عندما يرتفع مستوى هرمون الإستروجين في الأيام السابقة للدورة فإنه يؤثر على مستقبلات الإستروجين في المعدة والأمعاء؛ مما يؤدي إلى حدوث إمساك، وتجمع الهواء في الأمعاء، وانتفاخ. كما أن ارتفاع مستوى الإستروجين وانخفاض البروجسترون يتسبب في احتباس السوائل في الجسم أكثر من المعتاد، وبذلك يحدث الانتفاخ والغازات. Sohati - 5 نقاط للتفريق بين دم الحمل ودم الدورة الشهرية. أما عن أسباب كثرة الغازات بعد الدورة فقد تكون ناجمة عن تناول أطعمة تسبب الغازات أو الإصابة بمشاكل أخرى مثل متلازمة القولون العصبي. تحدث الغازات أيضاً في الحمل فما الفرق بين غازات الدورة والحمل؟ من المعروف أنه خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل يخضع الجسم لتغيرات هرمونية جذرية، حيث يزيد هرمون البروجسترون والإستروجين بشكل كبير لتزداد سماكة بطانة الرحم استعداداً لنمو الجنين، ونتيجة لذلك يترتب حدوث ما يلي: يؤثر البروجيستيرون على عضلات الأمعاء فيعمل على ارتخائها ويبطئ حركة الجهاز الهضمي، وبذلك تتجمع الغازات. تؤدي المستويات المرتفعة من هرمون الإستروجين إلى احتفاظ الجسم بالماء والغاز، فيتسبب ذلك في عدم الراحة وألم البطن. ما الفرق بين غازات الدورة والحمل؟ قد تصاب النساء بالغازات في أي وقت، ولمعرفة الفرق بين غازات الدورة والحمل ينبغي مراقبة العلامات والأعراض الأخرى المصاحبة للغازات، مثل: تغيرات المزاج: تحدث تغيرات المزاج والشعور بالضيق قبل الدورة وكذلك في مراحل الحمل المبكرة، ولكن عادة ما تختفي هذه الأعراض مع بداية الدورة، وفي حال استمرت وتأخرت الدورة فقد يشير ذلك إلى الحمل.
زيادة الوزن يزداد وزن الحامل بسبب نمو الجنين، بينما المرأة في سن الأمل يزداد وزنها بسبب انخفاضات عمليات الأيض في جسدها. السلس البولي يحدث السلس البولي في الحمل بسبب ضغط وزن الجنين على المثانة، بينما في حال انقطاع الطمث يحدث ذلك بسبب خسارة العضلات لقوّتها. أعراضٌ أخرى تشترك السيدات الحوامل و سيدات سن الأمل أيضًا في الأعراض الآتية: التعرّق الليلي والهبّات الحارة. الانتفاخ والغازات. اضطرابات النوم. أهمية معرفة الفرق بين انقطاع الدورة والحمل تحتاج كلّ حالةٍ من الحالتين إلى العناية بشكلٍ مختلف، لهذا يجدر بنا معرفة الفرق للعناية بالمرأة بشكل أفضل، كالآتي: الرعاية الطبيّة المرجوّة لسيّدات سن الأمل إليكم ما يجب على هؤلاء السيدات القيام به: تناول الأدوية الهرمونية: بعد استشارة الطبيب للتقليل من أعراض انقطاع الطمث. تناول الأغذية والمكمّلات الغذائية: وخصوصًا تلك التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د لتلافي خطر الإصابة بهشاشة العظام. ممارسة التمارين الرياضية: وذلك للمحافظة على صحّة العضلات، ومحاربة زيادة الوزن، والتقليل من الضغط النفسي. الرعاية الطبية المرجوّة للسيدات الحوامل إليكم ما يجدر على السيدات الحوامل القيام به: التأكد من أدويتها: وذلك بإخبار الطبيب عن مدى آمان الأدوية التي قد تأخذها مسبقًا للحامل.