. أثناء العملية: حيث يخضع الشخص في هذه المرحلة للتخدير العام من أجل البدء في الجراحة عن طريق ما يعرف بتنظير البطن، كما توجد بعض الحالات التي تتطلب الفتح من أجل القيام بالجراحة، حيث يقوم الطبيب بعمل فتحة أو جيب صغير في الجزء الأعلى من المعدة باستخدام الدبابيس، وبعد ذلك يقوم الطبيب باستخدام الغرز من أجل التوصيل بين هذا الجراب والأمعاء الدقيقة، وبالتالي إجبار الطعام على عدم المرور بالمعدة وكذلك أول جزء من الأمعاء وبالتالي التقليل من كمية السعرات الحرارية التي تدخل الجسم بهدف فقدان الوزن.