[2] وكثرة الأحاديث فيها والتوصية بتلاوتهما لكثرة فضلهما.
↑ أبو الحسن علي الشافعي، أسباب نزول القرآن ، صفحة 502-504. ↑ سليم الهلالي، الاستيعاب في بيان الأسباب ، صفحة 587-591، جزء 3. ↑ رواه الألباني، في صحيح النِّسائي، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم: 952. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم: 814. ↑ أبو الفداء بن كثير، تفسير ابن كثير ، صفحة 506-507، جزء 8.
فضائل سورتى الفلق والناس في فضلِ المُعوِّذتينِ الفلق والنَّاسُ أحاديث وحوادث، منها ما قد خُصَّ بهما نزولهما في إبراءَ الرَّسولِ وإستشفائه من مرضِه الذي أصابه عند سحرِه؛ إذ كان من فَضلِ المُعوِّذتينِ أنَّها كانتا إذا قُرِأ من آياتِها حُلَّت عُقدةٌ ممّا سُحرَ به الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلامُ حتى شُفيَ بِتمامِهما، وعن عقبة قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أعلمك سوراً ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور ولا في الأنجيل ولا في القرآن مثلها ؟! " قلت: بلى. قال: ( قل هو الله أحد) و ( قل هو أعوذ برب الفلق) و ( قل أعوذ برب الناس).