وفي الختام شكر الدكتور الفيفي كل من ساهم في نجاح هذا المؤتمر ممثلاً بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض وجامعة الفيصل والجمعية الأميركية لطب الأطفال والأكاديمية الطبية الافتراضية التي قامت ببث المؤتمر على الهواء مباشرة لمختلف دول العالم، كما شكر الدكتور الفيفي جريدة "الرياض" على اهتمامها الدائم والمتابعة المستمرة لهذا المؤتمر منذ بداياته حتى الآن وفي مثل هذه الظروف الاستثنائية التي نمر بها. المؤتمر تناول الأمان الأسري وإساءة التعامل مع الأطفال والأنظمة التي أقرتها الدولة لحمايته
وشاركت البروفيسور ليز نيقروفيك أستاذ مشارك واستشاري طب الأطفال والطوارئ في كلية الطب بجامعة هارفارد بورقة عمل عن التعامل مع الحرارة عند الأطفال وخاصة في العمر تحت 3 أشهر وورقة عمل أخرى عن ترياق بعض المواد السامة والتي يجب على طبيب الطوارئ معرفتها واستخدامها في حالات التسمم الحادة عند الأطفال.
وبين د. الفياض أنه روعي في مبنى الطوارىء الجديد تطبيق نماذج ومفاهيم حديثة في تقديم الخدمة تُمكن مزودي الرعاية الطبية والعاملين الصحيين من تقديم الخدمة بكفاءة وجودة عالية مع ربط المبنى مع مبنى المستشفى الرئيسي مباشرة فضلاً عن اتصاله بنفق الخدمات الممتد على مسافة (1014) متراً وبعرض 9 أمتار وارتفاع 5, 5 أمتار والذي يربط المبنى المركزي للطاقة، الذي أنجز العام الماضي ضمن المشاريع الإستراتيجية، بكافة مباني مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الحالية والمستقبلية ويتضمن كافة التجهيزات الكهروميكانيكية والتي توفر الخدمات لكافة أعمال التوسعة في المستشفى.
كما شملت فعاليات المؤتمر مشاركة البروفيسور مها المنيف المديرة التنفيذية والمؤسس لبرنامج الأمان الوطني الأسري، بورقة عمل عن خبرتها في برنامج الأمان السري وإساءة التعامل مع الأطفال والقوانين والأنظمة التي أقرّتها الدولة لحمايتهم. وكذلك ورقة للبروفيسور مانيش شاه أستاذ مشارك ورئيس التطوير والاستراتيجية الأكاديمية بقسم الطوارئ في كلية الطب بايلور واستشاري طب طوارئ الأطفال في مستشفى الأطفال بتكساس هيوستن. طواري مستشفي الملك فيصل التخصصي اهليه العلاج. كما تم خلال أيام المؤتمر عمل مناقشات جماعية وورش عمل عن العديد من المواضيع الهامة في تخصص طب الأطفال، والاستخدام السيئ للمضادات الحيوية في بعض الحالات وأضرارها، وعمل الأشعة المقطعية والعادية في حالات أمراض التنفس عند الأطفال أو إصابات الرأس. يُذكَر أن المؤتمر نفّذ بتميز عن طريق البث المباشر وبمشاركة أكثر من ١٠٠٠ متابع من المملكة ودول الخليج وأمريكا وأوروبا. حيث يعتبر امتدادًا للريادة السعودية ممثلة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض وجامعة الفيصل؛ حيث عُقد في ظل ظروف استثنائية يمرّ بها العالم في مواجهة مع فيروس كورونا المستجد.
كما اطلع سموه على وحدة المراقبة والتحكم في سير العمليات والخدمات المقدمة بأرجاء المستشفى كافة، ثم التُقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. لعرض أحدث التطورات.. انطلاق المؤتمر العالمي السابع لطب طوارئ الأطفال. إلى ذلك أكد الدكتور ماجد الفياض في تصريح صحفي أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يتميز بوجود فريق متخصص في التدخل السريع للتعامل مع حالات التلوث الكيميائي والبيولوجي والنووي والإشعاعي، مع شهادة تصنيف دولية رفيعة المستوى. وأوضح أن مبنى الطوارئ شهد تطبيق نموذج "تصميم المنشأة المتكاملة"، وهو تصميم معتمد من نموذج الإنتاج لدى شركة تويوتا، ويتضمن سبعة معايير لضمان انسيابية وسهولة تقديم الرعاية الطبية، هي (انسيابية حركة المرضى، ومرونة حركة مقدمي الرعاية الطبية، وسلاسة توفير وتقديم الأدوية، وسهولة توصيل اللوازم الطبية، وملاءمة حركة المعدات الطبية، وفاعلية التواصل ونقل المعلومات الطبية والتقنية، وجودة هندسة العمليات). مشددًا على أن هذه الخدمات في هذا المبنى النموذجي المتكامل تنتظم عبر منظومة إلكترونية ذكية متصلة بالبنية التحتية الإلكترونية كافة في المستشفى، الذي يسعى دائمًا إلى أن يكون المريض هو محور الخدمة الطبية ومركز اهتمامها. وفي ختام الحفل أدلى سمو أمير منطقة الرياض بتصريح صحفي، قال فيه: أنا سعيد هذا المساء بأن أكون مع معالي وزير الصحة، ومع معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.