كرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، شركة «الخياط للاستثمار»، الفائزة بجائزة البصمة الرياضية، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وذلك ضمن احتفالية تكريم الفائزين بالدورة التاسعة لجائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني، التي أقيمت تحت شعار «هذا ما كان يحبه زايد»، تأكيداً لثوابت العمل الإنساني في دولة الإمارات، وتعزيزاً للمشاركة المجتمعية والعمل التطوعي، وتقدير كل جهد من شأنه إبراز القيم الوطنية والإنسانية في المجتمع الإماراتي والعربي. وحضر التكريم، أمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، وعضو المجلس الوطني الاتحادي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات ضرار بالهول. وأكد مجلس دبي الرياضي في بيان صحافي أن تنظيم جائزة البصمة الرياضية يأتي للعام الثالث على التوالي، بالتعاون بين مجلس دبي الرياضي و«مؤسسة وطني الإمارات»، لنشر ثقافة العمل الإنساني وروح العطاء للمجتمع في الرياضة، وتعزيز مكانة العمل الاجتماعي التطوعي في القطاع الرياضي. وأكد أنه «تمت دعوة الأندية والمؤسسات الرياضية الحكومية والخاصة والأفراد ذوي المساهمات التي تدعم نشر ممارسة الرياضة في المجتمع، وتعزز مفاهيم الصحة والنشاط من خلال ممارسة الرياضة الترشح للتنافس على الفئتين: الفردية والمؤسسية وفق محور التنافس (مسؤولية العمل الإنساني في القطاع الرياضي)، الذي يشمل المبادرات المجتمعية التي تحقق الأهداف الإنسانية والمجتمعية للرياضة بحيث يكون لتلك المبادرات أثر إيجابي على القطاع الرياضي».
أضاف: «إن جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني، التي أوجزت منطلقاتها وأهدافها ورؤيتها بجملة واحدة اتخذت منها شعاراً دائماً (هذا ما كان يحبه زايد) ستظل مخلصة لهذا الشعار إخلاصها للقيم والمبادئ والمثل العليا التي أصلها ورسخها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب ثراه، الذي كان وسيبقى ملهما للعمل الإنساني من أجل الإنسان ومستقبل الإنسان. وستستمر الجائزة في عطائها لتبقى المنصة المحفزة للأعمال الخيرية والإنسانية مجسدة لرؤية دولة الإمارات في ترسيخ العمل الإنساني قيمةً ورؤيةً ونهجاً مستداماً. وشملت البصمات المكرمة في فئات الجائزة «بصمة تسامح» التي كانت من نصيب مركز إرادة للعلاج والتأهيل، لدوره وبصمته الإنسانية الكبيرة في توفير خدمات العلاج وإعادة التأهيل وتعزيز الوعي بشأن مرض الإدمان، بالإضافة إلى مساهمته في البحث العلمي المتعلق بهذا المجال. كما نالت الجائزة عن «بصمة إبداع» جمعية الإمارات لمتلازمة داون، لما قدمته من خدمات سامية نوعية بشكل مباشر لمرضى متلازمة داون والتي غطت كافة إمارات الدولة لكافة الجنسيات ولكافة الأعمار بهدف تأهيلهم وتمكينهم ودمجهم الشامل في المجتمع. أما «بصمة وطن» فكانت من نصيب مؤسسة حماية للمرأة والطفل تقديراً لرسالتها الهادفة في نشر ثقافة التفاهم والتسامح والحوار والشراكة على صعيد الأسرة والمجتمع، ورفع الوعي للحد من العنف، وتعزيز الحوار بين الأفراد، محققةً شعارها: مجتمع إماراتي آمن وخال من العنف بكافة أشكاله.
بصمة ثقافة أما عن بصمة ثقافة فكانت من نصيب الأستاذة منى علي محمد علي اللوغاني، لخبراتها التي وصلت إلى أكثر من 16 سنة في المجال التربوي والتعليمي، وحصولها على الجوائز المختلفة على المستوى المحلي والعربي، ولمساهمتها في العمل التطوعي وغرسها لثقافة التطوع على مستوى الدولة، حيث قدمت عدداً من الابتكارات والمبادرات الخلاقة بالإضافة مساهمتها في البحوث والدراسات المختلفة. البصمة الرياضية أما عن البصمة الرياضية "قدرات بلا حدود" فقد كانت من نصيب "الخياط للاستثمار" لما له من دور كبير في دعم مبادرات الدولة في المجال الرياضي وتعزيز المشاركة الوطنية عبر توفير المكتب الرياضي الصحي في معرض "جايتكس"، والدعم لمبادرة منصة السعادة والرياضة ضمن مبادرات الفريق السماوي لخدمات صحة الأطفال لتقليل نسبة السمنة بالإضافة إلى دعم مبادرة البرنامج الرياضي لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية وتجهيز متطلبات اليوم الرياضي الوطني. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز