ياسر عرفات "الطريق إلى فلسطين ليس ببعيد ولا قريب بقدر الثورة".. ناجي العلي ستبقى نكبة فلسطين حدثاً حزيناً ومؤلماً في تاريخنا العربي والإسلامي. النكبة لا تشير فقط إلى القتل والطرد والاحتلال. بل إنه يمثل بداية مرحلة تزوير جماعي للوعي العربي باسم الموضوعية والواقعية ".. عبد الفتاح ماضي إذا علمت أنك ولدت بالإعدام … وإذا علمت أنك تمشي نحو الموت دون أن تهتم …. أنت فلسطيني … يا عيون وأيادي دامية، الليل عابر، لا يبقى غرفة الاعتقال، ولا السلال حمار وحشي، مات نيرون، وروما لم تموت، وأعينها تتقاتل، وحبوب أذن تجف، ويمتلئ الوادي. بأذنين. حملوا الرشاش.. أبقي يدك ممدودة.. عبارات يوم المعلمة زهراء الاسود. اهتزت فلسطين بزناد البرد.. عندما يرتفع هدير الثورة ويهتف الأمة بالقدس الأبدية، يجب على أقزام الأرض أن يلتزموا بجحورهم. الفلسطينيون والجميع يعرفنا نأكل من الطين عندما نجوع ونشرب من الصخور عندما نشعر بالعطش ربي خلقتني وحسنت تكويني وزادت شرفي وجعلتني فلسطينية إذا دعاني التاريخ فلسطيني …….. فمن يجرؤ على تحديني على وجه الأرض قالوا إنه رفع رأسه وعيناه قويتان، قلت عفوا، كلنا بشر، لكن هذا الفلسطيني هكذا. سنعيش كالصقور الطائرة ونموت اسود طويل وكلنا للوطن وكلنا فلسطينيون.
العجيب قصة الدموع وهي تغسل الجفون. اتحدث ساخنا في خاطري دموعي ضاعت في عيني واريد ان اواجه عالمي و اصرخ و اقول اشتقت اليك ستبقى فلسطين طالما صرخات شبل حرة متمردة، أنا فلسطيني … ستبقى
علم العليم وعقل العاقل اختلفا. علم العليم وعقل العاقل اختلفا من ذا الذي منهما قد أحرز الشرفا فقال العلم أن أحرزت غايتـه بل أنا أنا الرحمن بي عرف. فأفصح العلم إفصاحاً وقال له *** بأيّنا الرحمن في قرآنه. علم العليم وعقل العاقل اختلفا. قصيدة رائعة بين العلم والعقل بمناسبة يوم العلم للمعلمين والتلاميذ قسم. تهنئة عيد تحرير سيناء.. أجمل العبارات الوطنية - شبابيك. فافصح العلم افصاحا وقال له: فالعلم قال أنا أحرزت غايتـه *** والعقل قال أنا الرحمن بي عرفا. مناظرة لطيفة بين العلم والعقل علمُ العليمِ وعقلُ العاقلِ اختلفـا *** مَنْ ذا الذي منهما قد أحْرَزَ الشرفَا فالعلم قال: ولقد أحسن الشاعر عندما عرض مناظرة بين العلم والعقل وبيّن فضل العلم على العقل فقال: العلم والعقلعلم العليم وعقل العاقل اختلفامن ذا الذي منهما قد أحرز الشرفافالعلم قال أنا أحرزت غايتهوالعقل.
