الإثنين 25/أبريل/2022 - 12:57 م دارين حداد قاد مسلسل بابلو الفنانة التونسية دارين حداد لتصدر "الترند"، فقد عادت إلى الشاشة بعد توقف عامين عن المشاركة فى الدراما المصرية، ولكنها عادت هذا العام من خلال مسلسل "بابلو" الذي يقوم ببطولته حسن الرداد وعدد من النجوم، وتقدم في المسلسل شخصية "يارا" و في السطور التالية ، تستعرض "الدستور" أبرز المعلومات عنها. دارين حداد ممثلة تونسية. شاركت في عدة مسلسلات درامية في مصر مثل (زي الورد، فيرتيجو، فرقة ناجي عطا الله). شاركت في فيلم (الفيل الأزرق) وأعمال أخرى. من مواليد 1980. سافرت في عام 2011 إلى مصر ودرست في مدرسة خاصة بالتمثيل، وزارها الزعيم عادل إمام ولفتت نظره في التمثيل فقدمها لابنه المخرج رامي إمام الذي أسند لها دور في مسلسل (فرقة ناجي عطا الله) في سنة 201 في أخر تصريحات لها قالت دارين حداد أنها دائمًا ما تسعى إلى التنوع من خلال الأعمال التي تشارك فيها باستمرار، مشددة انها سعيدة بالمشاركة في "بابلو"، الذي تعتبره واحدا من الأدوار الهامة التي جسدتها في الآونة الأخير. قالت دارين حداد أيضًا خلال تصريحاتها التي أطلقتها مؤخرا، عقب مشاركتها فى مسلسل بابلو، سعيدة بالعمل مع الفنان حسن الرداد ومصطفي فهمي ونجلاء بدر واروى جودة بجانب مخرج العمل محمد حماقي وأنهم جميعا مجموعة عمل واحدة يساندون بعضهم البعض ويعيشون سويا نجاح العمل.
كما لو أن نماذج الشباب المصري لا يخرج عن هذا الإطار، بل الأسوأ في " فرقة ناجي عطالله" إظهار جميع شباب الفرقة بسطاء، جهلاء،لا يعرفون الفرق بين " فتح" و " حماس"، وأنهم جميعا يسعون للحصول على المال الذي سيحل كل مشاكلهم الحياتية – كما يتصورون – وارتضوا بهذه المغامرة الخطيرة ليحققوا طموحاتهم المادية؛ رغم محاولة مؤلف العمل التغطية على هذا الهدف بالتبرير أن البنك الذين ينوون سرقته موجود في " تل أبيب" وأن ما سيقومون به أشبه بمهمة وطنية، لكن إحساس البطولة الزائف هذا لا يحضر حتى في أحلامهم بل نراهم يتمددون على الشاطئ وفي مخيلة كل منهم حلم يتركز في الطعام، أو النساء، أو المال. هذه هي النماذج التي تحيط بالبطل الأوحد ناجي عطالله حيث يغيب عن العمل كسائر أعمال عادل إمام أي بطل آخر يوازيه في الحضور الدرامي. وإذا كان عادل إمام يمتلك قدرات تمثيلية كبيرة ، سواء في تعبيرات وجهه أو في حركاته الجسمانية تمكنه من أن يخطف الكاميرا بلا منازع، لكن هذه القدرات تتضاءل أمام إصراره على دور الزعيم والبطل، الذي لا يقهر. فأينما توجه " ناجي عطاالله" نجده معروفا ومشهورا، يحترمه الناس ويوقرونه لأسباب مجهولة، وهو بالمقابل يغدق الأموال على الجميع، نراه يدفع عشرين ألف دولار، لصاحب النفق كي ينقله هو وفرقته من رفح المصرية، إلى رفح الفلسطينية ومنها الى غزة كي يتسلل هو وفرقته الى اسرائيل.
ورغم أن المسلسل لم ينتهي عرضه بل سيمط معنا الي نهاية رمضان ؛ كنت أتمنى أن يكون عملا أكثر جدية وأكثر اتقانا مما هو عليه ؛ وخاصة أن بطله عادل امام شخصية محبوبة عربيا ولها نجوميتها الخاصة ؛ وله تاريخه في عالم السينما والكوميديا خاصة.. كان من الممكن أن يقول المسلسل الكثير والكثير. د. لنا عبد الرحمن