بالإضافة إلى ذلك فهي نصٌ متكامل وشامل ينص على القوانين والتعاليم الخاصة باليهود وهي تحتوي على ستمائة وثلاثة عشر وصية. قد نسمع أيضًا مصطلح " العهد القديم ": وهو مصطلح يشير إلى التوراة أيضًا، لكن داخل مجتمع اليهود فإن كلمة العهد القديم ليست شائعة الاستخدام وغير مألوفة بالنسبة لهم، كما أن مصطلح "العهد الجديد" لم يرد في كتبهم ولا يعرفون عنه شيء، فمعظم الكتب التي أسماها المسيحيين بالعهد الجديد لا تنتمي إلى النصوص اليهودية ولا يقدسونها شأنها شأن باقي الكتب المقدسة. الفرق بين التوراة والتلمود من التعريفات قد يكون من الصعب على بعض الأشخاص تمييز الفرق بين التوراة والتلمود وتمييز التعريفين التلمود والتوراة، لكننا يمكننا أن نشرح الفرق بطريقة بسيطة من خلال: أن التوراة هي أول خمسة أسفار أنزلت في الإنجيل اليهودي وهما: سفر التثنية. سفر اللاويين. سُفر الأعداد. سفر الخلاص. سفر التكوين. الفرق بين التوراة والتلمود؟ حقائق قد تعرفها لأول مرة - أطلس المعرفة. في الحقيقة يمكننا القول أيضًا بأن التوراة تحتوي على مجموعة القوانين الشاملة بالإضافة إلى التقاليد الخاصة بالمجتمع اليهودي ، وبحسب ما يعتقد اليهود فإن التوراة أنزلت على موسى بالإضافة إلى بعض التعاليم الأخرى التي حصل عليها موسى من خلال الكلام مع ربه، فـ اليهود يعتقدون أن ما أنزل على موسى من تعاليم مكتوبة هي التوراة أما التعاليم التي تلقاها بشكلٍ شفوي فهي التلمود، لذلك يمكننا القول بأن: التلمود هي مجموعة التعاليم التي قام أحبار اليهود بتدوينها، كما يمكننا أيضًا أن نطلق عليها مصطلح "التوراة الشفوية".
المتأمل في الأمثلة السابقة يجد تشابهًا كبيرًا بين القرآن والتوراة والإنجيل فيها، لكن هذا لا يمنع وجود تناقضات بين هذه الكتب نتيجة التحريف والتبديل – الذي نؤمن بوجوده باعتبارنا مسلمين – الذي طرأ على الإنجيل والتوراة. وفي سورة المائدة يحسم تعالى القول بأن هذا القرآن فيه من الكتب السابقة ومهيمنًا عليها فما وافقه منها أخذنا واستأنسنا به وما عارضه منها تركناه، حيث قال تعالى: ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون). هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن ساسة بوست
(7) ✅ الشيء المهم في هذه الآيات أنها تُبين أمرا مهما وهو أن السيد المسيح طلب أن يكون نزول المائدة سببا لنزول عيد يحتفل به المسيحيون بدلا من أعياد اليهود حيث يكون هذا العيد خاصا بالمسيحية دينه الجديد. واعتقد أن السيد المسيح اطلق على هذا العيد اسم (عيد الشكر). وذلك لقوله: (ثم اخذ الكأس وشكر). اي ختم المائدة بالشكر. ولكننا مع الأسف الشديد نرى المسيحية بكافة مذاهبها تحتفل بعيد الفصح اليهودي ، واضاعت عيد الشكر. تعريف التوراة والإنجيل - إسلام ويب - مركز الفتوى. اضافة إلى ملاحظة مهمة جدا وهي أن الله ختم الآية بقوله: (قال الله إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم). وهذا اخبار منه تعالى بأنهم كفروا بعد نزول المائدة فرجعوا يحتفلون بأعياد اليهود التي نراها حتى اليوم في إنجيلهم. ✅ أما رواية المسملين في كيفية نزل المائدة فقد اجمعت الروايات على اختلافها أن المائدة نزلت من السماء حيث اقبلت الملائكة يحملونها ويحفّون بها. وذكرت الروايات أيضا انه كان فيها مختلف انواع الاطعمة التي يحلم انسان ذلك الزمان أن يأكل منها: (كان فيها سمكا طعمه طعم جميع انواع الأطعمة. وكان فيها من فاكهة الجنة ما يخلب الأبصار، وفيها لحم وخبز من كل الأنواع وفيها رز وبقل ــ خضروات ــ وسمن وعسل وزيتون وخلّ وجبن ، وشمّ منها الحواريون ريحا لم يشمّوا اطيب منها في الدنيا.
؟؟ ج: يعنيان القرآن، لأن القرآن فرق بين الحق والباطل، ولأنه نزل مفرقاً،ولأنه يذكر العباد بالوعد والوعيد وبيوم الحساب والانزال و التنزيل. ؟؟ ج: النبي صلى الله عليه وسلم شرح الإنزال بقــــــــوله: "أنزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر ثم نزل بعد ذلك في عشرين سنة" رواه ابن عباس، فالإنزال: هـــــــو عملية نقل المادة المنقولة خارج الوعي الإنســــاني، من غير المدرك إلى المدرك، أي دخلت مجال المعرفة الإنسانية، أما التنزيل: هو عملية نقل موضوعي خارج الوعي الإنســـــاني واللوح المحفوظ والإمام المبين. ؟؟ ج: إذا نظرنا إلى محتويات القرآن فنرى أنه يتألف من موضوعين رئيسيين وهما: 1 – الجزء الثابت: (قرآن مجيد * في لوح محفوظ) (البروج 21-22) وهذا الجزء هو القوانين العامة الناظمة للوجود كله ابتداء من خلق الكون (الانفجار الكوني الأول، وفيه قوانين التطور "الموت حق" وتغير الصيرورة "التسبيح" حتى الساعة ونفخة الصور والبعث والجنة والنار. وهذا الجزء لا يتغير من أجل أحد وهو ليس مناط الدعاء الإنساني، وإن دعا كل أهل الأرض والأنبياء لتغييره فلا يتغير، وهذا الجزء العام هو الذي تنطبق عليه عبارة (لا مبدل لكلماته) (الكهف 27).