اللهم إني أسألك بعزتك عظمتك وجلالك أن تحقق لي أمنياتي وأمنيات كل من أحبهم، وأن لا تكسر لي ظهرًا، ولا تصعّب لي حاجة، ولا تعظم علي أمرًا، ولا تحنِ لي قامة، ولا تجعل مصيبتي في ديني ولا تجعل الدنيا أكبر همّي، ولا تكشف لي سترًا ولا سرًا، فإن عصيتك جهرًا فاغفر لي وإن عصيتك سرًا فاسترني، ولا تجعل ابتلائي في جسدي. اجمل دعاء عن البرد مكتوب | محمود حسونة. اللهم اجعل الآخرة أكبر همّي، اللهم اغفر لنا وارحمنا، وارضَ عنا، وسامحنا، وتقبّل منا، واعفُ عنا، واكتب لكلّ البشر أن يكونوا من أهل الجنة، وارضَ عن كل خلقك وارحمهم يا رب، وأنزل علينا رحمتك، واجعلنا من أهل الجنة، وانصرنا يا رب العالمين، وافتح علينا فتحًا عظيمًا، وارزقنا الإخلاص، وانصر الإسلام وأعز المسلمين، واسترنا، واحفظنا، واكتب لهذا العام أن يكون عام فتح لنا وخير وبركة. اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث اللهم اجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغا إلى حين، اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته. اللهم اسقينا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار.
سنن النبي في البرد لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقوم بفعل بعض العادات ويحث عليها المسلمين في بعض الأوقات ، ومنها وقت البرد الشديد ؛ حيث ورد في صحيح البخاري عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ "كَانَ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اشْتَدَّ الْبَرْدُ بَكَّرَ بِالصَّلَاةِ وَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ أَبْرَدَ بِالصَّلَاةِ" ، وقد ذُكر عن التبكير أنه بمعنى صلاة الظهر في أول وقتها ، وقد ورد عن الترمذي أنه قال في سبب هذا "لأنَّ المقصود من الصلاة الخشوع والحضور ، وشدّة البرد والحر مما يشغل المصلي".
دعاء الله تعالى وحده والاستعانة به دون غيره. استقبال القبلة عند الدّعاء. الإلحاح والإكثار من الدّعاء. الامتناع عن استعجال الإجابة. التّضرّع والخشوع لله تعالى. رفع الأيدي عند الدّعاء. الدّعاء بأسماء الله الحسنى. الدعاء عند شدة الحر ذكر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- سبب الحرّ الشّديد في الصّيف فقال: "اشتَكتِ النَّارُ إلى رَبِّها عزَّ وجلَّ، فقالت: أكَلَ بَعضي بَعضًا، فأذِنَ لها بنَفَسيْنِ، فأشَدُّ ما تَجِدون مِنَ الحَرِّ مِن حَرِّها، وأشَدُّ ما تَجِدون مِنَ البَردِ زَمهَريرُها". [3] فإنّ الحرّ الشّديد ما هو إلّا نفس تتنفّسه النّار، فإذا كان هذا نفسها فكيف إن دخلها الإنسان وذاق عذاب لهبها، وقد ورد عن أهل العلم بأن ّالصّحابة الكرام كانوا عند اشتداد الحرّ قاموا لتعبّد الله تعالى والقيام بالأعمال الصّالحة، لأنّ الحرّ كان يذكّرهم بنار جهنّم والعياذ بالله منها، فوجب على المسلم أن يستذكر عند الحرّ الشّديد عذاب نار جهنّم يوم القيامة، وعليه أن يتعبّد الله تعالى، ويكثر من الأعمال الصّالحة، وخير العبادات وأعظمها الدّعاء، فهو كما أخبر عنه النّبي بأنّه العبادة نفسها، فيقوم المسلم فيدعو الله تعالى بأن ينجيه ويقيه عذاب النّار في الآخرة، والله أعلم.