وسار مسرور يضرب بقدميه الأرض ليبعد عن المكان الغريب هذا وتوقف فجأة عندما سمع صوت إنسان أخر يقول أنقذني يا شجاع وسوف أعطيك ثروتي كلها. قال مسرور من أنت قال أنا أغني أغنياء البلد وأعطيك ثروتي عندما تنقذني وأخذ مسرور غصن الشجر بعد أن بحث عنه وألقاه داخل الحفرة. وعندما اتجه إلي الخلف بقوة عندما كان الغصن ثقيل وكانت هذه المرة أخرج رجل من الحفرة وشكر مسرور واحتضنه. وقد فرح مسرور هذه المرة عندما كان هذا إنسانا خرج من الحفرة وكان منتظر وعد هذا الرجل له. وكان يحلم أن أصبح يملك قصرا ولكنه قال لنفسه أن يقسم الثروة بينه وبين الرجل. وقال مسرور للرجل متى تعطيني ثروتك مثلما وعدتني وقال الرجل غدا اذهب إلي قصري في المدينة ذات اللون الأخضر. وذهب الرجل يفكر أنه فعل هذا وقال هذا بسبب الخوف بعد أن وقع في الحفرة. قصص جميلة ومفيدة ومعبرة جداً قصة الملك والكلاب. ونام مسرور فرحا سعيدا انه سوف يأخذ نصف ثروة الرجل الغني. وفى الصباح الباكر ذهب مسرور مسرعًا إلي القصر الأخضر واستقبله الرجل بالترحيب: وقال له أن عندما كان في الحفرة كان خائفا والموت يهدده وقال له أعطيك ثروتي كلها. ولكن سأعطيك عشرين قطعة ذهبية فقط. ولكن رفض مسرور يأخذ هذه القطع الذهبية وقال لا لقد وعدتني بهذا وعليك أن تعطيني ما ووعدتني به.
لعشاق القصص الواقعية الهادفة نقدم لكم من خلال موضوع قصص مفيدة فى موقعنا قصص واقعية ، قصة رائعة جداً ومؤثرة ونهايتها مفاجأة بعنوان قصة الصديق الوفى ، وللمزيد من أجمل قصص مفيدة يمكنكم دوماً زيارة موقعنا قصص وعبر ، تجدو كل ما هو ممتع ومفيد وجديد. قصة الصديق الوفى يحكى أنه فى قديم الزمان عاش أمير فى أحد البلاد البعيدة فى قصر كبير وفخم مع زوجتة وطفلة الصغير، وكان الأمير يمتلك كلباً شديد الوفاء، وكان الناس يتعجبون من علاقة هذا الكلب المميزة بالأمير وعائلتة ، حيث كان لهذا الكلب مكانة خاصة وعظيمة فى قلب هذة العائلة وخاصة فى قلب الأمير الذى كان يعاملة معاملة أهلة ويعتبرة أقرب صديقاً وفياً إلية، يأخذة معة فى جميع رحلات الصيد الذى كان يذهب إليها على فترات متقاربة. وفى يوم من الأيام توفت زوجة الأمير فجأة، وحزن الأمير عليها حزناً شديداً، وبعد فترة من وفاتها قرر أن يخرج فى رحلة صيد طويلة لينسى حزنة وهمة ويبدأ بداية جديدة ، ولكنة وقف محتاراً فى أمرة لا يدى ماذا يفعل فى طفلة الصغير وسيتركة مع من يثق به ليعتنى بأبنة، وكانت المفاجأة لم يختر الأمير أى من أقاربة أو أصدقاؤة أو حاشيتة، ولكن إختار كلبة الوفى، وتلك الطفل الصغير فى حراستة وقلبة مطمئن.
وكان صاحب صوت الاستغاثة ينادى ويقول بالله عليك أنقذني النجدة هل من أحد يسمعني. لن يرى مسرورا أي شيء لأن هذه الحفرة كانت شديدة الظلام وقال مسرور من أين هذا الصوت هذا صوت إنسان قد وقع في حفرة حفرها الصيادون. وعاد مرة أخرى الصوت من جديد يقول اقلعوني من هذه الحفرة وأعطى الذي أخرجني مائة قطعة ذهبية ولكن مسرور بعد ما سمع لن يصدق ما سمعه، وذهب لإحضار غصن الشجرة وهو طويل ومد يده وقال أتعلق في هذا يا رجل وقال له أسحبك وركن بشرط تعطيني ما وعدتني بيه وسحب بقوة مسرور غصن الشجرة وقد شعر بثقل الغصن رجع إلى الخلف. وفجأة صرخ مسرور وغضب: وذلك عندما شاهد ذئبًا ضخم يقفز من الحفرة وترك مسرور غصن الشجرة مصدوما مما شاهده. وقال يا ربي ما هذا حتى الذي وعدني ذئب. ولكن مسرور مع سمع صوت مرة ثانية صوت إنسان في داخل الحفرة يقول يا سيدي أرجوك أخرجني من هنا وأعطيك مائتين قطعة من الذهب. ولقد تفاجأ مسرور وقال ولكن من الذي اخرج من الحفرة ومن الذي وقع فيها. وأحضر مسرور غصن الشجرة ووضعه داخل الحفرة وأيضا ترك غصن الشجرة عندما شعر بثقل الغصن وكانت المفاجأة شديدة عن المفاجأة الأولي. وقد خرج من الحفرة قرد ضخم وقد اختفى عند خرج من الحفرة.