كتب مصطفى شرف طبت حيا وميتا ياسيدي يارسول الله ماكان لشراذم البشر أشباه الرجال أن يتلفظوا على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد بن عبد الله خير من أشرقت عليه الشمس وخير من طلع عليه القمر ،صاحب المعجزات والكرامات ،مستقبل الوحي، والمؤخي بين المهاجرين والأنصار. ليس الرسول صلى الله عليه وسلم في حاجة إلى الدفاع عنه بسبب سلوك قزم من الأقزام تبرأت منه الكنيسة وألف فيه كتابان من الكنيسة لقماءته وطلبا لإسقاط الجنسية المصرية عنه. طبت حيا وميتا يارسول الله إن المدعو ز…… والذي لحقته أسوأ الألقاب والنعوت، والذي يبث أفكاره المسمومة من قناته الشخصية خارج البلاد والتي لا يشاهدها إلا الحمير والخنازير وغد مأجور يريد إشعال نار الفتنة وإحداث المشاحنات بين المسلمين والمسيحيين كمن سبقه من الكفرة والملحدين ،وخسؤوا جميعا ،بات الدور غير مطلي فقد فهمت الشعوب كل هذه الخزعبلات الشريرة. طبت حيًا وميتًا.. يا شيخ العلماء. تبا لكل من يسب الرسول صلى الله عليه وسلم أو يتلفظ عليه من أحفاد القردة والخنازير. وعلى الجميع أن يعي الدرس ،فلا مجال للسفهاء،ولم تعد الدنيا تحتمل الأغبياء، ولاتذكروا اسمه ولا تنزلوا صوره لكي يظل حشرة غير معلومة الذكر. مرتبط تنبيه هام ، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة تنبيه احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
الكاتب الصحافي العربي الراحل محمد خليفة خاص موقعيّ "المدارنت" و"ملتقى العروبيين" د. علي ابراهيم/ السودان … عام مضى على رحيل المفكر والكاتب المناضل الجسور الأستاذ محمد خليفة، وفي مثل هذه الذكريات المرّة، تختلط المشاعر وتتقاطع الأحاسيس، وتقف بجلال وهيبة أمام حضرة كثير من المواقف والمشاهدات في محطات حياة الراحل المقيم، الحافلة بالبذل والعطاء والتضحية والزهد ونكران الذات. طبت حيا وميتا يارسول الله. وهي بكل ما فيها من جهد فوق طاقة البشر العادي، وبكل ما أكتنفها من معاناة وظلم، إلّا أنها تحولت بصبر ووعي المجاهد إلى دروس وعبر يستلهمها الأحرار، ويجدوا فيها النبراس ويلتقطوا منها البوصلة المؤدية إلى الطريق السويّ. أود فى هذه العجالة، أن أمرّ سريعًا على بعض لمحات من صفات وخصال الراحل، فهو كان مثالا للمثقف الشامل، حيث كان عميق التجذر فى كل ضروب المعرفة الإنسانية من سياسة وتاريخ وفلسفة وأدب، وكان ملمًا بتاريخ الشعوب الغابرة والآنية، وكان عادة ما يسقطها على حال العرب لإستخلاص الدروس، لعلها تفيد في وقت عزّ المرشد والرشيد. وكانت له مقدرة تنم على بصيرة، وقيادة تستحضر تاريخ العرب الغابر بما فيه من إشراقات قليلة ونكسات كثيرة – بفعل الصراعات والتناحرات – وتربطه بحاضر العرب المزري، وكأن لسان حاله يقول: "ما أشبه الليلة بالبارحة".
خالد بن عبدالرحمن بن حمد الشايع الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فسبحان من بيده الأمر كله، وإليه يرجع الأمر كله، وسبحان من فضّل بعض عباده على بعض، فجعل لهم من القبول والمحبة في قلوب الناس ما لا يستطاع تحصيله بمال ولابجاه: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا [مريم:96]. عبدالعزيز بن عبدالله بن باز: الإمام الأجل، والشيخ المبجل، يسلم الروح لبارئها، أحقًا هذا الأمر، أصدقًا هذا الخبر؟! إنا لله وإنا إليه راجعون. طبت حيا وميتا يا وسول الله. ألا ما أعظم رزية الأمة بهذا المصاب الجلل، وما أكبر النقص الذي يكون بوفاة شيخنا ووالدنا عبدالعزيز بن باز علامة الدنيا وشيخ الإسلام في عصرنا. يقول الله تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ، [الرعد:41]، قال جمع من المفسرين: نقص الأرض بذهاب بركاتها، وذلك بموت علمائها وفقهائها وأهل الخير. الشيخ الإمام ابن باز، من ذا الذي لا يعرفه علمًا وورعًا، زهدًا وتقى، جودًا وكرمًا، تواضعًا وتبسطًا، دعوة إلى الله، وأمرًا بالمعروف، ونهيًا عن المنكر، وغيرة على حرمات الله، ونصرة ومحبة للمسلمين.