صعوبة البلع النفسية، هل تشعر بالاختناق عند بلع الطعام، لا تستطيع البلع بشكل جيد، هل يؤثر التوتر والقلق على عضلات الحلق ولا يمكن أن تمضغ الطعام، كل هذه العلامات وأكثر يمكن أن تواجهك إذا كنت تعاني من صعوبة البلع النفسية، والتي تنجم عن الكثير من الحالات الطبية سوف نتعرف عليها في المقال الآتي. ما هي صعوبة البلع النفسية صعوبة البلع النفسية هي عدم القدرة على البلع بشكل جيد، والذي يحدث عندما يواجه الشخص مشكلة في الأعصاب او الهياكل المشاركة في عملية البلع. ويحدث عسر البلع عندما تحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد لنقل الطعام من الفم إلى المعدة، ولا تستطيع فعل هذه العملية. حيث ان البلع يعد عملية معقدة يتضمن حركة منسقة للعضلات تتضمن المراحل الآتية: البلع: المرحلة الفموية (الفم). البلعوم: مرحلة الطعام في الحلق. المريء: وهو أنبوب الطعام. وعندما يوجد مشكلة في هذه المرحلة فإنها تسمى صعوبة البلع. وتعد صعوبة البلع النفسية عرض وليس حالة في حد ذاتها، كما تنقسم إلى 4 أنواع، تشمل ما يلي:- عسر البلع الفموي وهو مواجهة صعوبة في نقل الطعام أو السائل من الفم إلى الحلق، ويعاني الاشخاص الذين يعانون من عسر البلع من صعوبة في البلع، و الاختناق الشديد.
توسيع المريء: إذا كنت تعاني من ضيق في مجرى المريء، يتم اتباع طرق صحية وآمنة من أجل تمديد المريء بعض الشيء لتسهيل مرور الطعام الممضوغ وعدم الشعور بالألم، ويتم ذلك عن طريق إدخال أنبوب صغير ومرن داخل المريء. الأدوية: هناك عدة أنواع من الأدوية تساعد على التخفيف من صعوبة البلع التي ترافق الارتجاع المعدي المريئي، وهي ما يتم الحصول عليها من خلال زيارة الطبيب ووصفه لما يلائم حالة المريض؛ من أجل تخفيف الحموضة. الجراحة: في بعض الحالات يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية، وذلك عند وجود ورم في بطانة المريء، أو وجود صعوبة في توسيع مجرى المريء. اقرأ أيضًا: حبوب أخر اللسان وألم عند البلع 2- عسر البلع الفموي البلعومي هذا النوع أيضًا ظهر لي أثناء بحثي عن علاج لعسر البلع، وأقدم لكم من خلال تجربتي مع صعوبة البلع طرق العلاج الخاصة بعسر البلع الفموي البلعومي، والتي تتمثل فيما يلي: ممارسة التمارين: تساعد بعض التمارين الخاصة بعضلات الحلق على توسيع البلعوم، وتسهيل عملية البلع بصورة صحية، حيث إنه يعمل على تعزيز الأعصاب وتنشيطها لعدم عودة الحمض من المعدة إلى المريء. تعلم أساليب أخرى للبلع: يوجد العديد من الطرق المتنوعة في وضع الطعام داخل الفم، وتساهم بصورة كبيرة وضعية الرأس أثناء عملية المضغ في عملية البلع.
