"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت" أي قدر استطاعتي، أريد أن أبذلك لكم النصيحة لإصلاح فساد ما أنتم فيه من فساد العقيدة وفساد المعاملات، قال صاحب التحوير: "أي: ما أريد إلا الإصلاح العام فيما آمر به وفيما أنهى عنه ما دمت أستطيعه; لأنه أمر بالمعروف ونهي عن المنكر ، ليس لي هوى ولا منفعة شخصية خاصة بي فيهما" "وما توفيقي إلا بالله"؛ فهو وحده من يقدر على إنجاحي في طريق الإصلاح هذا. "عليه توكلت"، وهذا كمال التوحيد، فشعيب عليه السلام قصر توكله على الله، وفي "إليه أنيب" أسلوب قصر أيضاً، وفي خطابه يلحظ أن الرزق من لدنه، والتوكل عليه وحده، ولا رجوع إلا إليه سبحانه وتعالى. البيان الانتخابي الدكتور إبراهيم عطاالله فارس العوران "أبو عُتبه" مرشح رئاسة بلدية الطفيلة الكبرى | فعاليات و احداث | زاد الاردن الاخباري - أخبار الأردن. وفي الآية يبدو طريق الدعوة الصالحة يتمهد ويستقيم بما يلي: - "حليم رشيد" قد سبق هذا وعززه، الحلم والحكمة والرشد والعقل التي يتميز بها المصلح، والتي تتجلى في شخصيته حد ملاحظتها حتى من قبل أعدائه وخصومه، وهي صفة تكاد تنطبق على كل الأنبياء، وتنعكس على الدعاة الناجحين. - علاقة جيدة مع المحيط الاجتماعي.. وتودد وتقرب وحسن مخاطبة. - البينة ووضوح المنهاج، واستمساك المصلح به، وظهوره أمام الآخرين. - الاستغناء عما في أيدي المدعويين، وتحري الرزق الحلال الخالي من شبهات الفساد.
حل مشكلة المياه في منطقة الطفيلة وصيانة الشبكة وتحديثها بما يخدم ضخ المياه للمنطقة بشكل أفضل وبعدالة للجميع بالتعاون مع مديرية المياه. عمل جدران استنادية للمناطق الوعرة. العمل على حل مشكلة النفايات. العمل على تركيب وحدات إنارة للأعمدة التي لايوجد عليها إنارة، وتطوير القديم بالطرق الحديثة المبنية على الاستفادة من الطاقة الشمسية للتخفيف من العبئ المالي المترتب على البلدية لشركة الكهرباء. توسعة حدود التنظيم وفتح الشوارع بما ينسجم مع مصالح المواطنين وتسهيل فرز الأراضي. ترسيخ مبدأ الشفافية والمشاركة الفعالة بين المواطن والمجلس واشراك المواطن في قرارات البلدية واعلام المواطن بالمستجدات أول بأول. العمل على تعديل التصنيف الزراعي لأراضي المنطقة ليستفيد المواطن من البناء على مساحة 500 م كما هو الحال في مناطق اخرى. إنارة المقابر ونظافتها وصيانة أسوارها ووضع مداخل لها وطرق داخلية ومنصات وأماكن للجلوس. أخي الناخب / اختي الناخبة النوايا صادقة والعزيمة أكيدة من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والحكومية والمجتمع المدني بحيث تكون الطفيلة النموذج الراقي للمناطق الأخرى. "إن أُريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلتُ وإليه أُنيب" صدق الله العظيم.
وبوجه أعم (ما لفت إليه محمد رشيد رضا إلى وجود تلك التجربة لدى شعيب عليه السلام التي تمثل نموذجاً تطبيقياً لا يجعل الداعية مجرد منظر بعيداً عن واقع الحياة واشتباكاتها وتحدياتها) - مصداقية الدعوة وتحقيق القدوة في شخص الداعية سواء أكان في السر أم في العلن. - الرغبة في الإصلاح، وفي قلبه إصلاح العقيدة، ومحاربة الفساد في المعاملات وغيرها. - العمل الدعوي الحكيم في حدود الاستطاعة، والإمكانات، دون ما قد يتخيله من قدرات تفوق إمكاناته وإمكانات دعوته. وحدود الاستطاعة تمتد في أبعاد مختلفة، منها الزمان الذي يعني الديمومة عليها ما دامت القدرة عليها متوفرة. - صدق التوكل على الله، وعدم الالتجاء لغيره في هذا الطريق الواصل إلى مرضاته سبحانه، وعدم الارتكان إلى أي سند غيره إلا في إطار الأخذ بالأسباب. - إدراك طبيعة مسار الإصلاح، وانتهائه خارج حدود الدنيا، حيث رجوع الجميع إلى الله سبحانه. بهذا ينجح الداعية في طريقه، ولو لم يجد ثمرة هذا في الدنيا، مثلما واجه شعيب عليه السلام رغم كل هذا صدوداً حتى أهلك الله قومه في نهاية المطاف.. فالثمرة من عند الله، ولكن لابد من تحقيق شروط لتحقيق صحة المسار ذاته، وهو الذي يسأل عنه المرء يوم القيامة لا عن نتائج دعوته.