فروع الإدارة فرع الإدارة العامة: وفي هذا الفرع تتمّ الإدارة بصورةٍ خاصة في ظروف أقرب ما تكون للاحتكار، ويكون الهدف منها تسيير شؤون الأشخاص، واتّخاذ القرارات المناسبة لهم، دون التفكير بالربح، فهي واجب، وتكليف، وتأدية خدمات للمواطنين، دون تمييز بينهم، والمسؤولية هنا عامّة تضم الكثير من الناس. فرع إدارة الأعمال: في هذا الفرع يكون الهدف من الإدارة تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح، وتنمية روح المنافسة، وإدارة المشروعات التي تدرّ دخلاً، وهي بمجال أصغر من الإدارة العامة، وعدد موظفيها أقل. مستويات الإدارة مستوى الإدارة العليا: ويمثلها المدير العام، أو رئيس مجلس الإدارة، الذي يتولّى إصدار القرارات العليا، التي تنظم الإدارة الوسطى، والإدارة الدنيا، والإشراف على تنفيذها، ومراجعة التغذية الراجعة، وحل المشكلات. هل الادارة علم ام فن. مستوى الإدارة التنفيذية " الوسطى": ويكون ممثّلها مدراء الأقسام، ويطلق عليها أحياناً اسم الإدارة التشغيلية، ويتم فيها توزيع المهام على الموظفين والعمال، والإشراف عليهم، ومراقبة عمل الإدارة الدنيا، والإشراف عليها، ومحاسبتها. مستوى الإدارة المباشرة " الدنيا ": ويمثلها الذين يشرفون على سير العمل بشكلٍ مباشر، وهم المسؤولون عن تطبيق توجيهات المدير العام ومدراء الأقسام على أرض الواقع.
وتعد الأسرة نواة العمليات الإدارية، فقد كانت منذ الأزل تقوم بعدد من الوظائف كتقسيم العمل وتوزيع الأدوار واتخاذ القرارات والقيادة وممارسة السلطة. · الإدارة كفكر: ظهر الفكر الإداري في الحضارات الإنسانية منذ آلاف السنين، ويبدو ذلك جلياً في التراث الإنساني القديم، فقد ظهرت الأفكار وبعض التطبيقات الإدارية في الحضارة المصرية القديمة كالتخطيط الإداري والرقابة، وظهر التنظيم في الحضارة الصينية من خلال دستور الفيلسوف "تشاو" الذي تضمن المهام والواجبات الوظيفية لموظفي الدولة كافة، وظهر التنظيم المتدرج (الهرمي) وتفويض السلطة والتقسيم الإداري وفقاً للبعد الجغرافي في الإمبراطورية الرومانية، وقدمت الإمبراطورية اليونانية الكثير من الأفكار والتطبيقات حول التخصص واختيار الموظفين وتفويض السلطة. · الإدارة كعلم مستقل: تعد بداية القرن العشرين مرحلة فاصلة في نشأة الإدارة كعلم قائم بذاته يستند إلى مقومات شأنه في ذلك شأن بقية فروع العلم والمعرفة، فظهرت النظريات والتجارب والدراسات التي استخدمت الأسلوب العلمي، وأصبح التخصص في دراسة هذا الحقل أمراً مألوفاً، وشهد القرن العشرون العديد من الإسهامات، ومال المتخصصون إلى تصنيفها في مدارس عدة، ومن الجدير بالذكر أن هذه التصنيفات التي وردت في الدراسات الإدارية العربية والأجنبية قد انطوت على بعض القواسم المشتركة، إلا أنها في الوقت نفسه تباينت في جزء أو أكثر، وهو ما تسبب في وجود بعض اللبس والغموض، وخصوصاً لدى حديثي العهد بدراسة الإدارة.
تكون عملية مستمرة: تميل العملية الإدارية إلى الاستمرار بالأخص طالما كانت الإدارة موجودة، الاستمرار هي من الأساسيات التي تكون مطلوبة في كافة المجالات. هي متعددة الأبعاد: الإدارة هي التي لا تقتصر على إدارة الأفراد فحسب بل تركز أيضاً على كافة الأعمال والعمليات. تتميز بالقدرة غير الملموسة: الإدارة شيء لا يمكن أن تلمسه لكنك تتمكن من أن تشعر بها من خلال النظام الذي تسير عليه المُنظمة. مستويات الإدارة علم أم فن الإدارة العليا: هي من أعلى المستويات في التسلسل الهرمي الوظيفي وهو الذي يكون مُتمركز حول المجلس الإداري وأيضاً الرؤساء ألتنفذين. هو المسؤول عن تحديد الأهداف ويراجع ألاستراتيجيات والسياسات. الإدارة المتوسطة: هي من المستوى الثاني والذي هو من الأكثر أهمية فهي التي تخلق الرابط الذي يكون بين الإدارة العليا والمستوي الأدنى. هل الادارة علم ام فن – المنصة. يتضمن مستويات الإدارة والأقسام وكذلك المديرين الذين يعملون على مراقبة الخطط الجديدة والأهداف. الإدارة الدنيا: تُطلق على إدارة المستوى التشغيلي وهي تخص كلاً من رؤساء العمل وكذلك المُشرفين. تخصصات الإدارة المختلفة نستعرض بما يلي أكثر أنواع الإدارة شيوعاً. الإدارة الاستراتيجية: هي التي تتخصص بوضع الخطة الشاملة التي تكون بهدف زيادة التنافس وهي تتمثل بإدارة المؤسسات لتحقيق الأهداف المُختلفة.