الأقمشة والملابس وتتدلى مئات العباءات والفساتين من جدران السوق العالية، بينما الأحذية من الجلد المصنوعة يدويًا، والنعال، والنظارات الشمسية، والساعات متناثرة في كل مكان. وأصبح السوق وجهة شعبية للرجال الذين يبحثون عن بشت مصنوع على الطلب لمناسبات خاصة كالأعياد والأعراس. وبالإضافة إلى ذلك، ستجدون أكشاكًا عديدة تُباع فيها عجينة الحناء ومسابح بجميع الألوان والأنماط، وكلتاهما سلعتان شعبيتان. أكشاك معطرة تُعد المباخر التقليدية لحرق العود عنصرًا أساسيًا لتجربة الأسواق العربية القديمة، كما تعتبر تذكارًا جميلًا تُزيَّن به البيوت. ستجدون في سوق القيصرية مباخر ذات جميع الأشكال والأحجام، وأنواعًا عديدة من البخور، وسيكون أصحاب المحلات والأكشاك سعداء بمساعدتكم في اختيار نوع البخور الذي يناسب أذواقكم. وعندما تشترون مبخرة، لا تنسوا شراء الفحم. الأكل والبهارات خارج المحلات، أكياس ضخمة من الطحين والأرز، وكذلك سلال مليئة بالليم المجفف، والحبوب، والبقوليات تزين جوانب الشوارع. سوق القيصرية الإحساء الهفوف الراشدية. ولا تترددوا في التجول بين أكشاك المواد الغذائية، حيث ستجدون سلعًا كثيرة ستجذب انتباهكم، كالزعفران والتمر الهندي، وماء الورد، والهيل، ودبس الرمان.
العمالة الوافدة تسيطر على السوق (عدسة/محمد العبدي) سوق القيصرية بالأحساء وجهة مفضلة لزوار الأحساء السوق يفتقر للعديد من الخدمات اهالي الأحساء ينشدون المزيد من التنظيم والرقابة على السوق أصحاب المحلات يعانون من منافسة العمالة الوافدة عبدالله الكليب فوزي الخليفة د. صالح العيد علي السلطان
تعد الأسواق الشعبية في الأحساء من معالمها البارزة، بسبب قدمها وكثافتها وحجمها وتنوعها واشتماله على كل ما يحتاجه الانسان في متطلبات حياته، ويتقصدها المواطنون من داخل وخارج الأحساء، وحتى من دول مجلس التعاون الخليجي ، وتتوفر فيها الأدوات التراثية والمنتجات المحلية والسلع المستوردة بكل أنواعها، وفيها المنتوجات التقليدية بكل أنواعها وأغراضها، والمأكولات الشعبية، والأدوات القديمة، إلى جانب الملابس والخضار والفواكه والتمور والطيور والدجاج والأرانب والبط والنباتات والمواد الغذائية والاستهلاكية والأجهزة والأواني والفرش،. ويوجد 36 سوقاً أسبوعياً في الأحساء، وعدد الباعة الذين يبيعون في هذه الأسواق كل يوم من أيام الأسبوع بلغ 4143 بائعاً، وأكثر أيام الأسبوع باعة يوم الخميس الذي بلغ عدد الباعة فيه 1305 بائعين من الجنسين، وأعمار الباعة في هذه الأسواق تتراوح ما بين 17 إلى 70 عاماً ويبلغ المتوسط الحسابي لهذه الأعمار قرابة 37 سنة وأكثر الأعمار تكراراً بينهم هو سن 45. [1]
ذات صلة أين تقع الهفوف مدينة الهفوف مدينة الهفوف مدينة الهفوف هي إحدى مدن المملكة العربية السعودية، الواقعة ضمن محافظة الأحساء شرق المملكة، وتتبعها إدارياً، كما تقع مدينة الهفوف على بعد ستةً وأربعين ميلاً من ميناء العقير، من جهة الجنوب الغربي، ويبلغ عدد سكان المدينة حوالي 287. 841، وذلك بحسب الإحصائية المتوفرة للعام 2004م، ويُرجح أنّ سبب تسميتها بالهفوف، يعود إلى اشتقاقها من الكلمة الشائعة للمروحة (الهفوف)، بحيثُ كان موقع المدينة قديماً يهب عليه الهواء البارد المُنعش، وعندما سكن فيها الناس وتطورت سُميت بالهفوف، فيما يعتقد البعض الآخر أنّها سُميت كذلك، لتهافف الناس عليها بدافع السكن والاستقرار. معلومات عن مدينة الهفوف نبذة تاريخية قصيرة عن مدينة الهفوف كانت مدينة الهفوف قديماً عاصمةً لمحافظة الأحساء، كما كانت تشتهر بالتجارة، إلى جانب النشاط الزراعي، حيثُ كانت منذ القدم تحوطها المزارع من كل النواحي، وكانت تُقسم إلى ثلاث مناطق هي؛ الكوت، والنعاثل، والرفعة، وبعد أنّ تم هدم أسوارها ضمت أماكن وأحياء جديدة إليها، لا سيما خلال الفترة الواقعة بين العامين 1354 - 1376م، وهي فترة ما بعد اكتشاف النفط في المنطقة.