وطن: بعد انقطاع قسري لنحو عامين، جراء انتشار جائحة كورونا، وتوقف كافة الفعاليات الجماهيرية والمعارض، من المقرر أن ينظم الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية والاتحادات التخصصية وبالشراكة مع وزارة الاقتصاد الوطني ومؤسسة "فريدريش ناومن فونداشن"، معرض الصناعات الفلسطينية 2021، في الفترة من 7-9 من الشهر الجاري في مدينة غزة، ومن 8-10-11 في محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية. وسيكون المعرض برعاية حصرية من بنك فلسطين، ورعاية ماسية من شركة الاتصالات الخلوية "جوال". وتشارك في المعرض شركات متعددة في قطاعات الصناعات الغذائية والإنشائية واليدوية والخشبية والملابس والخدمات المساندة. معرض الصناعات الوطنية للمياه. وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات الفلسطينية بسام ولويل لـ"وطن" إن الغاية من المعرض هي دعم المنتج الوطني الفلسطيني وتعريف المستهلك بما وصلت إليه الصناعات الوطنية من تقدم ينافس بجدارة أجود البضائع المستوردة، حيث بذل الصناعيون جهودا جبارة حتى وصلوا إلى هذه المكانة المرموقة. وقال: إن المعرض يأتي في وقت بالغ الأهمية والحساسية، وفي ظل ظروف معقدة مرت بها فلسطين جراء جائحة كورونا وتبعاتها المستمرة حتى اليوم. وأكد أن المعرض يسعى إلى تعريف المستهلك بالمنتج الوطني من كثب، والتشبيك بين المنتج والمسوق على حد سواء، فضلاً عن تسليط الضوء على مشكلات ومعوقات الإنتاج الوطني محلياً وخارجياً.
- نمو القطاع من جهته، توقع عبد الله الخريف رئيس اللجنة الوطنية الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض، نمو القطاع بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 6 في المائة خلال العام 2022 في ظل زيادة متوقعة للمصانع، منوها أن عددها حاليا يتجاوز الـ11 ألف مصنع مرخص في السعودية، فضلا عن الرخص المتعلقة بالتعدين، حيث إن مخرجات التعدين هي مدخلات لصناعات جديدة على حد تعبيره. وقال الخريف لـ«الشرق الأوسط» إن الخطة التي وضعها الحكومة السعودية للقطاع ممكنة لخلق بيئة مترابطة، تدعم بعضها، وتزيد نمو الصناعات على مستوى السوق السعودية والأسواق العالمية، حيث إن المملكة حددت من خلال «رؤية 2030» زيادة الناتج المحلي من المنتجات غير النفطية، وهو ما يتطلب تحقيق زيادة تصدير المنتجات وزيادتها في المملكة. ولفت الخريف إلى أن القرارات الصارمة التي أصدرتها الدولة تأتي بشأن زيادة المحتوى المحلي، وبلوغ أرقام تتجاوز الـ50 في المائة بمشتريات ومشروعات كل ما يتعلق بصندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المناقصات الحكومية، من خلال متابعة ومراقبة كفاءة الإنفاق، مشيرا إلى أن كل ذلك لدعم الصناعات الوطنية. معرض الصور 1 - الصناعات الوطنية. ووفق الخريف، تستضيف الرياض حاليا معرض «صنع في السعودية»، على بعد أسابيع من معرض الدفاع العالمي للصناعات العسكرية، لتعزيز المنتج السعودي، بجانب جذب المستثمرين العالميين لتأسيس مصانع داخل المملكة، مشيرا إلى أن هذه المعارض تأتي بدعم من هيئة المحتوى المحلي وهيئة الصناعات العسكرية، ومبادرات توطين الصناعات، ونقل التقنيات والخبرات، وستخلق فرصاً صناعية كبيرة.
وأشار إلى أن الدولة والحكومة تعملان ضمن برامجها وخططها على دعم القطاع الصناعي وتشجيع المبادرات لريادة الأعمال التي من شأنها المساهمة بفعالية في جهود التنمية. وثمن السامعي جهود القائمين على المعرض والمؤسسات والشركات وكافة الجهات المشاركة فيه.. معبراً عن ثقته في أن يسهم المعرض وكافة المعارض التي تقام في تشجيع المنتجات الوطنية، خاصة في ظل العدوان والحصار والتركيز على المنتج الوطني ودعمه وفتح المجال لاستثمارات جديدة في القطاعات والصناعات المختلفة. فيما أشار وزير الصناعة والتجارة إلى اهتمام الحكومة بدعم وتشجيع الصناعات الوطنية والمنتجات المحلية لتقليل فاتورة الاستيراد وتوفير فرص العمل للشباب وصولاً إلى تحقيق الأمن الغذائي. واعتبر تنظيم المعارض فرصة للمواطن في التعرف على المنتجات المحلية وجودة الصناعات الوطنية، كما أنها فرصة لأصحاب المصانع والمعامل والمنتجات لعرض منتجاتهم ورفع ثقة المستهلك بجودة المنتجات المحلية اليمنية. معرض الصناعات الوطنية للأمن السيبراني. وحث الوزير الدرة على تضافر الجهود وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لبناء الاقتصاد الوطني وتعزيز دوره وتوفير البيئة الجاذبة للاستثمار ودعم القاعدة الانتاجية من القطاعات الزراعية والصناعية.
يذكر أن "موانئ" تعمل وفق استراتيجيتها الجديدة على تنمية قطاع بحري مستدام ومزدهر لترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وتمكين طموحاتها الاقتصادية والاجتماعية، والعمل على تحقيق مزيد من التميز والارتقاء لجعل الموانئ عنصر جذب استثماري، وتطويرها بما يدعم التجارة والتنمية الاقتصادية للمملكة، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
«صنع في السعودية» يعرض 4. 5 ألف سلعة محلية بمشاركة 250 جهة و30 متحدثاً بينما افتتحت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، أخيرا، معرض «صنع في السعودية»، كباكورة معارض قادمة تستهدف منظومة صناعية متكاملة، توقع خبراء أن ينمو القطاع الصناعي السعودية بنسبة تتراوح بين 5 و6 في المائة، وزيادة الشراكات العالمية مع زيادة تنافسية المنتجات بالأسواق العالمية، مع تجاوز عدد المصانع بالمملكة حاجز الـ11 مصنعا، واستغلال الثروة المعدنية في صناعات جديدة. معرض الصناعات الوطنية الموحدة. ويستمر معرض «صنع في السعودية»، الذي يأتي ضمن فعاليات موسم الرياض في نسخته الحالية تحت شعار «صناعاتنا نجاحاتنا»، إلى ثلاثة أيام بمشاركة 250 جهة وعرض 4500 منتج، بجانب أكثر من 15 ورشة عمل يقدمها أكثر من 30 متحدثا، بغية تعزيز مكانة المنتج السعودي، حيث شهد عدة معارض فنية والمتاحف والحرف وفن الصناعات اليدوية، إلى جانب الصناعات المحلية والصادرات. ويساهم البرنامج في رسم صورة إيجابية للمنتج السعودي لدى المستهلكين، ويعزز رغبة المواطنين والمقيمين في السعودية في استهلاك وتفضيل المنتج السعودي، ويساهم المعرض أيضاً في تحفيز الاستثمارات ضمن القطاع الصناعي بالمملكة، بما يرسخ مكانة القطاع على الخريطة العالمية، ويمكن المنتج السعودي من المنافسة محلياً وعالمياً، ويرفع نسبة الصادرات بالمملكة غير النفطية من 16 في المائة إلى 50 في المائة من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي بحلول عام 2030.