منال الوراقي نشر في: الخميس 7 أكتوبر 2021 - 1:07 م | آخر تحديث: أثارت قصة مواطن مصري عن زواج "المحلل" جدلا كبير في مصر، بعد تصريحاته، عبر أحد البرامج التلفزيونية، عن زواجه 33 مرة كـ "محلل شرعى"، من أجل إعادة الزوجات، اللواتي تطلقن ثلاث مرات إلى أزواجهن، واصفا أنه يقوم بذلك "كعمل خيرى لوجه الله بدون أي مقابل"، على حد قوله. حديث المواطن المصري الذي يدعى محمد الملاح، أعاد قضية زواج "المحلل"، التي أثارت جدلا كبيرا ومتكررا خلال الفترة الأخيرة، إلى الواجهة، لتصدر وسائل التواصل الاجتماعي وتعود التساؤلات حول حكم الدين والشريعة في طريقة زواج التحليل. شرح قاعدة ما بني على باطل فهو باطل - محامين جدة مكة الطائف السعودية. لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، لها فتوى سابقة توضح حكم الشرع في زواج المحلل، مؤكدة بطلانه وأنه غير جائز تحت أي بند. وجاء جواب لجنة فتاوى الأزهر كرد على سؤال لها كان نصه: "تم طلاقي طلاقا بائنا بينونة كبرى، وقمت بالاتفاق مع أحد الأشخاص على أن يعقد على لمدة يوم، ويطلقني حتى أعود للزوج الأول، وتم تنفيذ ما اتفقنا عليه، وبالفعل عقد على وطلقني، ولم يدخل بي، ولم تحدث بيننا خلوة شرعية، ثم طلقني وعدت بعدها إلى زوجي الأول، الذي طلقني ثلاث طلقـات بعقد جديد، فهل هـذا العقد كان صحيحا؟ وهل كان رجوعي إلى الزوج الأول صحيحا أيضا؟".
الشرط الثالث: أن "يكون النكاح الثاني بنية استدامة العشرة بينهما، وخاليا من التأقيت والتحليل؛ لأن الأصل في عقد الزواج في الشريعة الديمومة والاستمرار، ويظهر هذا واضحا من خلال تحريم الإسلام لكل زواج مؤقت، قال الإمام النووي – رحمه الله –: [النكاح المؤقت باطل، سواء قيد بمدة مجهولة أو معلومة، وهو نكاح المتعة]". واستكملت لجنة الفتاوى في ردها: "وبناء على ما سبق فما ذكر في محل السؤال، فالزواج باطل لا يحل؛ لأنه كان بنية التحليل، ولم يحدث فيه دخول، وقد قال – صلى الله عليه وسلم –:{ ألا أخبركم بالتيس المستعار"؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال "هو المحلل، لعن الله المحلل والمحلل له} رواه ابن ماجة والحاكم، كما أنه اشتمل على التأقيت الذى يبطله، قال الإمام الخرقي – رحمه الله –: "ولو تزوجها على أن يطلقها في وقت بعينه، لم ينعقد النكاح". وفي نهاية الفتوى أكدت اللجنة عدم جواز الزواج، بقولها: "وبالتالي لا تحل السائلة بهذا الزواج لزوجها الأول؛ لأن ما بنى على باطل فهو باطل".
الشرط الثالث: أن "يكون النكاح الثاني بنية استدامة العشرة بينهما، وخاليا من التأقيت والتحليل؛ لأن الأصل في عقد الزواج في الشريعة الديمومة والاستمرار، ويظهر هذا واضحا من خلال تحريم الإسلام لكل زواج مؤقت، قال الإمام النووي – رحمه الله –: [النكاح المؤقت باطل، سواء قيد بمدة مجهولة أو معلومة، وهو نكاح المتعة]". واستكملت لجنة الفتاوى في ردها: "وبناء على ما سبق فما ذكر في محل السؤال، فالزواج باطل لا يحل؛ لأنه كان بنية التحليل، ولم يحدث فيه دخول، وقد قال – صلى الله عليه وسلم –:{ ألا أخبركم بالتيس المستعار"؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال "هو المحلل، لعن الله المحلل والمحلل له} رواه ابن ماجة والحاكم، كما أنه اشتمل على التأقيت الذى يبطله، قال الإمام الخرقي – رحمه الله –: "ولو تزوجها على أن يطلقها في وقت بعينه، لم ينعقد النكاح". الزواج المبني على علاقة حب محرمة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وفي نهاية الفتوى أكدت اللجنة عدم جواز الزواج، بقولها: "وبالتالي لا تحل السائلة بهذا الزواج لزوجها الأول؛ لأن ما بنى على باطل فهو باطل". حديث المواطن المصري الذي يدعى محمد الملاح، أعاد قضية زواج "المحلل"، التي أثارت جدلا كبيرا ومتكررا خلال الفترة الأخيرة، إلى الواجهة، لتصدر وسائل التواصل الاجتماعي وتعود التساؤلات حول حكم الدين والشريعة في طريقة زواج التحليل.
هكذا مهنية تمنحكم قوى الاستكبار العالمية استخدام التقنيات الالكترونية بكل حرية ولكن تبقى ممسكة بالطرف الاخر من السلك المؤدي الى قاعدة المعلومات لتمنع وتقطع من يخطا ويميل للصواب. بعيدا عن السياسية فلماذا لا نضع منهجا ثقافيا اعلاميا يسلط الضوء على ما لدينا من خزين اخلاقي نستنهض به واقعنا الاجتماعي الممزق الذي اصبح من السهولة ان تتلاعب به الافكار السلبية وبكل اشكالها واسوء اشكالها هو الاعلام المستعبد من قبل مالكه. ما هو قانون مابني على باطل فهو باطل - موقع موسوعتى. اذا لم تخلق قاعدة جماهيرية باسلوب صادق يتماشى مع ثقافة وعقول الجماهير لا تستطيع ان تملي عليهم ما تريد فكم من جريدة وفضائية وموقع وصحيفة تصدر وتبث هي سموم للعقول وتبذير للاموال ولا يتابعها الا المستفيدون منها، اعضاء الحزب وذويهم، واقرباء الاعلاميين العاملين فيها. ملاحظة: المحتوى الذي عنوانه (ما بني على باطل فهو باطل …في الاعلام مثلا) نشر أولاً على موقع (المعلومة) ولا تتحمل موسوعة هذا اليوم الإخبارية مضمونه بأي شكل من الأشكال. وبإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا العنوان (ما بني على باطل فهو باطل …في الاعلام مثلا) من خلال مصدره الأصلي أي موقع (المعلومة).