تعتبر دولة العراق صاحبة حضارة من أعرق الحضارات التي عرفها التاريخ الإنساني، وتُعرف العراق قديمًا ببلاد ما بين النهرين، ولأن التاريخ هو أفضل الطرق للتعرف على الحاضر، خصصنا هذا المقال لاستعراض مجموعة من الأسئلة الخاصة بحضارة العراق القديمة مع إجابات هذه الأسئلة، إليك مجموعة أسئلة وأجوبة عن تاريخ العراق بشكل مبسط. حضارة العراق وتاريخها قبل أن نذكر مجموعة أسئلة وأجوبة عن تاريخ العراق يجب أن نعطي نبذة عن حضارة هذه البلد، حيث خضعت لحكم أكثر من إمبراطورية محلية وهم: السومورية، والأكادية، والبابلية، والآشورية، كما خضعت لعدد من الأمبراطوريات الأجنبية، وقام المسلمون بفتح العراق في القرن السابع الميلادي، والتي أصبحت مركزاً للدولة الإسلامية في عهد الخليفة علي بن أبي طالب، ثم كان لها دورًا بارزًا في عهد الدول الإسلامية المتعاقبة. أسئلة وأجوبة عن تاريخ العراق التاريخ هو أهم العلوم التي يجب الاهتمام بها من قبل كل إنسان، فالتاريخ هو المرآة التي يمكن أن نرى فيها الحاضر ونتوقع فيها المستقبل، وهنا نستعرض مجموعة أسئلة مقالية عن تاريخ وحضارة دولة العراق، إليك مجموعة أسئلة وأجوبة عن تاريخ العراق فيما يلي: ـ ماذا تعرف عن مملكة آشور الأكدية السامية؟ كانت مملكة آشور الأكدية السامية موجودة في أواخر القرن الـ 25 وأوائل القرن الـ 24 قبل الميلاد وحتى عام 605 قبل الميلاد، وكانت ترتكز على نهر دجلة العليا.
إحداثيات: 32°32′36″N 44°25′20″E / 32. 54333°N 44. 42222°E صورة الحصان على البوابة بوابة عشتار ( بالإنجليزية: Ishtar Gate) ( باللغة الآشورية:ܕܵܪܘܲܐܙܵܐ ܕܥܲܫܬܵܪ) هي البوابة الثامنة لمدينة بابل الداخلية، والتي بناها نبوخذ نصر عام 575 ق. م [1] [2] [3] في شمالي المدينة إهداءً لعشتار آلهة البابليين. ولقد كشف المنقب الألماني روبرت كولدواي في عام 1899م عن أول معالم هذه المدينة. بابا الفاتيكان يصل إلى العراق في زيارة تاريخية | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. عثر الألمان على بوابة عشتار الأصلية في أيام الدولة العثمانية ، ونقلت إلى ألمانيا ووضعت في متحف بيرغامون في برلين ولاتزال موجودة في المتحف إلى الوقت الحالي. والبوابة على اسم إلهة الزهرة (عشتار) وهي تعني حسب أساطير بابل أنها المتحكمة في أمور البشر لأنها عشيقة كبار الآلهة (اونو، انليل، اشور)، وقيل أن نبوخذ نصر الثاني بناها حبًا لزوجته، والبوابة مكسوة بكاملها بالمرمر الأزرق والرخام الأبيض والقرميد الملون. وكانت مزينة بـ 575 شكلًا حيوانيًا بارزًا منها التنين المعروف بالسيروش والثيران. وعلى جدرانها تماثيل جدارية تمثل الأسد والثور والحيوان الخرافي المسمى (مشخشو) وهو يمثل رمز الآلهة مردوك. وكانت تعتبر البوابة التي هي جزء من أسوار مدينة بابل واحدة من إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم حتى القرن 6 إذ تم استبدالها بمنارة الإسكندرية.
