محتويات ١ الكعبة المشرّفة ٢ اسم مفتاح الكعبة ٣ شكل الكعبة من الداخل ٤ عناية آل شيبة بالكعبة الكعبة المشرّفة قال الله -عزّ وجل- في كتابه الكريم: (جعل الله الكعبة البيتَ الحرام قياماً للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض وأنّ الله بكلّ شيء عليم) [المائدة، الآية: 97]. إنّ أوّل مكان بُنِي لعبادة الله -عزّ وجل- في الأرض هو الكعبة المشّرفة، وهو أكرم وأعظم مكان وُضِعَ فيه أشرف وأعتق بيت "البيت العتيق"، وقد شيّده النبيّ إبراهيم -عليه السلام-، ويُقال إنّه موجودٌ قبل إبراهيم، وقد قام سيدنا إبراهيم برفع قواعده. وتُعادل الصلاة الواحدة فيه مئة ألفِ صلاة؛ لشرف مقامِه. جُهّز البيت العتيق لممارسة الركوع والسجود، وتولّى أمره سيّدُنا إبراهيم. وقديماً كانت هُناك وظيفة رسميّة للاهتمام بالكعبة المشرفة وتُسمّى "السّدانة"، وكان الذين يعملون بهذه الوظيفة مسؤولون عن فتح الكعبة المشّرفة، وإغلاقها، والعناية بنظافتها من الداخل والمحيط الخارجيّ الخاص بها، كما يقومون بإصلاح أيّ تلف وضرر قد يقع على الكعبة. اسم مفتاح الكعبة يُطلق على اسم مفتاح الكعبة اسم "ريتاج"، وقد صُنع من مادة الحديد، وطوله خمسة وثلاثون سنتيمتراً.
ذات صلة اسم مفتاح الكعبة ما اسم ستار الكعبة الكعبة المشرّفة قال الله -عزّ وجل- في كتابه الكريم: (جعل الله الكعبة البيتَ الحرام قياماً للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض وأنّ الله بكلّ شيء عليم) [المائدة، الآية: 97]. إنّ أوّل مكان بُنِي لعبادة الله -عزّ وجل- في الأرض هو الكعبة المشّرفة، وهو أكرم وأعظم مكان وُضِعَ فيه أشرف وأعتق بيت "البيت العتيق"، وقد شيّده النبيّ إبراهيم -عليه السلام-، ويُقال إنّه موجودٌ قبل إبراهيم، وقد قام سيدنا إبراهيم برفع قواعده. وتُعادل الصلاة الواحدة فيه مئة ألفِ صلاة؛ لشرف مقامِه. جُهّز البيت العتيق لممارسة الركوع والسجود، وتولّى أمره سيّدُنا إبراهيم. وقديماً كانت هُناك وظيفة رسميّة للاهتمام بالكعبة المشرفة وتُسمّى "السّدانة"، وكان الذين يعملون بهذه الوظيفة مسؤولون عن فتح الكعبة المشّرفة، وإغلاقها، والعناية بنظافتها من الداخل والمحيط الخارجيّ الخاص بها، كما يقومون بإصلاح أيّ تلف وضرر قد يقع على الكعبة. اسم مفتاح الكعبة يُطلق على اسم مفتاح الكعبة اسم "ريتاج"، وقد صُنع من مادة الحديد، وطوله خمسة وثلاثون سنتيمتراً.
خلال هذه الهدنة أسلم سيدنا عثمان بن أبي طلحة -رضي الله عنه وأرضاه- مع سيف الله خالد بن الوليد -رضي الله عنه- مهاجرين إلى رسول الله وكان معهما سيدنا عمرو بن العاص وروى عن عثمان من الأحاديث النبوية خمسة أحدهما في صحيح مسلم وسبب إعطائه لمفتاح الكعبة هو: أن مفتاح الكعبة كان عند بني العبدري حتى قبل البعثة وفي الفتح نادى المصطفى على عثمان بن أبي طلحة بأن يحضر له المفتاح فظن المسلمون أن الرسول سيأخذ المفتاح من بني شيبة لكنه أخذ المفتاح وأعطاه لعثمان أمام جموع المسلمين. ثم قال له رسول الله (خُذُوها يا بَنِي طَلْحَةَ خالِدَةً تَالِدَةً لَا يَنْزِعُها منكم إلَّا ظالِمٌ) الحديث رواه ابن عباس وحدَّثه الهيثمي في مجمع الزوائد وهو حديث ضعَّفه جماعة منهم ابن حبان لوجود عبد الله بن المؤمل والمفتاح بالفعل مع بني شيبة حتى يومنا هذا وهم من نسل الصحابي الذي اعطاه الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة. علام يدل إعطاء رسول الله المفتاح لعثمان بن أبي طلحة؟ يوم الفتح كان يريد الإمام علي بن أبي طالب -كرَّم الله وجهه- أن يأخذ بنو هاشم مفتاح الكعبة ليتولوا السدانة رفقة السقاية والحجابة لكن إصرار رسول الله صلى الله عليه وسلم بإن يكون الصحابي الذي اعطاه الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة من بني عبد الدار ليضرب مثلاً في الوفاء.
وصف الكتابات القرآنية ذات الدلالة الدينية يحوي المفتاح كتابات ذات دلالات دينية من القرآن الكريم، منها قوله -تعالى-: ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا* لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّـهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا* وَيَنصُرَكَ اللَّـهُ نَصْرًا عَزِيزًا* هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ)، [٦] تحمل هذه الآيات معنى قرآني هو محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله. وصف الكتابات القرآنية الدينية المؤكدة على فريضة الحج والمتعلقة بمكة تحديدًا من هذه الآيات قوله -تعالى-: ( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ* فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ). [٧] ويتضح من خلال الآيات أنّ المدونة على جسم المفتاح متوافقة مع الغرض منه؛ إذ هي عبارات مؤكدة على فريضة الحج، وعبارات وألفاظ مُتعلّقة بالمكان مثل: اسم مكة بلفظ بكة، البيت الحرام، البلد الأمين، أم القرى ومقام سيدنا إبراهيم -عليه السلام- المشار له من خلال الآيات المذكورة.