ما هي حقيقة سقوط الصاروخ الصيني في بحر العرب من الأمور التي أثارت ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد فقدان السيطرة عليه بموجب إعلان من الشركة المطلقة للصاروخ في الفضاء عن خروج الصاروخ الصيني لونغ مارش عن السيطرة بشكل تام ومن المترقب سقوطه في مكان ما وإحداث دمار كبيرة للبشر والطبيعة، وفيما يأتي نتعرف على حقيقة سقوط الصاروخ في بحر العرب بالمحيط الهندي وتفاصيل سقوطه. الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة الصاروخ الصيني لونغ مارش هو صاروخ حامل ثقيل مخصص لإرسال رحلات مأهولة صينية للفضاء، ويعد واحد من أقوى الصواريخ المساوية لصاروخ دلتا 4 هيفي الأمريكي أو صاروخ فالكون 9 الخاص بسبيس اكس أو أريان 5 الأوروبي، طول الصاروخ 57 مترًا، ويعد أطول صاروخ في مجموعته وأكثرها تطورًا من الناحية التقنية، كما تصل الحمولة القصوى إلى 25 ألف كيلو إلى المدار الأرضي المنخفض، ويبلغ وزن الصاروخ 869 طنًا، أي أكثر من ضعفين حمولة أي صاروخ صيني آخر، كما تم تطوير محركه في عام 2000 من قبل إدارة الفضاء الوطنية الصينية. [1] أطلق الصاروخ من مدار أرضي ليدور حول الكرة الأرضية، ولكن فقدت الشركة المشغلة السيطرة الإلكترونية عليه، فأصبح يدور بسرعة 27600 كيلو متر في الساعة بشكل عشوائي، أي يدور حول الأرض كل 90 دقيقة، ويتابع كافة الأشخاص في جميع أنحاء العالم رحلة الصاروخ الصيني منتظرين سقوطه، وذلك لأنه يحتوي على خزانات فولاذية مقاومة للصدأ والتيتانيوم المقاوم للحرارة والتي تشكل بدورها خطرًا على الممتلكات والبشر.
كما تخطط الصين لتشييد محطة على سطح القمر بالتعاون مع روسيا. يذكر أن الصين تأخرت في الانخراط في سباق استكشاف الفضاء، إذ لم ترسل أول روادها إلى الفضاء إلا في عام 2003، بعد عقود طويلة من نجاح الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة في تحقيق ذلك الإنجاز.
ومن المتوقع عند دخوله الغلاف الجوي أن يتعرض لدرجة حرارة مرتفعة نظرًا للاحتكاك مع جزيئات الغلاف الجوي مما يمكن أن يتسبب في انفجاره واحتراقه على ارتفاع من 35-45 كم في طبقة الأستراتوسفير من الغلاف الجوي، وقد يصل بعض الشظايا مختلفة الأحجام إلى سطح الأرض. ومن المستبعد سقوط أجزاء من الصاروخ على الأراضي المصرية المأهولة بالسكان، موضحًا أن الغرفة مستمرة في أعمال الرصد والتحليل للمدار، وسيتم إصدار بيانات تالية على مدار الساعات القادمة كلما توفر معلومات أو بيانات جديدة.