يختلف هذا الشعور عن عسر البلع، مع ذلك من الممكن أن يصل بعض الأشخاص الذين لديهم صعوبة البلع النفسية إلى القلق من أنَّ البلع الذي قد يسبب لهم الاختناق، فالقلق والأعراض النفسية يمكن أن تسبب البلعوم الكروي، كانت تسمّى هذه الحالة قديماً صعوبة البلع الهيستيرية، فقد قال بعض الأطباء حتى زمن أبقراط أنَّ الأشخاص الذين عانوا من هذه الأعراض كانوا هستيريين. أسباب صعوبة البلع النفسية: أحد أهم الأسباب الشائعة لتلك الحالة، هو جفاف الحلق بسبب البلع المتكرر الذي نتج عن القلق، نظراً لأنَّ بعض الأشخاص يستجيبون للإحساس بالتوتر عن طريق البلع بشكل متكرر أكثر، فإنَّ القلق واضطرابات التوتر يمكن أن تزيد الأعراض سوءاً. إنّ مشاكل الصحة النفسية أو تغيُّر في المزاج عند العديد من الأشخاص يعد من أهم الأسباب، حيث تسبب اضطرابات القلق والاكتئاب لصعوبة البلع النفسية، من الممكن أن يعاني أشخاص آخرون من ورم مُؤقت في الحلق عندما يشعرون بمزاج مُعين. أقرأ التالي منذ 3 ساعات مفهوم التمييز التحليلي والتركيبي في علم النفس منذ 3 ساعات الافتراضات الأساسية في دراسة الإدراك في علم النفس منذ 3 ساعات تربية الأبناء على الآداب الشرعية منذ 3 ساعات تربية الطفل المبدع في الإسلام منذ 3 ساعات حاجة الطفل للحب في الإسلام منذ 4 ساعات فرضية تحمل القيمة والموضوعية والبساطة في الإدراك منذ 4 ساعات حق الطفل في الحياة في الإسلام منذ 4 ساعات حق الطفل في النسب في الإسلام منذ 5 ساعات انضباط الطفل في الإسلام منذ 5 ساعات حقوق الطفل إلى سن ست سنوات في الإسلام
أسباب أخرى لصعوبة البلع أمّا أسباب صعوبة البلع غير المرتبطة بالحالة النفسيّة فهي: وجود خلل أو اضطراب عصبي في منطقة الفم أو البلعوم. ارتجاع المريء حيث تحدُث تقلّصات في المريء تُؤدي إلى رجوع الطعام للأعلى بدلاً من وصوله للمعدة. وجود ورم في المريء. تضيق في أنسجة المريء. التقلصات الحادة في المريء والتي تُؤثر على عملية البلع وتجعلها صعبة أو معدومة. التقدم في العمر إذ يعاني الكثير من كبار السن من صعوبة البلع لأنّ عضلات المريء أصبحت رخوة بحيث يبقى الطعام عالقاً في المريء إن صعوبة البلع الناجمة عن وجود مشاكل في المريء، قد تحتاج إلى إجراء طبي لتوسيع المناطق الضيقة في المريء، أما إن كانت ناتجة عن وجود ورم فيتم استئصاله، أمّا إن كانت صعوبة البلع مرتبطة بارتجاع المريء فقد ينصح الطبيب مريضه بتناول الأدوية المضادة للحموضة. المصدر:
هذا من التمارين الجيدة جدًّا. العلاج الأخير في هذه الوصفة الشاملة هو أن تتناولي أحد الأدوية البسيطة والجيدة، والتي يعرف عنها أنها تُساعد في علاج القلق والتوتر من هذا النوع، والدواء يُعرف باسم (فافرين) واسمه العلمي هو (فلوفكسمين) أرجو أن تتناوليه بجرعة حبة واحدة يومياً، وقوة الحبة هي خمسون مليجراماً، تناوليها بعد الأكل، ومدة العلاج هي ستة أشهر، بعد ذلك توقفي عن تناول العلاج. الدواء دواء سليم، وفعال جدًّا، وإن شاء الله تعالى يُساعد في زوال هذا القلق، وهذه الغصة الموجودة في البلعوم والمريء. بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكر لك التواصل مع إسلام ويب، ونسأل الله لك الشفاء والعافية، والتوفيق والسداد. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك مصر ام ريونة بارك الله فيكم على هالاجابة الجزائر Ahmed Algerie والله العظيم لا أدري كم من الأجر والثواب الذي تجنونه من خلال هذا الموقع الرائع والجدي. عندما أزور مواقع عربية وإسلامية مثل هذا الموقع أحس أنه لا يزال هناك الخير في أمة المصطفى عليه الصلاة والسلام. تحيات أخوكم أحمد من الجزائر. الأردن مؤيد مشاقبه الاردن بارك الله فيكـــــــــــــم تونس حسام بارك الله فيكم يا اخواني السعودية ديما هل الادويه النفسيه منها ضررر ولابد من استشاره طبيب أمريكا احمد سبحان الله لقد وصفت الأخت ما اعانى منه بالضبط.