سيد مكاوي - ما تفوتنيش أنا وحدي - YouTube
قد يبلع الغول الباب وبيته والحديقة وحتّى نجوم اللّيل لكن "فشر" أن يبلع حبّاً بحجم الذّكريات، حبّاً انكوى بنار يوم مجنون من آب، حبّاً صنعناه معاً، من كشك وزعتر و"عربيّة رصاص"، حبّاً يقول لي كلّ يوم قبل أن أنام: "ما تفوتنيش انا وحدي…"
كان يفتح الباب عينيه صباحاً على انعكاس السّماء في بحيرة القرية الكبيرة، يرى الزّرقة اثنتين، وفي الليل يرى النجوم حوله من كلّ صوب، لا يعرف الحقيقيّة من انعكاسها سوى برقصة الضّوء على سطح المياه والرّوح ترفرف. عاش الباب طويلاً على صوت ولدين يلعبان بما وجدا، "عربيّة رصاص"، "قوس ونشّاب" صناعة منزليّة، "نقّيفة" خشبيّة، سيوفاً من الخشب ومقاليع لا تعمل في أفضل الأحوال. فرح الباب بأن له عائلة تلمسه صباحاً ومساءاً وتطربه بأغان وحكايات، فرح بصبي صغير يسند كتفه عليه و"يشرشر" البندورة على ثيابه دون أن تراه أمّه، وبأب يختبئ وراءه ليلعب مع أولاده. كان للباب أيضاً بيتاً صغيراً، غرفة في الوسط حائطها مائل تحت وطأة السّنين والضّحكات أو لسكر كان فيه من عمّر، لا بأس، فالحائط حمل لوحة لامرأة مجهولة باقي الهويّة. ما تفوتنيش انا وحدي mp3. لا أحد يعرف مصدر الصّورة ولا أحد يحبّها بشكل خاص، لكنّها بقيت هناك، صامدة هانئة على حائط مائل فوق طاولة سفرة خشبيّة عملاقة من الصّعب تحريكها. جنب الطّاولة وقف برّاد عجوز كانت له أيّام مجده أيضاً، فاقت "جعرته" قدرة احتمال السّنين ولم يُرسل الى حيث تُرسل الكهربائيّات القديمة (أين تُرسل الكهربائيّات الهرمة أصلاً؟) كان سكّان البيت أوفياء بحقّه، أقلّه لكلّ ذرّة ماء حوّلها ثلجاً فحوّلت العرق والماء الى كأساً لم يصلَّ أحدٌ لإبعاده.
عاد للباب أبناؤه واحداً تلو الآخر، عادوا على أكتاف شابّة نحو الجبل الصّغير ورقدوا هناك. عاد اليه الولد البطل والجدّ الحنون لكن لم يتشقّق ويفقد بريقه حتّى عاد اليه الصّبي في يوم ناريّ من آب، الشّمس تأكل من الزّفت زادها والنّار في الأحشاء، والعروس تمشي وراء موكب مثل اليتيمة. الطّفل الّذي استند عليه يسند بيديه صندوقاً خفيفاً وبقلبه يسند الحائط المائل ثقل الجبال. كلّ من ارتشف "شفّة" في فيئه كان هناك، وحتّى من لم "يلحق". كلّ من حمل الطّاولة العملاقة كان هناك، كلّ من تجرّحت يده من غصن زيتونة وتلوّن جبينه من شمس بقاعه كان هناك. بكى الباب على بابه وبقي هناك، فهذه لعنة الأبواب الخضراء التي لها بيوتاً وأبناء، تبكيهم واقفة، ليس للأبواب أن تنحني وليس لها أن ترافق صبيّاً نحو بابه الأخير، ليس لها أن تغمر العروس وتبكي وليس لها الحداد. ليالي النّجوم مضت، وأصوات ولدين يصعدان جبلاً ل"مشق" السّماق البرّي تناثرت في الفصول. ما تفوتنيش انا وحدي شيرين. الأبواب تقفلها أحزانها أحياناً، تصدؤ من دموعها وتموت. لم يبق للباب منّي سوى قصّة بسيطة لا معنى لها، ولم يبق لي منه سوى صورة، التقتها صديقاً لي عندما كبرت ونسيت خوفي من الغول الّذي يبلع الأشياء الجميلة.
منتدى يجمع الشباب العربي في جو من الود و الإحترام أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.