إقامة العدل: ينبغي على الراعي أن يحقق العدل بين شعبه ورعيته وألا يميل بفرد على حساب آخر.. فمن شأن ذلك خلق الشقاق والنزاع بينهم وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النّبي صلّّ الله عليه وسلّم قال: كلُّكم راعٍ ومسؤولٌ عن رعيتِه ، فالأميرُ الذي على الناسِ راعٍ وهو مسؤولٌ عنهم. حق الراعي والرعية - شبكة خير أمة. والرجلُ راعٍ على أهلِ بيتِه وهو مسؤولٌ عنهم ، والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ بعلِها وولدِه، وهي مسؤولةٌ عنهم ، والعبدُ راعٍ على مالِ سيدِه وهو مسؤولٌ عنه ، ألا فكلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِه. وروي بعضهم انه من قول عمر لإبنه عمر: من ولى من أمر المسلمين شيئا فولى رجلا لمدة أو قرابة بينهما فقد خان الله ورسوله وهذا واجب عليه فيجب البحث عن المستحقين للولايات كما الوظائف و جميعنا يعلم للأسف ما يحدث في زماننا من مجاملات لايرضي الله عنها و لا رسوله. فأحسنوا إختيار الراعي حتى تسعدوا كرعية بحياتكم بمستقبل مجتمعكم. الأمم تتقدم من خلال حُسن إختيار الراعي وتقدير الرعية له وطاعته فيما يقوم به من اتخاذ قرارات وأعمال داخل المجتمع.. والمقصود بالراعي ليس الحاكم فقط وإنما الأب راعي والأخ راعي والزوج راعي والأم راعي والأخت راعي وكل منا له رعية لابد أن يُحسن إدارتها وتولى مسئوليتها.
مقال حقوق الراعي و الرعية حيث خلق الله تعالى الناس و جعل بعضهم مرتبطا ببعض فمعيشتهم و حياتهم، وجعل سبحانة من حكمتة ان البشر بحاجة الى من يسوسهم و يتولي امرهم و يقوم على شوونهم، ولا يصلح حالهم و لا تستقيم حياتهم الا بتنظيم امورهم التي يرعاها و يقوم فيها و لى امرهم و امامهم. فما عاد للحياة طعم عندما اتسعت رقعة الاسرة ، وبدات بالتخلخل ، وبدا الافراد بالابتعاد عن جوف الاسرة ، والعمل الجاد المستقل من اجل الحصول على فرص متعددة المجالات للانتقال من مكان لاخر ، وعندما زادت فرص الحياة الاجتماعية ، وتعددت الاماكن التي من الممكن ان ترحل اليها الاسرة ، تراءت للمسوول عن الاسرة احتمالات كثيرة ، فهو فخضم هذي الاحداث لم يستطع ان يحافظ على اسرة متماسكة و مترابطة ، فالشاب اصبح يقضى معظم و قتة مع رفاقة ، فيما تقضى الفتاة و قتها و حيدة ، تطالع شاشة الحاسوب او شاشة المحمول الذي ترك بين يديها. وهذه هي اسس الخلاف التي ظهرت فالعهد الحديث ، ونتيجة للانفتاح الاجتماعى و السياسى و الاخلاقى ، اصبح هنالك انعدام للمسوولية ، وتهدم للاخلاق الانسانية و الاسلامية ، واصبح جميع فرد فالمجتمع يتصرف على هواة ، ولا تحكمة فالحياة اي قوانين ، او قواعد ، وكانت الطامة الكبري ، عندما تم الانفتاح الحضارى من اثناء الانترنت و التلفاز و غيرها.
ملاحظة:- أرجوا نسخ الموضوع للسياسي وشكرا 13-05-2004, 06:29 PM #3 يعطيك العافيـة 13-05-2004, 06:54 PM #4 يعطيك العافية على الموضوع الرائع اخوي بيغي. و لا زود من مواضيعك.
حديث 1 مقررات - حقوق الراعي والرعية - YouTube