ما هو خراج اللثة يمكن تعريف خراج اللثة (بالإنجليزية: Gum Abscess or Gum Boils) على أنه جيب في اللثة يمتلئ بالقيح أو الصديد، وهي إفرازات صفراء تتكون عند وجود عدوى أو غيرها من الأسباب. انواع خراج اللثة يمكن تقسيم خراج اللثة إلى نوعين رئيسيين حسب مكان الإصابة كما يلي: دمل يصل إلى جذور الأسنان ويسمى خراج حوائط الذروة (بالإنجليزية: Periapical Abscess). جيب مملوء بالقيح في النسيج المحيط بالسن ويسمى خراج دواعم الأسنان (بالإنجليزية: Periapical Abscess). خراج اللثة عند الاطفال والرضع من الممكن أن يصاب الأطفال بخراج في الفم، وقد تنتقل الالتهابات في تلك الحالة عبر مجرى التنفس متسببة بمشكلات أخرى، لذلك ينبغي استشارة الطبيب عند ظهور خراج اللثة عند الاطفال الرضع والتي قد تتسبب في ظهور أعراض مثل التورم، والألم، وارتفاع درجة الحرارة. اقرأ أيضاً: أسباب، أعراض، تشخيص وعلاج نزيف اللثة عند الاطفال هل يوجد فرق بين خراج اللثة وخراج الاسنان؟ قد يظهر الخراج في السن أو اللثة، ويعد كل منهما حالة مختلفة عن الأخرى، لكنهما قد يتسببان في ظهور بعضهما البعض، كذلك قد تصاب براعم الأسنان بالخراج، وفي تلك الحالة قد يتأثر كلا المكانين، وفي حالات معينة تصاب عدة أماكن من الفم مما يتطلب علاجاً مكثفاً.
2. المضادات الحيوية تعتبر المضادات الحيوية جزءًا أساسيًا من الخطة الأساسية لعلاج خراج اللثة؛ إذ يمكن أن تقتل البكتيريا المسببة للعدوى وتمنع العدوى من الانتشار أو العودة مرة أخرى، كما قد تقلل أيضًا من تورم اللثة والألم في المنطقة، لكنها لا تغني عن الإجراءات التي يقوم بها طبيب الأسنان في عيادته، ولا يمكنها علاج الخراج وحدها. 3. العلاجات المنزلية إلى جانب الإجراءات التي تتم في عيادة الطبيب، وتناول المضادات الحيوية المناسبة، قد يوصي طبيب الأسنان أيضًا ببعض العلاجات المنزلية البسيطة لمساعدتك على تخفيف الأعراض، مثل: • تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين (أدفيل)، فقد تساعد على تقليل الألم والتورم. • شطف الفم بالماء الدافئ والملح، قد يساعد على تقليل الألم والحساسية. مضاعفات خراج اللثة إذا تُرك خراج اللثة من دون علاج، يمكن أن تنتشر العدوى بشكل أعمق في أنسجة اللثة وتؤثر على الأسنان والعظام المحيطة، ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الألم والتورم، وقد تنتقل العدوى إلى أجزاء أخرى من وجهك وجسمك. في حالات نادرة، يمكن أن تنتقل عدوى اللثة إلى مجرى الدم وتسبب مضاعفات تهدد الحياة تُعرف باسم تعفن الدم (الإنتان)، الذي تشمل أعراضه ما يلي: • صعوبة في التنفس.
وقد تساعد العلاجات المنزلية في علاج الأعراض، لكن الخراج سيحتاج إلى علاج وتصريف من طبيب الأسنان. أسباب خراج اللثة سبب خراج اللثة هو تراكم البكتيريا في الأنسجة بين الأسنان واللثة. ومع ذلك، هناك بعض الأسباب المحتملة لحدوث هذه العدوى البكتيرية، بما في ذلك: ضعف نظافة الفم والتهاب اللثه قد يكون خراج اللثه أكثر شيوعًا في الأشخاص الذين يعانون من سوء نظافة الفم. سوء نظافة الفم يمكن أن يؤدي إلى التهاب اللثة أو أمراض اللثة. تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن 46 ٪ من جميع البالغين فوق سن الثلاثين تظهر عليهم علامات أمراض اللثة، في حين أن "أمراض اللثة الحادة تصيب حوالي 9 ٪ من البالغين. يكسر مرض اللثة والأنسجة في الفم ويثبت الأسنان في مكانها. وهذا يمكن أن يخلق مساحة بين الأسنان واللثة حيث يمكن للبكتيريا أن تعيش وتتكاثر، مما قد يؤدي إلى الخراجات. بعض العوامل الأخرى يمكن أن تزيد من خطر التهاب اللثة. على سبيل المثال، يشير المعهد الوطني لأبحاث طب الأسنان والوجه إلى أن التدخين هو أهم عوامل الخطر لأمراض اللثة. تشمل عوامل الخطر الأخرى لأمراض اللثة ما يلي: داء السكري. البدانة. التهاب المفاصل.
العلاج الموضعي: تستخدم العلاجات الموضعية لتخفيف الألم والحساسية التي يسببها خراج اللثة، حيث يتم استخدام بعض المسكنات أحياناً لتخفيف الألم ويكون ذلك خلال فترة استعمال المضاد الحيوي. تنظيف الفم: يقوم الطبيب بتنظيف الفم من البلاك والرواسب وبقايا الطعام التي قد تسبب تطور الخراج أو تكون خراج جديد في الفم، حيث تساعد نظافة الفم على الوقاية والعلاج. تصريف الخراج: يكون هذا الحل الجراحي هو آخر الحلول التي يلجأ لها الطبيب حيث يتم تصريف الخراج من القيح لتخفيف التورم في اللثة. عند ظهور أي أعراض للإصابة بخراج اللثة يجب زيارة الطبيب في أقرب فرصة للبدء في العلاج، حيث يفيد بدء العلاج في المراحل المبكرة في سهولة علاج الحالة وتجنُب الوصول لمرحلة التدخل الجراحي التي تكون مؤلمة ومزعجة لعدة أيام. علاج خراج الاسنان يمر علاج خراج الأسنان بعدة مراحل أو خطوات حسب تطور الحالة وخطورتها، فلكل مرحلة علاج مناسب يفيد في التعامل معها وعند عدم الاستجابة يتم تجربة علاج آخر، وتكون طرق علاج خراج الأسنان كما يلي: المضادات الحيوية: يبدأ العلاج للحالات البسيطة محدودة الانتشار بالمضادات الحيوية، ويستهدف العلاج من خلال المضاد الحيوي القضاء على البكتيريا المسببة للخراج، وهو ما ينجح بنسبة كبيرة في بدايات الإصابة ومحدودية انتشار البكتيريا في الفم.