ـ ما العلاقة بين الدولة الآشورية والديانة المسيحية في دولة العراق؟ دخلت المسيحية إلى بلاد ما بين النهرين بالقرن الأول الميلادي، حيث أصبحت الدولة الآشورية مركزًا للمسيحية الشرقية والطقوس المسيحية وكذلك التقليد الأدبي السرياني. ـ ماذا تعرف عن ثورة 14 تموز/ يوليو 1958م؟ هي ثورة خطط لها عبد الكريم قاسم، حيث اتفق مع مجموعة من الضباط، وعُرفت باسم الضباط الأحرار وكان قاسم هو قائدهم، وبالفعل نجحت الثورة، ونتج عنها مقتل الملك فيصل الثاني والوصي عبد الآله ونوري السعيد، بالإضافة إلى مجموعة من أفراد العائلة المالكة. ـ ما هي حركة 8 شباط/ فبراير و18 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1963م؟ تحالفت مجموعة من القوى السياسية والعسكرية من أعظاء تنظيم الضباط الوطنيين لحركة تموز 1958م ، وقاموا بحركة لقلب نظام الحكم في البلاد في 8 شباط/ فبراير 1963 م، حيث أصبح المشير عبدالسلام عارف رئيسًا رمزيًا للجمهورية، كما أصبح اللواء أحمد حسن البكر رئيسًا للوزراء بالبلاد. كتب مواقع تاريخية في العراق - مكتبة نور. وبعد مرور 9 أشهر من الحكم ظهرت بوادر الاختلاف على الزعامة، وحدث انشقاق ترتب عليه إصدار عبدالسلام مرسومًا بإعفاء البكر من منصبه مع تحديد إقامته جبريًا. ـ من هم أقدم من سكنوا وادي الرافدين؟ أقدم من سكنوا وادي الرافدين هم السومريون، حيث سكنوا الجزء الجنوبي منه في عام 3000 قبل الميلاد، ووفدت شعوب سامية إلى هذا الوادي، وعُرفوا في التاريخ بالأكاديين.
ورغم بذل المسؤولين العراقيين قصارى جهدهم لحماية الموقع أثناء العمل على تصنيفه ضمن لائحة التراث العالمي، وتمكّن مجلس الدولة للتراث من السيطرة على السكان، فإن هذه الجهود تراجعت منذ ذلك الحين، وبات من الصعب الآن إيقاف عمليات البناء غير القانونية في الموقع. وأظهر تقرير صادر عن المتحف البريطاني أن بابل تعرضت لأضرار هائلة بعد غزو العراق عام 2003، حيث بنى المقاولون العسكريون الأميركيون قاعدة على أرض الموقع، وحفروا الخنادق، وقادوا مركباتهم المدرعة في الشوارع الهشة، وملؤوا أكياس الرمل بالتراب الممزوج بالفخار وشظايا العظام. بوابة تاريخية موجودة في العراقي. بابل لم تستثمر سياحيا بسبب الإهمال (رويترز) وقالت الكاتبة إن الأميركيين لم يكونوا أوّل المعتدين، حيث سبقهم البريطانيون في عشرينيات القرن الماضي، الذين مدّوا خطوط السكك الحديدية عبر الموقع الأثري كجزء من سكة حديدية تصل بين بغداد والبصرة. وفي وقت لاحق، بنى العراق طريقا سريعا مجاورا. وفي ثمانينيات القرن الماضي، بنى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين -الذي اعتبر نفسه خليفة للملك البابلي نبوخذ نصر- قصرًا كبيرًا يطل على الموقع الأثري، وأمر بترميم جديد لأجزاء من المدينة، مما زاد التحديات للحفاظ على الموقع الأصلي.
فقد وُضع الطوب الحديث الثقيل فوق الطوب الأصلي القديم، واحتجزت الأرضيات الإسمنتية الجديدة المياه، كما ضغط السقف الإسمنتي لأحد المعابد القديمة على الهيكل بأكمله. أحد جدران بابل القديمة (رويترز) وأوضحت مختصة العمارة الترابية الإيطالية جوزفين ديلاريو التي تعمل في الموقع أنه "خلال السبعينيات والثمانينيات كان من المعتاد استخدام الإسمنت، وبعد عقود نرى أن الإسمنت يتسبب في عدة أضرار". وبعد تأخير استمر عامًا بسبب جائحة كورونا، عاد فريق الصندوق العالمي للآثار والتراث إلى بابل ليقرر أفضل السبل لإصلاح الضرر في الأماكن التي يمكن أن تؤدي فيها محاولات إزالة الإسمنت إلى تفاقم المشاكل. بدوره، قام مشروع مستقبل بابل التابع لصندوق غير ربحي، والممول جزئيًّا من وزارة الخارجية الأميركية، بتدعيم الجدران الآيلة للسقوط وتثبيت تمثال أسد بابل الشهير، كما يقوم بتدريب فنيي الصيانة العراقيين وتقديم المشورة بشأن إدارة الموقع. منظر عام لمدينة بابل الأثرية (نيويورك تايمز) مدينة من الأسرار وذكرت الكاتبة أن بابل كانت حاضرة بشكل كبير في مخيلة العالم، إلا أن النقاب لم يكشف عن كل ما تحمله من أسرار وحقائق تاريخية. ولم يكشف أي دليل أثري عن حدائق بابل المعلقة المعروفة بأنها إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم؛ ولم يتم تحديد موقع الزقورة التي قيل إنها برج بابل الموصوف في العهد القديم من الإنجيل.