[2] شاهد أيضًا: متى نصوم رمضان مرتين في العام مذهب الحنفية في إخراج زكاة الفطر ذهب الحنفية إلى جواز إخراج زكاة الفطر نقودًا، ودليلهم على هذا الرأي: [3] أن الأصل في الصدقة أن تكون مالاً لقوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ}[4]، والمال في لأصل ما يملك من الذهب والفضة، وأطلق على الطعام مجازًا إنما هو للتيسير ورفع الحرج. إن أخذ القيمة في الزكاة ثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن جماعة من الصحابة. أن النبي صلى الله عليه وسلم فرّق بين القدر والواجب من الطعام المنصوص عليه على الرغم من تساويها في كفاية الحاجة، فجعل من القمح والتمر والشعير صاعًا، ومن القمح نصف صاع، وذلك لأنه أكثر ثمنً في عصره، فدل هذا على أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتبر القيمة. أن المقصود من صدقة الفطر هو إغناء الفقراء، وسدّ حاجتهم، وهذا المقصود يتحقق بالنقود أكثر من تحققه بالطعام، فنفع النقود أكثر بكثير من نفع الطعام من الأرز والتمر والقمح وغيره. شاهد أيضًا: كيفية اخراج الزكاة عبر تطبيق زكاتي 1443 في نهاية مقالنا تعرفنا على هل يجوز اخراج زكاة الفطر نقدا عند المالكية لا يجوز إخراج زكاة الفطر من النقود عند المالكية، ولكن اشترط المالكية أنه من صحة زكاة الفطر أن تكون طعامًا من طعام أهل البلد الذي يقطنه الشخص المسلم، وقيمته صاع من البرأو من الزبيب أو من الأرز وغيره من أنواع الطعام.
وعن إخراج زكاة المال عن الجنين، قالت دار الإفتاء، إنه لا يجب إخراج زكاة الفطر عن الجنين إذا لم يولد قبل مغرب ليلة العيد، كما لا تجب الزكاة عن الميت الذي مات قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان. الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة وقالت دار الإفتاء إن زكاة الفطر تخرج للفقراء والمساكين وغيرهم، وتابعت الدار أن الزكاة طهرة للصائم من اللغو والرفث، كما لفتت الدار إلى أن هناك فرقًا بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة، فـ زكاة الفطر متعلقة بالأبدان، وزكاة المال متعلقة بالمال وتجب على من يملك المال، أما زكاة الفطر تجب على من تلزمه النفقة. وزكاة المال يُشترط لوجوبها النصاب والحول، لكن زكاة الفطر يكفي لوجوبها أن يكون الشخص عنده قوت يومه، أما الصدقة فهي تطوع وليست واجبة.
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.